::
ما بين ارتداد وآخر
ما بين حقيقة و ألمها
أقع محض برود
تتشربه المرآيا
وتهذي !!
في ساحة التيه
على مرأى لا يجد غير ملامح تحمل وجهي
تحمل البعيد مني والقريب عني
أجد ضياعي المضاعف في مسافتها
و لا أرحل إلا بالتصاقه في جبين عزمي
فأمكث كثير و لا أبالي
أتفقد قرع النعال
و حشرجة الأحلام
متلمسةً أطراف الشرود
و صقلاً يعكسُني و لا يجدُني ..!!
مرآيا