لا أعلم لم تلك الرغبة الحثيثة ! للحديث مع انسان لا يملك من الحواس غير مسمياتها ، غير وجودها المعلق بملامح الجمود ، المطلق بقسمات لا تملك وسطا من لهاث الحياة على عطشها ، مللت تكرار الذوبان الصوتي على وجوه مقعدة ، أفقد قدرتي الطاغية في الوصول للإصغاء و النظرات فقدت حدود استبصارها ولا وجه للنداء ، فقط أريد وجعا يسمعني ثم يلثم أذنه ويذهب ...
مرآيا