التوجيهي والأهل

التوجيهي والأهل والضغط النفسي
لإمتحانات التوجيهي رهبة كافية يشعر بها كل متقدم لتلك الإمتحانات، والأهل " معظمهم " يزيدون من تلك الضغوطات و يضاعفون تلك الرهبة أضعافاً مضاعفة و بالتالي تؤثر هذه الحالة على المتقدمين للإمتحان بشكل سلبي في أغلب الأحيان، والسبب سلبية التفكير عند الكبار و الأسلوب غير المناسب في التعامل مع الصغار.

بناء الثقة بالنفس عند الصغير أمر ضروري ليحقق النجاح والتفوق في الدراسة و في الحياة كلها، بناء الثقة بالقدرات على التعلم والحفظ عند الصغار قبل المدرسة و أثناء الدراسة ، أمر مهم جداً و له أثره الكبير على المدى الطويل و هذا ليس في مجال الدراسة فقط و إنما في الحياة كلها.

يستطيع الأباء و في كل وقت أن يبنوا الثقة بالنفس عند الصغير المتعلم و بقدراته على النجاح والتميز و حتى الإبداع، وهذا ممكن في أي مرحلة من المراحل التي يمر بها الصغير، و هم إن أهملوا هذا الموضوع لا يجب أن يحملوا الصغار نتائج إهمالهم .

باسم سعيد خورما

هي حرب نفسية يشنها الأهل على ابنهم / ابنتهم ، يقومون فيها بجميع وسائل الترهيب قصدوا ذلك أم لم يقصدوا !

والمجتمع إرهابي مشترك مع العائلة !

والمدرسة في أغلبها أما تخرج ناجحا أو فاشلا ( في مفهوم المدرسة طبعا ) ، وهذه لوحدها مصيبة كبرى
والدولة هي الراعي الأكبر لهذا الإرهاب وقائده !

وثقافة المجتمع هي سلاح هذا الإرهاب !



لن أخوض كثيرا فيما سبق فكل واحدة تحتاج لصفحات من النقاش ، ولكن دعوني أذكر أمرا ما وأنا هنا فيه صادق لأنني أعيشه وأراها :

(( في بريطانيا مثلا ، إن أردت أن تعاقب طفلك تقول له إن لم تفعل كذا وكذا سيكون عقابك هو عدم ذهابك إلى المدرسة غدا !! فالطفل يعشق المدرسة لدرجة أن عدم ذهابه إليها هو عقاب ! يا سلااام ، ( تخيلوا أن نقول هذا لأبنائنا في دولنا العربية ! ))