سجال في نصرة غزة الحرّة

أمُّنا الفانية (.......؟؟؟)
********
أُمَّاهُ من أفناكِ واحترقا؟؟
أو مَنْ يُطَأطئ مَجْدَنَا وَرَقَى ؟

أمَّاهُ كأسُ الوحلِ يَشْرَبُنِي
وَتَغُوصُ كلُّ مَوَاطِنِي غَرَقَا

أمَّاهُ مَا تمَّتْ بِمَقْدِمِنَا
نُعْمَى وَمَـــا قَمَرٌ لِنَا اتَّسَقَا

أمَّاهُ منَّـــا كلُّنــــا مِزَقٌ
لَكِ نَحْنُ مَنْ يَبْكِي وَمَنْ مَزَقَا !!!

مَا نَحْنُ يَا أُمَّاهُ ؟ أرَّقَنِي
مَا تَشْتَكِيْهِ , نَزِيفُهُ دَفَقَا

واختالَ مَا بَيْنِي وبينَ مدىً
وَرُؤَاكِ فالدُنْيَا بِذَاكَ شَقَا

أوَّاهُ يا أُمَّاهُ ما فَعَلَتْ
(صهيونُ) مَا فَعَلَتْ بِنَا نَزَقَا

ما كانَ من (صهيون) فعلُ يدٍ
مِنَّا وَفُوْنَا فَوْقَنَا بَصَقَا

تُنبيكِ يَا أُمَّاهُ (غزَّتُنَا) !!
عَنْ دَائِنَا المُسْتَبْسِلٍ شَبَقَا !

عَنْ (شَاعِرٍ )غَنَّى بِشِقْوَتِنَا !
أَوْ (عَاهِلٍ) بِنُشُوْزِنَا سَبَقَا !!

عَنْ (فِتيةٍ )متنا بِصَحْوَتِهِمْ !
بل (كلبهم ) لنباحنا شَنَقَا

مذْ سورةُ الأنفالِ غيَّبها
(الأكفانُ) من غنَّى ومن نَهَقَا ؟

والذلُّ بالحرمانِ أوعَبَنَا
والله لم يحفلْ بمنْ فَسَقَا

أمَّاهُ هل لبيكَ تسمعها
من هَيِّأتْ لبقائنا وَسَقَا

واللهِ يا أمَّاهُ ما لبست
هَامَاتُنْا أو حاولت شَفَقَا :

إلَّا بدينِ محمَّدٍ فبهِ
قد نُسِّقتْ أحلامنا نسقا
1-8-2014م

من قبل ميلاد الزمان تقاوم ***** فالحق و البطلان لا يتساوموا

هذي غُزَيْزَةُ كالسنونو إنما ***** مثل الصقور تخيفهم وتهاجم

قد أرخصَ الروحَ الكرامُ ويُغْلِها ***** من تحبس الخيرات عنه غمائم

الغيمة الحمراء تسبغ لونها ***** في بحرها أم لونته جماجم

يا أيها الرمح الذي ظل سالما ***** ماعادت تسلم لو بقيت تسالم

ولعل من خرق الصوارمُ درعَهُ ***** أبدا يعيش وقد يموت النائم

سيموت في طلب الحياة ضراغم ***** وتعيش في طلب الممات حمائم

من قبل ميلاد الزمان تقاوم ***** فالحق و البطلان لا يتساوموا

هذي غُزَيْزَةُ كالسنونو إنما ***** مثل الصقور تخيفهم وتهاجم

قد أرخصَ الروحَ الكرامُ ويُغْلِها ***** من تحبس الخيرات عنه غمائم

الغيمة الحمراء تسبغ لونها ***** في بحرها أم لونته جماجم

يا أيها الرمح الذي ظل سالما ***** ماعدتَ تسلم لو بقيت تسالم

ولعل من خرق الصوارمُ درعَهُ ***** أبدا يعيش وقد يموت النائم

سيموت في طلب الحياة ضراغم ***** وتعيش في طلب الممات حمائم

القلب بين الدقتين تارجحا
يهوى العبوس ولو بدا مزِحا
وَ يَذُب عن قَرح الأفاضل نبضُه
و هو الكليم و قرحه برحا
من أرض مصر ومن جدائل نيلها
يزكي سلام الفخر إن مدحا
غزٌّ تحاكيَ الخنساء إذ صبرت
وصمودها للحق قد شرحا
وعواء غربان الجوار مضعضع
صهيونهم و صليبهم ذبحا
يا أم ابيها يا أبية فاصمدي
النصر يُمْنك في الورى انسفحا

أمّة الأعراب هبّي = هزّ جيش البغي غزّة
حرّق الأحياء لمّا = لم يجد في العرب عِزّة
أمَّةَ الأعرابِ هّلَّا = هَزَّكِ اسْتِنْجَادُ عَـــزَّة !
لامَسَ الأسماعَ لكن = لم يُحَـرِّكْ قلب وَزَّة
أهل إقدام وصاروا = في مريء الظلم جوزة
إنني أبكي زمانا = ذاق فيه الحر عجزهْ
وارتقى الرعديد عرشا = وارتمى في حضن "عنزه"
لُقِنَ الإقدام درسا = لم يجد من قبل حرزه
قبة لن تجد دفعا = ملجأ قد لم عنزه
بشريات الحرّ نصر= غزة ذي تؤت عزة
يا غزاة الليل فروا = في الصدور قليب عنزه
فالأسود الليل تمشي = من عرينٍ بان عزُّه

يا بني القسام صولوا= صولة الحرّ المنزّه
وحدكم فالليل طال = وأهلكم أسرى " بغرزة"
نصل إقدام وأرغم = عنق غازيكم وحزّه

يا بني القسام صولوا= صولة الحرّ المنزّه
وحدكم فالليل طال = وأهلكم أسرى " بغرزة"
نصل إقدام وأرغم = عنق غازيكم وحزّه

حِزَّه لا تبق نبضا = حين ينهي السيف غرزَه
صولة الحر اقتصاصٌ = فَانْهِ صهيونًا ودرزَه
و لْتُعِد للحقِّ مجدًا= لم يمت من ردَّ عزَّه

حِزَّه لا تبق نبضا = حين ينهي السيف غرزَه
صولة الحر اقتصاصٌ = فَانْهِ صهيونًا ودرزَه
و لْتُعِد للحقِّ مجدًا= لم يمت من ردَّ عزَّه

ربُّه يؤتيهِ نصرَه = بل يقيه شرَّ رجزه
سيدُ الأرزاقِ مجدٌ = سيدُ الشهْداءِ حمزة
خالد ٌ أمضى جنودا = في سما الإسلام جوزا

الله ما أروعك نداء
تحيتي