أوافقك قلبا وقالبا أيها الحبيب، وأرى في رأيك هذا رؤية حكيمة وهمة عظيمة وغيرة محمودة ، وإنا والله إنما نقوم على هذا الأمر منذ انطلقنا لمحاربة كل مدع متاجر وكل وصولي منتفع بمخاتلات أو بمجاملات.
أما أنا أخي فوالله ما رأيت الشعر يوما بضاعتي ، وليس عندي غاية بل وسيلة للوصول لأمثالك من الكرام وللنهوض بصالح الأمة بما أستطيع ويعلم الجميع أني مقل جدا في شعر الغزل ومكثر من شعر الحكمة وشعر الفكر والقضايا الكبرى للأمة والدفاع عن الحق والتصدي للباطل ... هكذا أزعم بما في نفسي من قصد ويبقى الحكم للكرام أمثالك بقراءة ما كتبت من شعري ومن دراسات كتبت فيه.
بارك الله بك وأكرمك!
تقديرؤي