قل لما شئتَ
صرت أبكي جحودَهْ
فالهوى
يا أنامُ حلَّى وقيدَهْ
مفرقي شابَ
والحنينُ بنفسي
يتنزَّى هوىً
ويندى : قصيدَهْ
ونياطُ الفؤادِ
نايُ غنائي
حين ابكي
ويحسنُ التغريدَهْ
واشتياقي
يشدُّ حبلَ احتمالي
كلَّما زادَ
جفوةً أو صدودَهْ
يعتسفْ !
ما استطاعَ قد ماتَ نبضي ..
وهو يرجوهُ
محسنا أن يُعيدَهْ
فالهوى فيَّ
لا يزالُ كما كانَ
وإن قدْ نسى
فؤادي بعيدَهْ
فعلى البعدِ
أستطيبُ التجنِّي
بلِّغوا
من عشقتُ
بالتنهيدَهْ
فربيعي
الذي ذوى
وجفَّت به الاوراقُ
جنانٌ
في ظلِّهِ ممدودَهْ
أنا في فيئهِ
أعانقُ أحلامي
ويرجو
بيَ الخيالُ صعودَهْ
كلَّما ذبت
باعتسافِ التجنِّي
زفرتي :
تسكبُ الحنايا نشيدَهْ
كم شربت الأسى
سلافاً وما ضقتُ
وما زلتُ
أحتسيها سعيدَهْ
تترامى الهمومُ
حولي جسوراً
فوقها تعبرُ
الحياةُ جليدَهْ
قد نحرتُ الآمالَ
وهي جسامٌ
وبصدرى لها
شققتُ لحودَهْ
واحتملتُ الآلامَ
وهي ثقالٌ
أخصبَ العمرُ
من جداها نكودَهْ
يربض الهول
في الطريق وساقي
رغمَ إعصارهْ
تسيرُ وئيدَهْ
التاسع من رمضان 1435هـ