انعكاسات..!

لا أعلم لم تلك الرغبة الحثيثة ! للحديث مع انسان لا يملك من الحواس غير مسمياتها ، غير وجودها المعلق بملامح الجمود ، المطلق بقسمات لا تملك وسطا من لهاث الحياة على عطشها ، مللت تكرار الذوبان الصوتي على وجوه مقعدة ، أفقد قدرتي الطاغية في الوصول للإصغاء و النظرات فقدت حدود استبصارها ولا وجه للنداء ، فقط أريد وجعا يسمعني ثم يلثم أذنه ويذهب ...

مرآيا

بالمناسبة أنت أكثر من ندبة على وجه قلب ..
أنت مسألة شاطها شطب الحل في قاع من المستحيل !!

تتسابق الأيام و حناجر الصباح مشدوه ، فارغة ، يسكنها مهب الطوى ، فتتصلب على نوافذها أعين غارقة لها مع الغصة المتحجرة ألف سؤال و بعض جدوى خائبة ..
أمي و الشمس و البحث عن العلامات الفارقة هي من تصنع تأملي في تعاقب الايام الباردة !!

أشتهي الصراخ حبرا في وجه الجدار ، في تضلع الرسمة التي تحمل وجهك خلف الستار !!

لا تتوقع مني أن آتيك بقدم
لا تتأمل أن تقترب يميني و تشدك
لا تتفائل أن يخرج صوتي بعورته و يناديك
كل الأموات يحيون في اشتياقي لك و أنا قبرهم الجماعي

و من حيث يغتال الكتف بقضمة ترديه أكلا ..
سألتحف مضمار الحكاية و أصل مأكولة الأنامل والأذرع و المسافة الحية !!

سبقتني أنت ذات وشاية
لتخبر غبائي عني !
و تأثر الحكاية ؟
أقترب أكثر .. دع لدغة الدهشة تأكل كامل وجعها تحت فحيح نفثك ، بت بادراك لا يحسن التمنع عن سم انصات يعي لكنة نكثك و ثقتي !!

::



لا تساعدني كثرة الوجوه على تقبل الاختلاف
اعاني الضجيج في عقلي
اراوغ الهدوء في تجاهل الملامح
كيف للتقلب أن ينضج استفهاما لا يذوب !!
لا يذوب !!

::


ينكث بي الانعكاس عهد المرآيا !

كانت غضون الليلة الاولى لرحيلك مس تخبط ، عاث الصمت بخطواته و تناول القلب حبة دورانه على مجونها و التي يرتفع طموح ابتلاعه إلى تبلد قد تبعثه جرءة النبض على ضمير المسافة و التي تجلد ظهر مغادرتك بأمان !!
فترحل أنت ساكنا و أمكث أنا النازحة !

هل ذهبت ؟
أوصد الوجع و غادر بصمت
احذر خشخشة الحذاء على انصات عزمك و أرحل !!

مغادرة تسحب الباب خلف قادمها المؤلم !!