المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سرحان الفهد
*********************************************
أخي الشاعر الدكتور ضياء
كما أرى أنا أ الحالة الشعرية القصوى لدى الشاعر "المصقول" لغويا وثقافيا وما يسر له الله من مواد تخدم موهبته"
هي حضور الوعي واللاوعي في آن واحد ..!!
وذلك ما يُتفق على تسميته بشيطان الشعر
والحالة هي عبارة عن تفريغ صدمه " حمى" إثر تعرض الشاعر لوعكة ما فكريه أو حسية كانت أو حتى جسدية
وعليه يتم حضور ما لايمكن حضوره في فكر الشاعر في حالة الوعي التام !!!
هذا مالايمكن أن يكون "حالة اللاوعي " الطبية التي هي تحت التخدير مثلاً أو تحت تأثر حمى تامه مسيطره على شخص ما
ـــ الشاعر يدور في فلك صدمته تصويراً وهياماً كما نحن متفقان عليه .. ما يختلف عن الاخر اختلافاً كلياً
وعليه حضور الوعي لدى الشاعر هو الرقيب والرادع من الوقوع في أي خطأ يخرجه عن الثوابت الدينية الاخلاقية ..
وما يتم الخروج عنه تحت مسمى "شاعر" هو ليس خارج سيطرة الشخص الكاتب أو الشاعر
ــــــ
إضافة لما سبق لاأرى أن الناظم بحالة غياب تام لحالة اللاوعي , وليس حضورا للاوعي بالكامل "
بل هو حالة محاولة استحضار اللاوعي لديه بشكل قسري , وأصلا الشروع بكتابة الشعر : هي البحث عن حالة الانتقال من الوعي التام
أنا سعيد جدا بحواري معك
وأشكر سعة صدرك أيها الشاعر الواعي الرائع
الاخ والصديق