فيس بوك Facebook

يكتب بعضهم على صورة أو خبر : " لو كانت صورة ميسي أو كريستيانو لجمعت مليون لايك " أو شيئا يشبه هذا

ثم يلحق العبارة ب : " أقسم بالله أن أدوس لايك ( like) وأكتب ....( كذا وكذا "

يعني وكأنّه قد ألزمني أن أدوس لايك !!!
ما هذه العقول وما هذه الأفكار !!!
ويظن أنه ألزم الناس بلايك ( like) وإلا لزمهم كفارة يمين !!!

لم أعمل لايك أبدا لبوست ( منشور) مثل هذا قط ، حتى ولو كان البوست يستحق ، فيا ترى كم كفارة يمين يلزمني ؟؟ وكم جهنّم أدخلوني إياها ( عندما يكتبون إذا لم تترحم فأنت كافر !!) ، وكم جهاز لابتوب أصابه خلل ودُمِّر ( عندما يكتبون : إذا لم ... اللهم دمّر جهازه ....ووو))

هل جلب الصلاة على النبي تأتي بخداع النّاس واستدراجهم ؟! أم الترحم على فلان ، يأتي بتلبيسك القسم بالله تقرؤه على صفحاتهم ؟!

والمشكلة ترى الملايين من اللايكات ، وكأنّ الناس تخشاهم ، وتخشى دعواتهم المهدِّدة!!

طيب ، ما المشكلة إذا ترحمت على فلان ، أو صليت على رسولنا الكريم ، ولم أدس لايكاً؟ هل أخرج من الملَة؟ أم يُقام عليّ الحد؟!

ما هكذا تكون الدعوة للخير أبدا ،
دعوة خيرٍ يخالطها باطل !!!

(( اللهم ثبت علينا عقولنا وارحمنا))

عدنان الشبول
" بعد المرور على بوست من هذا النوع"


ما رأيكم دام فضلكم ؟

هل هذا حال الفيسبوك وحده؟
ألم تصلك على جوالك عشرات الرسائل تقول أن رسول الله ظهر لفلان في المنام ووصاه بكيت وكيت، أو أن فلان رأى في منامه أن من يكتب نص ما ويوزعه على عدد ما فسيحدث له خير ومن لا يفعل ستحدث له مصيبة .. وغيرها من الخزعبلات
وهل هي مستحدثة؟ هل هي متعلقة باليوم ؟ ألم يصادف الخمسيون منا مثل ذلك حين كان الأصدقاء يعطوننا أوراقا مكتوبة بخط اليد بمثل ذلك، وبطفولتنا وخوفنا من المجهول ورهبة التهديد بأن كارثة ستحدث قبل انقضاء اليوم لمن لا ينسخها ويوزعها على ... كنا نقوم بنسخها بخط اليد عشرات المرات؟
ربما رأى البعض أن الأمر مختلف، ولكني أزعم أنه أسن يأتينا من ذات النبع الفكري تتغير أشكاله بتفاصيلها الصغيرة تبعا لتغير الأدوات ويبقى إطاره العام واحدا

فاللهم أعنّا على ما بنا

شكرا لنفثة غضبت استنفثت ما في صدورنا

تحاياي

أنا لم أعمل لايك يوما لمنشور فيه ملاحظة من هذا النوع
لأنني أحترم لايكي ولا أضعها إلا عندما يعجبني المنشور

لكن هنالك أشخاص على الفيسبوك ينثرون اللايكات بدون احترام لا لها ولا للمنشورات التي يضعون عليها ولا لأصدقائهم على الفيسبوك


شكرا لك أخي
عدنان

بوركت

عندما أزعجني ما أرى على الفيسبوك من هذه المصائب
أوقفت صفحتي
وقمت بعمل واحدة جديدة لا تظهر لغير أصدقائي الذين أختارهم بعناية

أؤيد ملاحظتك

أشكرك