وادي القطّارة

كنّا بذاك العمر أحرارا
....................وبنا بساط الريح طيْارا
أحلى ثواني العمر نقطفها
................ونُسامرُ الأنسام والأطيارا
كنا وكان الحُبُّ يجمعُنا
...............واليومَ صارَ الأمسُ تذكارا
في رقَّّةٍ أيقظتَ ذاكرةً
.............و"شُحنتُ" إذْ لامستُ تيارا

ليس أجمل من ذكريات الطفولة
إلا التعبير عنها بمهارة شاعريتك الفذة ..
أعجبتني جدًا هذه الإسقاطات الرائعة .
تقديري إذن

قصيدة جميلة جاءت من ذكريات بريئة
الأخ الفاضل أليس هذا وادي الشلاله ؟
تحيتي تقديري

بسيط ورائع
استمتعنا بهذا الجمال الشعري والطبيعي
مودتي وتقديري

كـــنـّـا بــــذاكَ الــعــامِ أطــفــالا نـرمي عـلى الأصـحابِ أحـجارا ونـــعـــودُ والألـــعــابُ تـجْـمَـعـنـا نـهـدي إلــى الأحـبـابِ أزهــارا نـمشي إلـى الـوديانِ فـي جُـمَعٍ ونــســطّـرُ الــتّــاريـخَ أشــعــارا والشّمسُ تضحكُ من صدى هَزَجٍ وتـــــرّدهُ مـــــن فــرطـهـا نــــارا نـهـوي إلــى الأعـماقِ مـن ثجج فــنـغـوصُ كـالأسـمـاكِ أمــتـارا يــــا واديَ الـقـطّـارِ يـــا أملاً يــبـقـى ولــــو أبْــعـدْتُ أســفـارا

وادي القطارة: وادي في شمال الاردن مع الحدود السورية , يلف امتداد الوادي قريتي من ثلاث جهات تقريبا ,وهو مسمى اهل المنطقة لهذا الوادي,
كنا ننزله باستمرار للسباحة والتنزه وخاصة في مرحلة الطفولة المتاخرّة.
الصورة التقطت في اجازة لي لوطني الحبيب ,قبل عامين .

حفظك الله و وطنك الغالي يا غالي
و بخصوص النص
فهو جميل و كذا الشاعر تطاوعه الكلمات و الأوزان في كل لحظة و آن.

قصيدة رقيقة خفيفة اللفظ والمحمول اللغوي
التي خرجت من جوف الشاعر بتلقائيتها
ولم يحاول ان يتدخل في سيرها وجريانها
فجاءت جميلة معبرة عن الذات المحلقة بكل بساطة ويسر
شكرا لك

لعلك قدمت للسباحة يا صديقي ،
فإذا بلسان حالك ..
( كان في هذه البركة ماءً ) .
بارك الله فيك يا عدنان ، وأسعد قلبك .