تتماوج الموسيقى في قصائدك بسحر وأنق، ويزهو بصوره ويأتلق
وقد نفثت الحروف هنا غضبا مهيبا
نِعَاجٌ تَبِيتُ بِحُضْنِ الْيَهُودِ
وَتُصْبِحُ فِي الْعُهْرِ مِثْلَ الأُسُودِ
لا أسود في العهر يا صديقي فالأسود عظمة
وَقَوْمُ أُوْلَئِكَ أَحْقَرُ مِنْهُمْ
وَأَسْوَأُ مِنْ قَوْمِ لُوطٍ وَهُودِ
لماذا ختمت بهذا القول شاعرنا، وأنت العارف بأن الشعوب العربية تمور تحت جبل بركاني أوشك ان ينفجر غضبا لما يكبلهم هؤلاء عن نصرة أخوتهم حيث يستنصرون
دمت وسامق حرفك
لا حرمك البهاء
تحاياي