صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

[QUOTE=أحمد رامي;976098]

فكانوا كما الأغنام تتبع كبشها= إذا هام هاموا ،أو ينام فتهجع !

هو فعلا موضع الإشكال عندي , و ما يزال ,
أما آخر اقتراح , إذا هام هاموا , في الزمن الماضي فكان الأقوى سبكا أن تقول و إن نام هجعوا بالماضي أيضا .
حاول أن تعيد الصياغة في نفس المعنى .


أنتظرك .

السلام عليكم أستاذ أحمد
نعم أنت محق .. ، وما اضطرني إليها غير الوزن !

فيما يلي بديلان للشطر .. ، وضرورة الوزن لم تسقني لأفضل من ذلك ! وقد حاولت أن يكون للكبش فعل ماضي .. وللأغنام الفعل المضارع .( أو ثلاث أفعال مضارعة ، وفعل ماض )


فكانوا كما الأغنام تتبع كبشها = إذا مارعى ترعى ، وإن نام تهجعُ ( أو : سترعى إذا يرعى ، وإن شاء تهجعُ )

فانظر فيها لو سمحت .. وسنرى مابإمكاننا أن نفعل !

كل الخير لقلبك .

[QUOTE=غسان عبدالفتاح;976225]

[SIZE="5"][COLOR="Black"]السلام عليكم أستاذ أحمد


فكانوا كما الأغنام تتبع كبشها = إذا مارعى ترعى ، وإن نام تهجعُ



كل الخير لقلبك .

الآن وجب ..

أحسنت ...

أرى أنها صارت جاهزة للنشر .....

تحياتي لك .

[QUOTE=أحمد رامي;976254]

الآن وجب ..

أحسنت ...

أرى أنها صارت جاهزة للنشر .....

تحياتي لك .

وجب لك الخير إن شاء الله ..
وبينما أجد عنوانا لهذه ، هل أناولك القصيدة الثانية ؟ ( إذا كان صدرك لايزال يتسع لنا ) .
أدامك الله لنا ولأحبتك .

[QUOTE=غسان عبدالفتاح;976287]

وجب لك الخير إن شاء الله ..
وبينما أجد عنوانا لهذه ، هل أناولك القصيدة الثانية ؟ ( إذا كان صدرك لايزال يتسع لنا ) .
أدامك الله لنا ولأحبتك .

أنتظر مع المودة .

[QUOTE=أحمد رامي;976300]

أنتظر مع المودة .

السلام عليكم أستاذ أحمد

غمرتني بلطفك وتسعدني جدا كلماتك .. أدام الله علينا المودة والسرور

حسنا سيدي ، سأضع بين يديك قصيدة تعني لي الكثير ، وقد وجدت نفسي عاجزا أثناء كتابتها .. وكتبت .. وشطبت .. وانتقلت من بحر إلى بحر ( مع مايتطلب ذلك من تغيير المفردات ) ..ومع ذلك لاأشعر بالرضى !
السبب أن هذه القصيدة كتبتها لإبنتي التي تزوجت منذ فترة قريبة ، وسافرت إلى بلد بعيد ... ، ويعلم الله متى ألقاها مرة أخرى ! ( وبين فرحي بزواجها وإتمامها نصف دينها ، وبين ألم الفراق ..) ضاعت مشاعر الفرح ، وكان وداعنا في المطار من أقسى دقائق عمري .ووجدت نفسي غير قادر على الكتابة والتعبير حقا عما يجول في نفسي من مشاعر متناقضة .. فطغت أبيات لست راضيا عنها !ولكن لابد من وضعها بين يديك .. علنا - معا - نخرج بقصيدة جميلة .
أشكرك من صميم قلبي ، ولك دائما كل تقديري .
على بركة الله نبدأ :



أزِفَ الرحيلُ أيا بنيّة مبكراً = قبحا له ، لِمَ قد أتانا مُسرعا !

أو : ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

ياساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فأسى فراقك يا حبيبة مُضنيٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الشّجا = والعين حزنى لاتطيق تَوَدُّعا


الزميعة : ورجل زَميعٌ وزَمُوعٌ بَيِّن الزَّماع أَي سَرِيعٌ عَجُولٌ؛( داعٍ بعاجِلَةِ الفِراقِ زَميعُ) الصحاح
يهجع : بمعنى يهدأ ويسكن .

جعل الله جهدك في ميزان حسناتك .

[QUOTE=غسان عبدالفتاح;976303]

السلام عليكم أستاذ أحمد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .



أزِفَ الرحيلُ أيا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

أيا = نداءان مركبان استمرأ ذلك بعضهم , ربما لو قلنا الترحّل بدل الرحيل لتخلصنا من همزة النداء

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فأسى فراقك يا حبيبة مُضنيٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

هي مُضنٍ لأنه مقصور في حالة الرفع . يمكنك استخدام اسم غير مقصور مثل : موجع , محبط ,

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الشّجا = والعين حزنى لاتطيق تَوَدُّعا

الشجا و هو الشوك لا يغمر , فالصورة فيها ضعف , لكنه يعلق و يخز , و أصعبه و أضناه الذي يعلق في الحلق .






الزميعة : ورجل زَميعٌ وزَمُوعٌ بَيِّن الزَّماع أَي سَرِيعٌ عَجُولٌ؛( داعٍ بعاجِلَةِ الفِراقِ زَميعُ) الصحاح
يهجع : بمعنى يهدأ ويسكن .

جعل الله جهدك في ميزان حسناتك .

رغم أني وجدت حزنان إلا اني لم أستسغ حزنى لأنها لم تأت على القاعدة .

أنتظر تعديلاتك ...

[QUOTE=أحمد رامي;976309]

رغم أني وجدت حزنان إلا اني لم أستسغ حزنى لأنها لم تأت على القاعدة .

أنتظر تعديلاتك ...

أزِفَ الرحيلُ أيا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

أيا = نداءان مركبان استمرأ ذلك بعضهم , ربما لو قلنا الترحّل بدل الرحيل لتخلصنا من همزة النداء

ورد في قاموس لسان العرب (وأَيَا من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل )
وإن لم تجزها لي ، يكون البيت :

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فأسى فراقك يا حبيبة مُضنيٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

[

CENTER]فلظى فراقك يا حبيبة مُوجعٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الشّجا = والعين حزنى لاتطيق تَوَدُّعا

[/CENTER

الشجا و هو الشوك لا يغمر , فالصورة فيها ضعف , لكنه يعلق و يخز , و أصعبه و أضناه الذي يعلق في الحلق

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين عَبْرَى لاتطيق تَوَدُّعا

ربما نستبدل كلمة -لظى - ب :شقا - ضنى ) إذا تصلحان ؟

الشَّقاءُ والشَّقاوةُ، بالفتح: ضدُّ السعادة، يُمَدُّ ويُقْصَرُ (لسان العرب ) / ( الضَّنى، وهو شِدَّةُ المَرض )

... وعَيْنٌ عَبْرَى : باكِيَةٌ (تاج العروس )
..... وعينٌ عَبْرى أَي باكية ورجل عَبرانُ وعَبِرٌ حزِينٌ ( لسان العرب )

عسى أننا أصبنا !

كل الود والتقدير لك

[QUOTE=غسان عبدالفتاح;976340]

أزِفَ الرحيلُ أيا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

أيا = نداءان مركبان استمرأ ذلك بعضهم , ربما لو قلنا الترحّل بدل الرحيل لتخلصنا من همزة النداء

ورد في قاموس لسان العرب (وأَيَا من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل )
وإن لم تجزها لي ، يكون البيت :

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فأسى فراقك يا حبيبة مُضنيٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

[

CENTER]فلظى فراقك يا حبيبة مُوجعٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الشّجا = والعين حزنى لاتطيق تَوَدُّعا

[/CENTER

الشجا و هو الشوك لا يغمر , فالصورة فيها ضعف , لكنه يعلق و يخز , و أصعبه و أضناه الذي يعلق في الحلق

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين عَبْرَى لاتطيق تَوَدُّعا

ربما نستبدل كلمة -لظى - ب :شقا - ضنى ) إذا تصلحان ؟

الشَّقاءُ والشَّقاوةُ، بالفتح: ضدُّ السعادة، يُمَدُّ ويُقْصَرُ (لسان العرب ) / ( الضَّنى، وهو شِدَّةُ المَرض )

... وعَيْنٌ عَبْرَى : باكِيَةٌ (تاج العروس )
..... وعينٌ عَبْرى أَي باكية ورجل عَبرانُ وعَبِرٌ حزِينٌ ( لسان العرب )

عسى أننا أصبنا !

كل الود والتقدير لك

العين العبرى تصلح للحزن و الفرح , لكن الحرى لا تصلح إلا لشدة الحزن الذي يجعلها محرورة حمراء .
أرى أن لظى لا توافق موجع لكنها توافق محرق , يمكنك تغيير لظى ..

أنتظرك .....

[QUOTE=أحمد رامي;976476]

العين العبرى تصلح للحزن و الفرح , لكن الحرى لا تصلح إلا لشدة الحزن الذي يجعلها محرورة حمراء .
أرى أن لظى لا توافق موجع لكنها توافق محرق , يمكنك تغيير لظى ..

أنتظرك .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أيها الفاضل ، لهذا أنت أستاذنا .

فلظى فراقك يا حبيبة مُوجعٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين عَبْرَى لاتطيق تَوَدُّعا

[SIZE="6"]روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حَرّى لاتطيق تَوَدُّعا [اSIZE]

وفيما يلي الأبيات الخمسة التالية ، إذا تكرمت :

لما دنا منا الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أو :

=بعيونك ازداد الفؤاد تولّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ وجوفُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ القلمُ الكَمِيدُ الأدمعا !

عند الوداع بنيّتي أبكيتني = عانقْتِني ورجوت من قلبي الدُّعا

من اين آتي بالدعاء حبيبتي = والدَّاع من صدري لصدرك أسرعَا

أو

من أين قد يأتي الدعاء حبيبتي = والدّاع فارقني إليك مُوَدِّعا

الكمد : ... وفي الصحاح والأَساس : الحُزْن المَكْتوم وفي المحكم : هو أَشدُّ الحُزْنِ ( كَمِدَ : الرَّجل: كتم حُزنه، أو حزِن حُزناً شديداً. فهو كامِد، وكَمِد، وكَمِيد.

( إن الشطر الثاني من البيت الثالث كان : أن يفضح القلم - الحزين - الأدمعا ، ففكرت أن مفردة كميد المستعارة قد تعبر أكثر عن واقع الحال ! )
والراي الفصل طبعا لك .

آمل من الله تعالى أن تظل دائما بعافية .

[QUOTE=غسان عبدالفتاح;976518]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أيها الفاضل ، لهذا أنت أستاذنا .

فلظى فراقك يا حبيبة مُوجعٌ = ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين عَبْرَى لاتطيق تَوَدُّعا

[SIZE="6"]روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حَرّى لاتطيق تَوَدُّعا [اSIZE]

وفيما يلي الأبيات الخمسة التالية ، إذا تكرمت :

لما دنا منا الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

تعبير جميل ( دنا منا الرحيل ) غير أن الرحيل لا يدنو و إنما وقته هو الذي يقترب لأن الأمر زماني و ليس مكاني .

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ وجوفُ أنينها أنْ يُسمَعَا

الوجوف لا تناسب الأنين و إنما تناسب القلب , و الأنين يناسبه النشيج و النشيج يسمع .

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ القلمُ الكَمِيدُ الأدمعا !

لم أر سببا لإقحام القلم هنا , إذ ليس له دور , فأنت في وداع و حالة لا يعلمها إلا الله , فهل كنت ستكتب مثلا , ثم إنك هنا كنت تخشى أن تنهمر الدموع فأحجمت عن الكلام ثم قلت في البيت التالي : أبكيتني ؟؟ كيف ؟؟ كان الأفضل أن تقول بعثر الكلم تحرجا أن يفضح الكلم الأدمعا

عند الوداع بنيّتي أبكيتني = عانقْتِني ورجوت من قلبي الدُّعا

أرى أن تضع أي شيء غير أبكيتني , أو عد و عدل ما سبق بحيث لا تتحرج من البكاء , أو أجل انهمار الدموع إلى ما بعد ذهابها و ابتعادها فإن ذاك أكثر إيلاما للنفس .

من اين آتي بالدعاء حبيبتي = والدَّاع من صدري لصدرك أسرعَا

نحن لا نحذف الياء من المقصور إلا إن كان نكرة و في حالتي الرفع و الجر , و احفظ هذا المثال : حكم قاضٍ على جانٍ , لكن إن تعرّف قلنا : حكم القاضي على الجاني . كذا الدعاء لا يكون من الصدر إلى الصدر , الدعاء من الصدر و القلب إلى الله .


أو

من أين قد يأتي الدعاء حبيبتي = والدّاع فارقني إليك مُوَدِّعا

الكمد : ... وفي الصحاح والأَساس : الحُزْن المَكْتوم وفي المحكم : هو أَشدُّ الحُزْنِ ( كَمِدَ : الرَّجل: كتم حُزنه، أو حزِن حُزناً شديداً. فهو كامِد، وكَمِد، وكَمِيد.

( إن الشطر الثاني من البيت الثالث كان : أن يفضح القلم - الحزين - الأدمعا ، ففكرت أن مفردة كميد المستعارة قد تعبر أكثر عن واقع الحال ! )
والراي الفصل طبعا لك .

لا أرى للقلم موضعا هنا .. ربما بعد أن تعود إلى البيت ... يصح .




آمل من الله تعالى أن تظل دائما بعافية .
و لك مثل ذلك و زيادة .

أنتظرك ..