ونويتُ هجرَ الشِّعرِ في رمضاني لم أدرِ أنّ الشّعرَ من سكّاني وتثورُ في الأعماقِ كلُّ قضيّةٍ وتطالبُ الأشعارَ حسنَ بياني وعزمتُ أنْ لا يا قريحةَ فاهدأي لا تسمعي من قلبيَ الحيرانِ ونفرتُ من كلِّ القصيدِ مودِّعًا وزجرتُ بالأبياتِ نطقَ لساني لكنّ شعري قد أتاني هائجًا متوقِّدًا من حرقةِ الهجرانِ ويقولُ في وجهي القصيدُ معاتباً: هلاّ غزلتَ قصيدةً بجمانِ هلاّ أثرتَ من الحنينِ جيوشَهُ ومن الأنينِ أثرتَ كُلّ زمانِ وأرحتَ هذا القلبَ من لوعاتهِ ووصلتهُ بالهاديِ الرّحمانِ
02.07.2014