يمنٌ ... ويخنقني الأسى لعذابِهِ
بمصائبٍ جُبِلَتْ على استعذابِهِ
يمنٌ وتنتظمُ الحروفُ أرصُّها
حبَّـــاتُ عقدٍ نــــافثٍ بكتــابِهِ
في بحرهِ مسدٌ يجدِّفُ يبتغي
فُلْكَاً لينجوَ دِفؤه بعبــــابِــــهِ
والطفلُ في كفنِ المتاهةِ شهقةٌ
تتنفَّسُ الأرماسَ ملء إهابِهِ
والحكمةُ العجفاءُ مصفرٌّ بها
شعبٌ وباليرقانِ عطر ثيابِهِ
غصَّ الضميرُ بكهلِ شقوتِهِ التي
حبلتْ بهِ مذ أسقطت لشبابِهِ !!!
يمنٌ ذوى من (لابسِ الجوخِ) احتمى
في تخمةٍ سغِبتْ بِرِجْسِ ( ذُبابِهِ )
تقتاتُ من كهفِ (الحصانةِ ) موطناً
عاثَ الخرابُ بسهلِهِ وهضابهِ
و(حِرَاكُهِ) بجنوبهِ أو (حوثُ) مَنْ
أضحتْ و (قاعدةُ ) القرودِ ببابِهِ
يتسامرون على أرائكِ بيتنا الـ
ـمتدفقٍ بدمائنا وَ ( كِلَابِــهِ )
يتلعثمونَ بفضِّ عُنْسِ بكارةٍ
- لليسرِ – عجزاً بافتضاضِ خرابهِ
عَنِسَتْ هنا بلقيسُ أرملة بكتْ
يمناً وتحتضرُ (الفتون) بنابِهِ
31-5-2014م