أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رمضان شهر البطولة والنصر

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي رمضان شهر البطولة والنصر

    يومان مشهودان من أيام المواجهة الشرسة مع الفرس، فيهما كثير من العبر والدروس الجديرة بالتأمل والدراسة.

    ففي يوم الجسر كانت الهزيمة الكبيرة الموجعة والانكسار الذي جعل ألفين من البقية الباقية من جند المسلمين يتوارون خجلا ً حتى لا يراهم أحد!

    وفى يوم البويب استفادة من تجربة الهزيمة، وتصحيح للأخطاء، ودراسة وافية لنفسية العدو، ومعرفة تامة بساحة القتال، وتخطيط وتبصر وحنكة تسبق الشجاعة والأقدام والحماس.

    تغيير في القيادة

    كانت نتيجة المواجهات العسكرية بين المسلمين والفرس كلها في صالح المسلمين تحت قيادة اثنين من أمهر وأشهر قواد المسلمين، وهما خالد بن الوليد الذي انتصر في ثلاث عشرة مواجهة معهم، والمثنى بن حارثة الرجل المنحوت اسمه ورسمه في ذاكرة الفرس والذي لن ينسوه أبدا ً.

    استدعت التطورات على جبهة القتال مع الروم إلى نقل خالد بن الوليد إليها مع قسم كبير من الجيش الإسلامي (نصفه تقريبا ً) فجمع المثنى بن حارثة جيشه على حدود العراق، وذهب لعرض الأمر على الخليفة.

    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد تولى مهام الخلافة لتوه بعد وفاة أبى بكر، فلم يتأخر عن مواصلة الطريق، ووقف مناديا ً داعيا ً الناس للجهاد ضد الفرس، فتردد الناس في تلبية النداء لأن الفرس كانوا "أثقل الوجوه على المسلمين في القتال لشدة بأسهم وقوة سلطانهم"!

    وكان أبو عبيد بن مسعود الثقفي - الذي يضرب به المثل في الشجاعة - هو أول الملبين للنداء، وتبعه عدد من الصحابة ممن شهد بدرا ً.

    وعندما رأى المثنى البطء في الاستجابة للنفير، قام خطيبا ً في الناس قائلا ً:

    "أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه، فإنا قد فتحنا ريف فارس، وغلبناهم على خير شقي السواد، ونلنا منهم واجترأنا عليهم ولنا إن شاء الله ما بعده".

    وطلب المسلمون من عمر أن يولى على الجيش رجلا من السابقين في الإسلام والهجرة فأبى ذلك، وقال: "والله لا يستلم الراية إلا أولهم انتدابا".

    فأمر أبا عبيد الثقفي على الجيش، وأوصاه عمر بوصيته الغالية - ويا ليته كان قد عمل بها - قال عمر رضي الله عنه:

    "اسمع من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولا تجتهد مسرعا ً حتى تتبين، وفى التسرع في الحرب ضياع، والحرب لا يصلح لها إلا الرجل المكيث".

    كان أبو عبيد بن مسعود الثقفي رجلا ً شجاعا ً تقيا ً ورعا ً، ولكنه لم يكن في مستوى خبرة خالد الذي كان ينوع خططه حسب حاجة كل معركة، ويغير في قراراته ويعدل في مساراته مع تطور الأحداث وتغير الأحوال.

    ولم يكن أيضاً في مستوى المثنى بن حارثة الخبير بخطط الفرس وطريقة قتالهم وألاعيبهم ومكرهم وخداعهم، ولكن شجاعة أبى عبيد وإقدامه وانتصاره في ثلاث معارك واستعادته لكل الأراضي التي كان المسلمون قد تخلوا عنها بجيش لا يزيد عن عشرة آلاف مقاتل، كل ذلك جعل عمر يطمئن إلى أهلية أبى عبيد في قيادة الجيش.

    ثورة تصحيح في صفوف الفرس

    بعد الهزائم المتكررة التي منى بها الفرس على أيدي المسلمين، أتخذ رستم عدة قرارات لإعادة الهيبة للعسكرية الفارسية، ولرفع الروح المعنوية المنهارة في صفوف قواته، ولإنقاذ سمعته وحماية مركزه في الداخل الفارسي.

    فقد عزل "ألجالينوس" قائد الجيش من منصبه، ونحاه عن القيادة العامة وعينه في منصب مساعد القائد العام، وعين (ذو الحاجب بهمن جاذوية) قائدا ً عاما ً.. وكان جاذوية شديد البأس ماكرا ً ماهرا ً داهية، وكان شديد الكراهية للعرب والمسلمين مغرورا ً متكبرا ً، وإنما سمى بذي الحاجب لأنه كان يعصب حاجبيه الكثيفين ليرفعهما عن عينيه تكبرا ً.

    ثم زود رستم جيشه بسلاح جديد وهو الفيلة، واختار بنفسه أمراء الجند والفرسان، ولأهمية المعركة أعطى رستم راية الفرس العظمى، وكانت مصنوعة من جلد النمور، وكانت لا تخرج إلا مع ملوكهم في المعارك الحاسمة.

    الدرس العظيم في معركة الجسر

    عبر أبو عبيد بن مسعود الثقفي بجيشه الفرات ناحية الحيرة، وعسكر على مقربة من النهر على أطراف الصحراء، وكان هذا الموقع هو أفضل مكان للقتال لخبرة المسلمين وتقدمهم ومهارتهم العالية في قتال الصحراء والأرض المنبسطة، ولسهولة الكر والفر، وهو طريقة قتال المسلمين المفضلة.

    ونزل الفرس بدورهم على الشاطئ الشرقي لنهر الفرات المقابل .

    وأرسل ( ذو الحاجب ) برسالة إلى أبى عبيد فحواها: (إما أن تعبروا إلينا وندعكم تعبرون، وإما تدعونا ونعبر إليكم، وإن كان أهل الفرس قد عيروكم بالجبن)!

    ووقع أبو عبيد – للأسف - في شرك الرسالة الخادعة، وغلبته روح الحمية والحماسة والشجاعة، فلم يستمع إلى صوت المنطق والحكمة، ولم يتأنى ولم يصبر، ولم ينصت إلى نصائح قادة جيشه ومنهم (سليط بن قيس البدري).

    فقد حذروه من عبور النهر، ونصحوه بالبقاء في انتظار الفرس لتكون ساحة المعركة أوسع وأسهل وأنسب لحرب الكر والفر التي يجيدها المسلمون، وحتى يسهل قدوم الإمدادات للمسلمين، وأنذروه مغبة العبور بجيشه لأن الفرس سيحاصرونهم في مكان ضيق، وسيكون من ورائهم حاجز مائي كبير وهو نهر الفرات.

    إلا أن أبا عبيد تسرع ونسى وصية خليفة المسلمين له واتخذ القرار الخاطئ ، وقال : "لا يكونون أجرأ منا على الموت ، بل نسير إليهم"!!

    وتركهم الفرس يعبرون، وبمجرد أن تكامل المسلمون على الشاطئ الشرقي للفرات حتى هجم الفرس بكل قواتهم خاصة سلاح الفيلة الذي أزعج خيل المسلمين التي نفرت وهربت في كل مكان، وقامت الفيلة بتمزيق صفوف المسلمين، وأشتد الأمر عليهم ووقعت بينهم خسائر بالغة.

    فوقف أبو عبيد بشجاعته المعهودة ، ونادي في المسلمين: (احتوشوا الفيلة) أي أحيطوا بها واقطعوا أحزمة بطنها ليقع من عليها من قادة وفرسان، واستمر القتال شديدا ً بين الطرفين، ولكن سير المعركة كان في صالح الفرس بسبب الأعداد الكبيرة التي قتلتها الفيلة.

    قائد الجيش الإسلامي يقوم بعملية فدائية!!!

    عندما شاهد أبو عبيد الثقفي (رضي الله عنه) ما يحدث للمسلمين تحت أقدام الفيلة، أقدم على عمل بطولي نادر:

    فقد سأل جنوده عن نقطة ضعف الفيل التي تؤدى إلى قتله، فقالوا له: (خرطومه) ، فاختار فيلا ً أبيض اللون ضخم البنيان كان يقدمه الفرس وكأنه قائد الفيلة، وعين أخاه الحكم أميرا ً إن استشهد هو، فإن استشهد الحكم فابنه وهب ، ثم عد سبعة من القادة آخرهم المثنى بن حارثة.

    ثم حمل أبو عبيد على الفيل الضخم بفدائية واستبسال وشجاعة منقطعة النظير، فاتقى الفيل ضربات سيف أبى عبيد، وألقاه على الأرض وداسه بأقدامه الثقيلة، فاستشهد (رضي الله عنه) تحت أقدام فيلة الفرس.

    فقاتل المسلمون على جثته حتى لا يأخذها الفرس، ثم تولى أخوه الحكم مكانه ولكنه سرعان ما استشهد، واستشهد بعده وهب بن أبى عبيد والستة الآخرون الذي عينهم أبو عبيد، فتسلم الراية أسد العراق وقاهر الفرس البطل العظيم "المثنى بن حارثة".

    خطأ فادح يرتكبه أحد الجنود

    بينما كان المثنى بن حارثة يحاول تصحيح الأوضاع، وتنظيم الصفوف، ودعوة الفارين للثبات، إذا برجل متهور من المسلمين اسمه (عبد الله بن مرثد الثقفي) يعمد إلى الجسر - وسيلة الانسحاب الوحيدة - ويخربه ويهدمه، وراح ينادى: "أيها المسلمون موتوا على ما مات عليه أمراؤكم"!!

    وهذا العمل من ذلك الجندي المندفع الذي قام به بنية تحفيز المسلمين على الثبات وإثارة حميتهم للقتال في هذا الموقف الحرج واحد من الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في هذه المعركة والتي تسببت في هزيمة المسلمين، وضاعفت من أعداد قتلاهم.

    فقد وقع الاضطراب الشديد في صفوف المسلمين، وغرق أكثر من ألفين منهم في مياه النهر، بعد أن ركز الفرس هجومهم على المسلمين ليفنوهم عن آخرهم .

    فكان هذا العمل – البطولي في ظاهره - خدمة مجانية للفرس الذين نشطوا في تحقيق هدفهم بعد هدم الجسر، فأسرع المثنى (رضي الله عنه) ومعه كتيبة من المقاتلين لإصلاح الجسر المنهار، وقام على حماية الجسر حتى يعبر المسلمون إلى الضفة الأخرى دون خسائر، فأصيب هو إصابة بالغة أدت إلى وفاته بعد ذلك بشهرين.

    وانتهت هذه المعركة بهزيمة مروعة للمسلمين، فقد استشهد نصف الجيش البالغ عشرة آلاف مقاتل، منهم الأمراء السبعة، وأصيب المثنى بن حارثة أثناء محاولته الخروج من المعركة بأقل الخسائر الممكنة وإنقاذ أرواح من تبقى من الجنود.

    وتركت الهزيمة أثرها الكبير في نفوس المسلمين، حتى أن ألفين من الجيش فروا في البادية وتواروا هناك خجلا مما جرى، ولم يبق مع المثنى - القائد الجريح - سوى ثلاثة آلاف جندي !!

    وهكذا نتعلم من هذه الموقعة كثيراً من العبر والدروس

    نتعلم ضرورة التخطيط الجيد والتأني والتفكير والدراسة العميقة قبل اتخاذ القرارات المصيرية .

    نتعلم ضرورة دراسة العدو وطرق تفكيره وخططه .

    نتعلم ضرورة عدم إهمال الشورى وخطورة الاستقلال بالرأي؛ فأبو عبيد رحمه الله كان شجاعا مقداما محبا للشهادة في سبيل الله ، لكنه لم يدرس أرض المعركة بشكل كاف، ولم يحسب لها حسابها ، وزاد على ذلك مخالفته لمن معه من قادة الجيش الذين نصحوه بعدم العبور فكانت الهزيمة والانكسار.

    النصر بالتأكيد يحتاج إلى إقدام وشجاعة وحماس واستبسال، ولكن بتخطيط ودراسة وتبصر وذكاء وتأنى ، وليس باندفاع وتهور يهلك الجيش ويتسبب في الهزيمة .

    عملية خاطفة في (أليس الصغرى)

    في استعراض سريع للقوة ، ومحاولة لإظهار الشماتة بعد انتصار الجسر بيوم واحد، خرج قائدان من أكبر قواد الفرس وهما (جابان) و (مرادنشاه) للتنزه على ظهر الخيل في قلة من حراسهم عند منطقة (أليس)، فسارع المثنى بن حارثة الذي أعلمته استخباراته بأنباء الخروج في مجموعة من فرسانه، وقام بأسر القائدين الكبيرين، وقام بقتلهما على الفور ليوصل إلى الفرس رسالة بلون الدم مفادها: أننا لا زلنا هنا ، لم نفر من الميدان، وأننا وان كنا فقط ثلاثة آلاف قادرون على الصمود والتحدي والمواجهة !

    الاستعداد من جديد

    كانت هزيمة موقعة الجسر ثقيلة على المسلمين، حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلن بأنه ذاهب بنفسه لملاقاة الفرس، فأثار الحمية في النفوس ، وتوافد المسلمون للجهاد في سبيل الله بعد تردد وتباطؤ ، وأرسل المثنى وراء الفارين الذين انهارت معنوياتهم ، وذكرهم بما حدث في أحد، وكيف أن المسلمين بعد الهزيمة لم يتوقفوا ولم ييأسوا، وذكرهم بانتصارات المسلمين بقيادة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد هزيمة أحد.

    فأعاد المثنى إليهم ثقتهم المفقودة بأنفسهم ، وعادوا إلى صفوف الجيش أكثر يقينا وعزما وإصرارا على الأخذ بثأر إخوانهم.. وفى المقابل أعد رستم قائد الفرس جيشا من أقوى الجيوش ، مكون من مائة ألف فارس وخمسين ألفا من المشاة تحت قيادة القائد الفارسي الشهير (مهران بن باذان) ، واكتملت قوات المسلمين في مكان يسمى البويب بالقرب من مدينة الكوفة، وكان عددهم عشرون ألفا فقط تحت قيادة القائد البطل المثنى بن حارثة .

    المثنى بن حارثة يصحح أخطاء معركة الجسر

    اختار المثنى بن حارثة (رضي الله عنه) منطقة البويب غرب نهر الفرات، وهو مكان واسع منبسط مناسب لحرب الصاعقة والكر والفر التي يجيدها المسلمون.. وفى نفس الوقت فهو مكان مناسب لتلقى المساعدات والإمدادات بسهولة وسرعة .

    وفى يوم 14رمضان من سنة 14هجرية أرسل (مهران بن باذان) برسالة إلى المثنى يستفزه لعبور النهر لتكون المعركة في الضفة الشرقية، وليتكرر خطأ أبى عبيد ويحاصر المسلمون بين الفرس والفرات.

    إلا أن المثنى أمر قواته بالصبر ، وذكرهم بوصية عمر أمير المؤمنين (رضي الله عنه) بعد هزيمة الجسر حيث قال : "لا يعبر المسلمون بحرا ولا جسرا إلا بعد ظفر".

    واستفز المثنى قائد الفرس حتى عبر بكل قواته إلى الجهة الغربية من الفرات في منطقة البويب .

    لا تفضحوا المسلمين اليوم

    والتقى الجيشان، وقاتل المثنى بن حارثة والتحم بالصفوف رغم جراحه الشديدة التي أصيب بها في معركة الجسر، حتى أن جنوده كانوا يقولون له: "لقد أنصفتنا من نفسك في القول والفعل".

    وعندما استشهد شقيقه البطل قائد الفرسان مسعود بن حارثة ، وأحس بتراجع المسلمين وتضعضعهم نادي فيهم قائلا ً: "يا معشر المسلمين، لا يرعكم مصرع أخي، فإن مصارع خياركم هكذا" .

    وعندما رأى خللا في صفوف إحدى الكتائب أرسل إليهم رسولا ً يقول لهم : "إن الأمير يقرأ عليكم السلام، ويقول: لا تفضحوا المسلمين اليوم".

    فانتظمت صفوف تلك الكتيبة وكان جنودها من أشد الناس في القتال.

    اشتد القتال، وعلت همهمات الفرس وأهازيجهم، وارتفعت أصواتهم في كبر وغطرسة وخيلاء، فلما سمعهم المثنى قال لجنوده:

    "إن الذي تسمعون فشل، فألزموا الصمت وائتمروا همسا ً"

    وحمل المنذر بن حسان بن ضرار الضبي وجرير بن عبد الله البجلى على (مهران) قائد الفرس فقتلاه.

    وما أن علم الفرس بمقتل قائدهم حتى لاذوا بالفرار، فلاحقهم المثنى والمسلمون، وخربوا الجسر ومنعوهم من الفرار حتى لا يعيدوا تنظيم صفوفهم من جديد، وقتلوا منهم أكثر من مائة ألف.

    وهكذا كانت معركة (البويب) تصحيحا ً لأخطاء وقع فيها الجيش الإسلامي وقيادته، واستفادة من التجربة المريرة في موقعة الجسر، وثأرا لشهداء المسلمين، وفاتحة لانتصارات كبيرة حققها المسلمون فيما بعد.

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.93

    افتراضي

    بارك الله فيك ، وجعلنا وإياك من عتقائه .

  3. #3

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,102
    المواضيع : 317
    الردود : 21102
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    لا شك أن بتلك القصص من المعاني والعبر ما لا يتسع
    الزمان والمكان لشرحه
    موضوع في قمة الروعة والتميز
    أسرتنا بلغتك الطيعة وسردك الرائع
    جزاك الله خيرا وأجزل الله لك المثوبة.

المواضيع المتشابهه

  1. والنصرُ آتٍ ...
    بواسطة ماجد وشاحي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-06-2019, 06:23 PM
  2. غزة تحت النار والنصر يحيطها
    بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-08-2014, 04:15 AM
  3. الإباء والنصر
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 23-12-2006, 03:58 PM
  4. كيف نستقبل شهر رمضان
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-10-2003, 12:09 PM
  5. قرب شهر رمضان المبارك .....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-09-2003, 01:07 PM