المقاييس النفسية :
اخترع القوم المقاييس النفسية لعزل المجانين عن المجتمع وعلاج المرضى النفسيين والحاجة لوظائف جديدة هى أطباء النفس ومساعديهم والتمييز بين المتقدمين لشغل الوظائف والمقياس النفسى فى الإسلام تظهر إباحته من تحريمه من خلال معرفتنا بالهدف فإذا كان مثلا يريد معرفة مستوى التلاميذ فى مواد الدراسة لعلاج المتخلفين منهم ومساعدة الباقين على الاستمرار فى التفوق كان سليما والمقاييس المباحة هى المستخدمة فى المواد الدراسية واختبار العمل المناسب وعلاج المرضى وأما المحرمة فهى الهادفة للتعرف على أسرار الإنسان أى التجسس وقد حرمه الله بقوله بسورة الحجرات "ولا تجسسوا "وهو أمر قد يجر للإيقاع بين الناس باستخدام هذه الأسرار وأسس المقاييس النفسية هى :
لا يمكن للطبيب معرفة كل ما يخفيه الإنسان عن الأخرين معرفة كاملة والله يعلم وحده لقوله "إنه عليم بذات الصدور "
العدل فى القول من المريض والطبيب لقوله تعالى "اعدلوا ".
ألا يزكى المريض نفسه عند الطبيب وينصحه الطبيب بالصدق لقوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم ".
أن يكون مقياس الجنون هو أحكام الشريعة وليس غيرها ومن ضمن الأحكام الأمور المعاشية كالحساب فى البيع والشراء والطعام والشراب واللباس .
أن يكون مجرى الاختبار عالما فى مجال عمله .
ألا تكشف نتائج الاختبار إلا للجهات المعنية وهى القضاء .