في مدحِ صًدَّامْ ، وَذّمّ بعض الحُكَّامْ

في مدحِ صًدَّامْ ، وَذّمّ بعض الحُكَّامْ

(صَدَّامُ)..هل تسمع صَريرَ الأقلام ؟ نَـمْ .. إنَّها الأحكام ضِدّ الحُكَّامْ هُتِكَ القِناعُ عَـنِ الرَّعاعِ ، وهاهُــمُ يتَساقَطــونَ أمـام زحف الأقـــوامْ انفض غبارَ اللحـد ، وانهض قُلَّهُمْ دَارَتْ عليكـمْ .. بالكُـؤوسِ الأيَّـامْ سَلهُـمْ .. أما هذا الذي نَبَّأتُكُــمْ ؟ نَصلُ الشَّمَاتَةِ .. غِمــدُهُ الاسْتِفْهـامْ يا مَنْ أبيتَ الذُّلَّ ، وَاختَرتَ الإبا شَهِــدَتْ لكَ الدُّنيا بأنَّكَ مِقْــدَامْ يكفيكَ من شَرَفِ الرّجولَةِ أن تَمُتْ حُـرًا حَميّ الأنفِ ، مُعْطٍ مِكْــرَامْ اللهُ أكبرُ .. يوم عيـــدِكَ قُلتَهَــا وَنَطَقتَ بالتـوحيـد في وَجـهِ السَّامْ أيُّ الكَرَامـة .. بِالشَّهادَةِ نِلتَهـا؟ أيُّ البطــولة .. سَجَّلَتْهَــا الأرقـام ! فَقَــدَتْكَ أُمَّتُــكَ التـي أكرمتَها وَبَكَتْــكَ فَخـرًا ، رَغـم حَجم الآلامْ أفــديكَ يا صَقـرَ العُروبِـةِ كُلَّما سيقوا على الشاشاتِ سَـوق الأغنــامْ عَقبـى صَنيعَهُمُ الرَّبيــعُ أثابَهُمْ بِالحُكــمِ أحكـامًا .. بِخَتْـمِ الإحكامْ فَاشمَتْ بِهِم ..شَتَّانِ بينَ شَهادَةٍ وَنهايَــةٍ كالذَّرِّ .. تَحتَ الأقـــدامْ باتوا ملوكًا ، كَالملوكِ ، وَأصبحوا لِمُجَنَّــداتِ الغِربِ بعض الخُـــدَّامْ يوم احتفوا بالمعتَدينَ ، وَرَحَّبـوا بالمجـرمينَ ، وَشاركـوا في الإجـرامْ فَـرُّوا إلى الأعـداءِ .. خِيْفَة شَرِّهِمْ حتى تـوارى الطَّفْــرُ بالاستســلامْ فَرَشُــوا لِبـارودِ العَـدوِّ حقــوَلَهُمْ واستَقبلــوا الأسطولَ بالنّفطِ الخــامْ وَوَقفتَ عِملاقَ الصُّمـودِ .. مُرَدِّدًا آللهُ أقــوى ، أم تَحَالُــف أقْـــزامْ ؟! وَقَصَفتَ (تَلَّ أبيب) تَثبِتْ موقِنًا أسطـورَةَ المَقْهــورِ .. جَيشَ الأوهـامْ فَعَموا وَصَمُّـوا .. مُهطعينَ أذِلَّــةً وَقلوبهم أسرى .. فَتَاهُــمْ مِحجـــامْ والبومُ في (بغدادِ) ينعـقُ ، والدِّما تجري ، وَتتبعهـا دمــوعُ الأيتـــامْ لكنَّ هــذا .. لم يُحَــرِّكْ ساكنًا أينَ المـــروءة .. مِنْ حُمـاةَ الإســـلامْ أذيالُ (أمريكا) ..تُحَرِّكهُمْ متى شاءتْ ، كما شاءتْ ، وشاءَ (الحاخـامْ) سَنُّوا النَذَالَةَ .. قَطَّعوا أرحامَهُمْ والرُّحْــمُ يَلعنُهُــمْ ، ومــا في الأرحـامْ ماذا ترى.. خانوكَ يومَ كريهَةٍ؟ خانوا الرّجــولَةَ ، أخطأوا الاستخدامْ ما زلتُ أدفع مِنْ رَصيدِ عُروبَتي ثَمَنَ الخَطيئـةِ منـذُ تِسعِــةِ أعـــــوامْ إنَّ الجبـانَ لَيَفتَـدي بأخيـهِ مِـنْ شـــرِّ اللِّئــامِ ، وَيَقتَـــدي بالأقــزامْ لا يمتـطـي رَحلَ الشَّجاعة فارسٌ إلا تَلَقَّــوا فيـهِ .. مَسـرَحَ إعـــدامْ وَأتَوا على بابَ الجِهَادِ فأوصَـدوا لِتَعيشَ (إسرائيلُ) باقـي الأحـــلامْ ماذا !..تناسى القومُ ما تاريخنا؟ تاريخُنَا.. الإقـدامُ ، ليسَ الإحجـامْ ! تاريخُنـا .. حـربٌ على أعـداءنا بِالرُّعبِ نَهزِمَهُــمْ مسيرَة أعـــــوامْ تاريخُنا..حَجَرٌ يُخَلِّفُ في العدى ما لا تُخَلِّـــفُ قاذِفــاتَ الألغــــامْ تاريخُنـا .. رُحَمـاءُ فيمــا بيننـا نَعفـو وَنَصْفَحُ ما اسْتَطَعْنـا الإكــــرامْ تاريخنا .. جِسمٌ يَئنُّ إذا اشتَكَى عضوٌ وَيَسهَرُ .. كيف صِرنا أجْسَـامْ ؟ لا عيب في التَّاريخِ .. في حُكَّامِنَا هَلْ شَــوَّهَ التَّــــاريخَ .. إلا الحُكَّامْ ! خانَوا العروبَةَ بالخنوعِ فأصبحت جُنُبًا .. تُطاردها عيـونُ الإعــــلامْ مُذ ضاجَعَ الخوفُ العُروبَةَ أنجَبَتْ بعضَ الأسـودِ على قلوبِ الأنعامْ قومٌ ..إذا عاوَتْ كلابهمُ العِــدى فَــرُّوا إليهــم .. مأمأوا كالأغنــامْ أما .. إذا نَبَحَتْ مظاليمَ الحِمى كَرّوا عليهــم .. زَمجَروا كالضِّرغامْ ما بالهمْ .. لا يأنفـونَ دماءنا؟! بَـلْ يَسْكَرونَ علـى دِمـاءَ الإســلامْ وَألَذّ ما شَـرِبـوهُ .. حَمَّامَ الدِّمـا بِدمـوعِ ثَكْلَى ، أو دمــوعِ الأيتـــامْ يَتَخَلَّصُـونَ مِـنَ الرِّجــالِ تَشَبُّثًا في الحُكـمِ .. يَغتالونَ حتى الأعمـامْ ! صـورٌ من التاريخ .. لوَّنَهَا الرَّدى بِـدَمِ الضَّحايا ، خَلَّدَتْهَــا الأيَّــامْ عَجَبًا.. متــى تَلِد العروبَةُ قائـدًا حُرًا ، حَكيمًا، مُستَميتًا ، مِقْدامْ يبني على التوحيد جَيشًا واحِدًا مِنْ غَربِ (مَغْرِبِنَا) إلى شَـرقِ الشَّامْ صيحاتُهُ .. (اللهُ أكبرُ) ، كُلَّمــا حَمِيَ الوَطيسُ تَهُــزُّ كُلَّ الأجْـرَامْ يَبنـي على التوحيدِ جِيْلًا مؤمِنًـا لا جيــل (روتانا) وَلا (زي أفلامْ) هاتوا العَمَائمَ للنِّسـاءِ ، وَأفسحوا دربَ الجِهَادِ أيا شبابَ الهِنْـدَامْ أو فاتركوا أحــلامَكُمْ ، وَالأوهامْ وَثِقــوا بأصحابِ النُّهَى وَالأحلامْ وَلتَعْلَمــوا أنَّ العــدو .. عَدوكــمْ هَوَ ذلكَ المُحْتَــلُ .. في تَلِّ السَّامْ هَلْ تَسْمَعـونَ أنينَ غَزَّة في الدُّجى آباؤكمْ ، إخـوانُكْمْ ، والأرحــامْ فَثِقُـوا بِأنَّ اللهَ .. يَنصُـرُ جُنــدَهُ ويُثَبِّتُ الأقــدامَ .. عنــد الإقـدامْ وَتَقَدَّمـوا ، فَالنَّصْرُ باتَ حَليفُنـا اللهُ مولانَــــا، وَمِنْـــهُ الإكــرَامْ فَلتَذهَبيـي يا (فَتْحُ) أنتِ وَرَبُّنَــا لِتُقاتِلا ، وَالتَفِّي حولَ (القَسَّامْ) وَالقُـدسُ موعِدُنا ، وَلا شَرَفٌ لَنَا حتـى يُقَابِلُنــا .. بِوَجــهٍ بَسَّــامْ

محمد الحميري
16 يوليو 2014

م

أهداء لصديقي الصَّدَّامي الفذ في المغرب الشقيق
أخي الأستاذ ـ ماجد الحميري
وأباركُ له مُقَدَّمًا شهادة الماجستير ، في مادة الفيزياء .
كما أهديها لإخواني في غزة ، ولكُلِّ مُســلمٍ وعَرَبيٍّ غيور

.

مطولة فيها عمق رؤية ومواقف إباء وانتماء ووعي شامل بالقضايا العربية وتاريخها. أما صدام فله أيها الحبيب ما له وعليه ما عليه وأمره إلى ربه.

هي قصيدة معبرة ولكن شابها العديد من الهنات المختلفة التي أنصح بتنقيحها ، ولعلني أيضا وجدت في الترفيل ما أوهن الجرس وأرهق الموسيقى.

لا فض فوك أيها الحر الأبي!

تقديري

جميلة أشكر لك نقيّ حسّها وأبيّ حرفها وصادق قولها
وأحيي صوتك الصادح بعروبية وأخوة وإخلاص في قصيد غفر له سموق محموله ما شابه مما يستدعي المراجعة والتنقيح

دمت بخير شاعرنا ودامت الأمة

تحاياي

مطولة فيها عمق رؤية ومواقف إباء وانتماء ووعي شامل بالقضايا العربية وتاريخها. أما صدام فله أيها الحبيب ما له وعليه ما عليه وأمره إلى ربه.

هي قصيدة معبرة ولكن شابها العديد من الهنات المختلفة التي أنصح بتنقيحها ، ولعلني أيضا وجدت في الترفيل ما أوهن الجرس وأرهق الموسيقى.

لا فض فوك أيها الحر الأبي!

تقديري

الدكتور ــ سمير العمري
كم أنا فخور بكونك أول المعقبين على القصيدة .
أيها الأمير ..
لا راحل عن الدنيا إلا له ما له ، وعليه ما عليه . ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم )
وما من معصوم من الخطأ إلا الأنبياء .

نريد حاكمًا يقودنا إلا الأقصى ولو كان جائرًا .. أيًا كان انتمائه السياسي .. المهم أن يك مسلمًا
ذا بسطة في العلم والجسم .

أنا لا أقر صدام في عدوانه على الكويت ، ولا أقر استعانة العرب بأعداء الإسلام لضرب العراق
كان الأحرى الإحتكام لكتاب الله القائل : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما
على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ...)
وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )

ولكني ألوم العرب والمسلمين في سكوتهم بل ، وتقديم المساعدات المختلفة لأمريكا وحلفائها
فيما يسمى بـ ( عاصفة الصحراء ) .
تلك الحملة الإنتقامية الشرسة على العراق بذريعة أنه يأوي الإرهاب ، ويمتلك أسلحة الدمار الشامل .
تلك الأسلحة التي إن وجدت لا تهدد إلا مصالح أمريكا وأمن الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط .
وما هي إلا حملة انتقامية كون صدام حسين عقب حرب الخليج الثانية وضع صورة زجاجية كبيرة عند مدخل قصره لبوش الأب يطأها الداخلين بأقدامهم .
كما قالت بعض المصادر .

كان أقل ما يجب على الحكام العرب آنذاك رفع قضية ضد بوش الإبن بعد أن أخفق وحلفائه في تبرير عدوانهم على العراق .
القضية ليست ( صدام حسين ) ، القضية قتل الأبرياء ، وتدمير البنية التحتية ، ونهب المقدرات ، وإشعال نار الفتنة بين أبناء المجتمع
العراقي المسلم .. تلك الدوامة التي لا يمكن لعراق العروبة الخروج منها ما لم يحتكموا جميعًا لكتاب الله وسنة رسوله ( ص ).
وغير ذلك ..
القضية أمة عربية بأسرها فقدت هيبتها بسقوط بغداد .

وفي الأخير ..
مهما كان انتماء صدام ، إلا أنه في النهاية زعيم عربي مسلم مات على ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
ومن مات عليها دخل الجنة .

أنا فخور بصدام حسين لشجاعته ، ولحنكته السياسية ، ولإقدامه ... .

يكفي أنه الزعيم العربي الوحيد الذي هدد أمن إسرائيل في زمن الذل
قصف تل أبيب بـ 49 صاروخًا ، ما تجرأ بقية الزعماء العرب والمسلمين آنذاك أن يكملوا الـخمسين بصاروخ واحد لذلهم وجبنهم

لو كان صدام حيًا اليوم لما سكت عن ممارسات الصهاينة الإجرامية في غزة ، ولحافظ على هيبة الأمة .
أعتقد أنك تتفق معي فيما ذكرت ، إلا ما كنت أجهل بعض الأمور ، ولكنا نعامل الناس بالظاهرِ .


أميرنا الحبيب .
سأعمل بتوجيهك وأقوم بتنقيح القصيدة ، أما عن الترفيل فقد وقع الفأس في الرأس
تحياتي وخالص محبتي .

جميلة أشكر لك نقيّ حسّها وأبيّ حرفها وصادق قولها
وأحيي صوتك الصادح بعروبية وأخوة وإخلاص في قصيد غفر له سموق محموله ما شابه مما يستدعي المراجعة والتنقيح

دمت بخير شاعرنا ودامت الأمة

تحاياي

شكرًا أستاذة ــ ربيحة الرفاعي
لمرورك المشجع ، لا حرمنا روعة تواجدك
تقبلي جميل شكري وتقديري .

يَبني علـى التوحيـدِ جِيْـلًا مؤمِنًـا
لا جيل (روتانـا) وَلا (زي أفـلامْ)

هاتوا العَمَائمَ للنِّسـاءِ ، وَأفسحـوا
دربَ الجِهَـادِ أيـا شبـابَ الهِنْـدَامْ

كأن جدّي أو شاعرًا عامّيًّا أصيلًا قالهما .
هما مركز تركيزي في قصيدتك وسر إمتاعي بها .
شكرا لك صديقي .

احسنت واجدت

رحم الله البطل الشهيد المهيب الركن صدام حسين

واسكنه فسيح جنانه فقد خرج بنفسه واهله ولم يرجع منها بشيء

واقبل ولم يدبر واستقبل الموت بالشهاده



تحياتي كما يجب
اخوك فؤاد الترك