أفتش في الكون عن مذهبي
كأني بيم بلا مركبِ
وأبحث في ظلمةٍ عن سنا
لعلي أفر من الغيهبِ
وحيدا ضليلا اسير الدّجى
انوح من اليأس نوح الصبي
فقلبي مضيق به ظلمة
يحن حنينا إلى الكوكبِ
وحملي ثقيلٌ وصبري هوى
وناح الغراب على موكبي
أعاشر قوما كمثل الأفاعي
يسوؤون في الحل والمركبِ
يخرون للنذل إن ما علا
يروغون في الفعل كالثعلبِ
ويبغون بغيا على ماجدٍ
كريم الفعال وشهم أبي
ويحنون ظهرا كظهر العبيد
ويمشون مشي الفتى المعجبِ
فما فيهمُ مرتجى للعلا
وما فيهمُ ماجدٌ يعربي