قال ومضى ..!

في الشارع العام ، حمل متشرد سماعة هاتف عمومي ، ركب أرقاماً عشوائية ، انتظر والسماعة على أذنه .. يتمتم ، يلوح بيده ، يعبر عن غضب حاد ..
صرخ بصوت عال وقال :
ــــ أنا هو أنتم .. لكن ، أنتم شربتم دماء البشر وبكيتم .. !
أنزل السـماعة في مكانها . تجمع خلق كبير ، استدار نحوهم ، غرق الناس في صمت غريب ، خرقهم بنظرة حادة .. باعد بين رجليه أمام عمارة تثقب الفضاء ،
مدد عـنقه حتى ظهرت حبال عنقه وهو يشير بأصبعه إلى العمارة ، شرع يوزع قطرات بولــه أسفل الجدار ..
في الغد، صدر قانون يقضي بإحراق المتشردين..

لم تكن الأرقام التي ركبّها عشوائية إذا، ولم يكن اختياره للمبنى عفو الخاطر
ويبدو أنه أخطأ باختيار خصمه فنال عقوبة لم تكن في حسابه

قص مائز الدلالات شائق اللغة السردية طيب الفكرة

دمت بخير

تحاياي

لم تكن الأرقام التي ركبّها عشوائية إذا، ولم يكن اختياره للمبنى عفو الخاطر
ويبدو أنه أخطأ باختيار خصمه فنال عقوبة لم تكن في حسابه
قص مائز الدلالات شائق اللغة السردية طيب الفكرة
دمت بخير
تحاياي

شكراً لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ما كانت العمارة الشاهقة الارتفاع التي استحقت الاحتقار حد التبول عليها؟؟
أشتم في النص انتقاما عنيفا من قوم لا لهم في العير ولا في النفير.
دمت سيدي بوعزة الفرحان ودام ألقك السردي الجميل.
تحياتي.

واجه الكبرَ بتشرده وكانت تلك العمارة الشاهقة هي الظلم الذي حاول إهانته ..
في نصوصكم ديناميكية تتجول بالقارىء حيث المشهد بما يحمله من شخوص و معان .
تقديري.

أولئك هم الطغاة ..
يظنون أنهم مخلدون في الدنيا، وأنهم قد أمسكوا أبواب العرش وأسباب القوة
يعيثون في الأرض فسادا ولا يأبهون إلى مئات المشردين والعاطلين والمعدمين
هو حاول التعبير عن احتقاره لهم ـ مما جعلهم يزيدون من طغيانهم.
مشهد أبدعت في رسمه في قصة مكثفة المعاني كثيرة المدلولات
تحياتي وجل احترامي وتقديري.

ما كانت العمارة الشاهقة الارتفاع التي استحقت الاحتقار حد التبول عليها؟؟
أشتم في النص انتقاما عنيفا من قوم لا لهم في العير ولا في النفير.
دمت سيدي بوعزة الفرحان ودام ألقك السردي الجميل.
تحياتي.

شكراً لك أخي الكريم .. عبد المجيد .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا ، أخي .. كم من متشرد عاقل يلاحظ ولا يستطيع أن يعبر صراحة عما في نفسه ..
متشرد أوصل الرسالة بطريقته الخاصة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

واجه الكبرَ بتشرده وكانت تلك العمارة الشاهقة هي الظلم الذي حاول إهانته ..
في نصوصكم ديناميكية تتجول بالقارىء حيث المشهد بما يحمله من شخوص و معان .
تقديري.

شكراً لك أخي المبدع المتألق..عبد السلام .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

أولئك هم الطغاة ..
يظنون أنهم مخلدون في الدنيا، وأنهم قد أمسكوا أبواب العرش وأسباب القوة
يعيثون في الأرض فسادا ولا يأبهون إلى مئات المشردين والعاطلين والمعدمين
هو حاول التعبير عن احتقاره لهم ـ مما جعلهم يزيدون من طغيانهم.
مشهد أبدعت في رسمه في قصة مكثفة المعاني كثيرة المدلولات
تحياتي وجل احترامي وتقديري.

شكراً لك أختي الكريمة نادية على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا ،يعتبر المتشرد عند كثير من الناس أنه خارج الإنسانية والتغطية الاجتماعية ،
مما تربى عنده حقد وكراهية لأهله ووطنه ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

حتى المتشرد له فكر ورأي حر وإن اختلفت طريقة التعبير ... والنتيجة واحدة
بلغة أنيقة وحبكة قوية واختزالية نجحت أديبنا الفاضل في نسجها وترميزها وإيصال الرسالة كانت تلك الرائعة التي تعودنا منك دائما في نصوصك
بوركت واليراع الفريدة
تحاياي