معارضة متواضعة لقصيدة أستاذي الأديب سهيل المغربي , فرَّجَّ الله همَّه ووحفظه ورعاه
مع خالص مودتي
*******************
بادٍ هواكَ وخانني النظرُ لتراكَ في إطراقتي : فِكَرُ
بادٍ هواكَ برغمِ عوسجةٍ في الروحِ وخزُ جنونها أثرُ
تقفو الهيامَ برجلِ عاشقةٍ ترتدُّ في خطواتها الحفرُ
عاقَ الطريقَ بُكَاؤها فَلَوَتْ إصرارَهُ فتفاقمَ الكدرُ
وافترَّ عن دنيا تموجُ هوىً لولاهُ ما أودى بها سَفَرُ
في أصقعِ اليرقانِ ذبَّلَهَا . مِنْ بَعْدِهِ من سوفَ تنْتَظِرُ ؟
بادٍ هواكَ , وبينَ أطْيُفِهِ والحلمِ أحييني ...وأحتضرُ !!!
بيني و بينكَ سهو طارفةٍ , سجَّدْتُهَا . واستعبرَ النظرُ