غباء ... وعَناء

أراد الله لنا أن نكون بالعقيدة والشريعة عائلة واحدة قويّة متعاضدة ، فأبينا إلا أن نكون بالقومية والوطنية أسراً ضعيفة متفككة !!
سالَ لُعابُ الأمم علينا ، فخلطونا ومزجونا وصنعوا منّا مأكلة بلا هُويّة ! ثم ذاقوا فلم ترُق لهم كثيراً !
فشمّروا وتنمّروا ، ونزلوا بنا خبطاً وهَرْساً ، ثم تذوّقوا ؛ فطاب لهم الهريس والخبيص ...
وما زالوا .. وما زُلنا !

وصفت فأجدت الوصف بحروف نقية انتظمت في بناء محكم
استمد جماله من سمو معانيه ونبل غايته
عندما يصدق الشعور وتنطق الحكمة وتتألق الكلمة
فذلك الإبداع.
تحياتي وتقديري.