فَرَحٌ جرى نبضه
في شرايين الأعظم
حين رأيته متكئا
على غروب أهيف
يطفيء النهار سراجه
ويمضي لإيقاظ مساء أنور
وفي سمائنا تنبت هدية ربنا الخالدة
ذلك العرجون المتبتل
الروح للسياحة في الرحمة متلهفة
صوتها البهيج بالحمد محلق
بالغفران تعلو مدن الخطايا
وأسبح في ملكوت شهي الضياء
به أبدا.. أنا السعيد المتيم
أحد عشر غصنا في الحطيم
وريقاتها أشواك باهرة الجمال.. كانت
ثمرتها خدوش على الصدى
وبين لهفة اللقاء وانسكاب الوقت من طبقي
تركتهم خلفي ومضيت بلهفة.. للموعد
أفر من مخالب رغبات تجذرت في صلصالي
لأرتشف ليلة العمر قبل أن تذوي
ضفاف تستلقي.. على مجرى الأيام
نفق وعر نهايته جنات رياحها
لا تهب على لحظات غافلة..
تقبل حرق ثوانيها..
بفعل يرتدي غبار الوجود
وتبقى
بين السجدة.. والسجدة
سحائب مغفرة.. تنتظر الوميض
قبل اللقمة يهطل الريان
يفتحه الخَلُوف
وكلام مجيد بفتنة يزين
صدرالخشوع
وأوقاتا بالتسبيح تدثرت
رمضان!
غيثك يسقط بقلبي..
يغذي شتائل الإرتقاء لفردوس
نحبه وبعشقه يشدنا
من سحيق المعاصي بالتوبة ينتشلنا
ويدق الموعد جرس الوعي
فتنفتح في السماء كوة
فيها يعرج ترابي
كلماتا مجابة الدعوات