صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي الحبيب الأستاذ أحمد

جزاك الله كل خير

ورد في القاموس المحيط ( ... والتَّنَزُّعُ: التَّسَرُّعُ. )

كما ورد في قاموس لسان العرب ( ورأَيت فلاناً مُتَنَزِّعاً إِلى كذا أَي مُتَسَرِّعاً نازِعاً إِليه )

جعل الله جهدك معنا في ميزان حسناتك .

آمل أن يكون ذلك وفّى بالمطلوب .

وأود أن أتدارك ماورد في البيت الخامس من الأبيات الجديدة ( ص 12 ) حيث ورد فعل - تُكَفْكِفُ - ، وأظن أن حقه الجزم وليس الرفع !

ليصبح البيت الخامس :

أنّى رأت كَلْمى تُكفكِفْ دمعهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

أو :

5 أنّى تَرَ الكَلْمى تُكَفْكِفْ دمعَهم= والمأقُ في صمت يَسُحُّ الأدمعا

ورأيك سيكون الفيصل

تقديري ومودتي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ أحمد

فيما يلي الجزء الأول بعد التعديلات التي أجريناها معا عليه ، وبعده الخمس الأولى من الجزء الثاني ، على بركة الله نبدأ :

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حرّى لاتطيق تَوَدُّعا

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما = عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه تمنيتِ الدُّعا = ترك الحشا ، وإلى حشاك تطلّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعائَه = هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

دعاءَه : مفعول به ... و الهمزة المتوسطة المفتوحة بعد ألف تكتب على السطر


لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ = غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

و اختار صدرك دون صدري موئلا = ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

فلقد اتى يوم الوداع مُبَيِّتاً = ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا = وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا


وكأنّه وافى لأنّك نبضه = فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا[/SIZ E]

قبحاً لهذا البين مااسقى لنا = أدعوك ربي ، إسْقِه ماجرَّعا !

ما أسقى لنا , في مثل هذه الحالة يتعدى الفعل أسقى بنفسه = أسقانا , و لا يتعدى بحرف جر .
[/COLOR]

أتمنى ألا تضيف قبل أن ننهي تماما القسم الذي بدأناه ...
أنتظر تعديلك , ثم نكتب القسم كاملا حتى نراه مجملا ثم بعد الموافقة عليه تنزل خمسا ..

أتمنى ألا تضيف قبل أن ننهي تماما القسم الذي بدأناه ...
أنتظر تعديلك , ثم نكتب القسم كاملا حتى نراه مجملا ثم بعد الموافقة عليه تنزل خمسا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أستاذنا الفاضل ، سيكون ذلك .

فيمايلي أبيات الجزء الأول معدلة حسب اقتراحاتكم ، وعددها 16 ، البيت الأخير فيها قمت بتغيير بسيط في الجملة ليستقيم صحتها نحويا ، وأشرت للكلمات المقترحة باللون الأخضر ، عسى أن أكون وُفقت بذلك .

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حرّى لاتطيق تَوَدُّعا

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما = عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه = هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ = غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

و اختار صدرك دون صدري موئلا = ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

فلقد أتى يوم الوداع مُبَيِّتاً = ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا = وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

وكأنّه وافى لأنّك نبضه = فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

قبحاً لهذا البين ماأسقى لنا = أدعوك ربي ، إسْقِه ماجرَّعا !


قبحا لهذا البين أسقانا العَنا = أدعوك ربّي ، إسْقِه ماجرَّعا !

قبحا لهذا البين أسقانا الضِّنى = أدعوك ربّي ، إسْقِه ماجرَّعا !

قبحاً لبينٍ قد سقانا عَلْقماً= أدعوك ربّي ، إسْقِه ماجرَّعا !

[SIZE="5"]شرح المفردات الجديدة ومصادرها :[/SIZE

-- معنى كلمة عناء : .. والعَناء الضُّرُّ.لسان العرب ( والضُرُّ بالضم: الهُزال وسوء الحال.الصحاح)
قال : ... فبهذا تعلم صحة قول من فرق بين الضَّرّ والضُّر ولم يجعلهما بمعنى فقال: الضَّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه، والضُّر بإِزاء السُّقْم

-- معنى كلمة الضِّنى :
( والضِّنى، بالكسر: الأَوجاعُ المُخِيفة.لسان العرب
والوجع المخيف: هو الذي إذا رأى صاحبه أحد أخافه وجعه.
.. ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه.لسان العرب

--معنى علقم : والْعَلْقَمُ أشدُّ الماء مرارة.لسان العرب

جزاكم الله كل الخير ، وجعل جهدكم في ميزان حسناتكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أستاذنا الفاضل ، سيكون ذلك .

فيمايلي أبيات الجزء الأول معدلة حسب اقتراحاتكم ، وعددها 16 ، البيت الأخير فيها قمت بتغيير بسيط في الجملة ليستقيم صحتها نحويا ، وأشرت للكلمات المقترحة باللون الأخضر ، عسى أن أكون وُفقت بذلك .

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حرّى لاتطيق تَوَدُّعا

مازلت لا أرتاح للفظة " التودع " و لا أحسها تعني " الوداع " فإن استطعت تغييرها

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما = عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه = هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ = غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

و اختار صدرك دون صدري موئلا = ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

فلقد أتى يوم الوداع مُبَيِّتاً = ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا = وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

وكأنّه وافى لأنّك نبضه = فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

قبحا لبينٍ جرّع القلب الضَّنى = أدعوك ربّي ،أسْقِه ماجرَّعا !
وجود جرع في الصدر و في العجز بهذه الطريقة يسمى رد العجز على الصدر و هو من جماليات الشعر و الأدب ,
أسقه من فعل أسقى بفتح الهمزة و ليس بكسرها , لأننا نصوغ هنا الفعل من الرباعي " أسقى " و ليس من الثلاثي سقى , فالفعل من الثلاثي يكون بهمزة وصل لا قطع و بالتالي يختل الوزن .

[/COLOR][/SIZE]

[/COLOR][/SIZE]

هذا ما أحسست بخروجه عن ذوق القصيدة ..

أنتظرك ...

هذا ما أحسست بخروجه عن ذوق القصيدة ..

أنتظرك ...

السلام عليكم أستاذنا الفاضل أحمد رامي

طالما أنكم شعرتم بأن البيت المشار إليه خرج عن ذوق القصيدة ، فإنني حاولت أن آتي ببديل ( ولاأدري إن كان البديل موفقا ! )

وفي حال لم تجده موفقا ، فأرجو أن ننتقل لخمس جديدات .. علّني إذا خرجتُ من فكرته لأبيات جديدة .. وعدت إليه لاحقا بعد أيام ، فقد يجود حينها القلم بأفضل .

وأشكرك جزيلا على اقتراح البيت الأخير ، فقد أتى جميلا ومسبوكا .. ، وكيف لا .. وأنت الأستاذ ، فجزاك الله كل خير .

إذاً :

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً = ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي = قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي = أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ= ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والعين حرّى لاتطيق تَوَدُّعا

مازلت لا أرتاح للفظة " التودع " و لا أحسها تعني " الوداع " فإن استطعت تغييرها

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى = والكَربُ أَوغلَ في الجَنان مُصَدِّعا

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه = لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً = خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً = أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما = عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه = هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ = غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

و اختار صدرك دون صدري موئلا = ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

فلقد أتى يوم الوداع مُبَيِّتاً = ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا = وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

وكأنّه وافى لأنّك نبضه = فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

قبحا لبينٍ جرّع القلب الضَّنى = أدعوك ربّي ،أسْقِه ماجرَّعا !

لسان العرب : وكلُّ داخِل في شيء دُخولَ مستعجِلٍ فقد أَوْغَل فيه.( والوُغول: الدخول في الشيء.)

.... وقد انْصَدَعَ وانْفَجَرَ وانْفَلَقَ وانْفَطَرَ إِذا انْشَقَّ.( وصَدَعَ الشيءَ يَصْدَعُه صَدْعاً وصَدَّعَه فانْصَدَعَ وتَصَدَّعَ: شَقّه بنصفين، وقيل: صَدّعه شقّه ولم يفترق.لسان العرب)( وانْصَدَعَ انْشَقَّ، كَتَصَدَّعَ.المحيط)

كل الشكر لقلبك ، ولسعة صدرك .

كل التقدير

جمـــــــــــــيل
الآن , هات الخمس التالية ...


أنتظرك ...

جمـــــــــــــيل
الآن , هات الخمس التالية ...


أنتظرك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذنا الفاضل أحمد رامي

سررتُ أن البيت أعجبك ، جعل الله أيامك كلها سرورا وهناء

فيما يلي الخمس الأولى من الجزء الثاني : ، وقد رقمتها لأنني وضعت بدائل لبعضها ، ورأيك فيصلها .

1 لما بعدت حبيبتي عن ناظري = غدت الحياة بدون بسمك بلقعا

2 تلك الصباحات التي زيّنْتِها = كانت لعمري فرحه المتضوّعَا

3 وعَجيج صخبك شاقني ، ولطالما = منح المسرّة لي ، وآنسَ مسمعا

3 وعَجيج ضحكتك المُحبَّب مُسْعِدٌ = سكنت به روحي ، وآنسَ مسمعا

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم بلسمتْ جرحاً وسَرّت مدمعا

5 أنّى رأت كَلْمى تُكفكِفْ دمعهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

5 أنّى تَرَ الكَلْمى تُكَفْكِفْ دمعَهم = والمأقُ في صمت يَسُحُّ الأدمعا

وأنَّى: تكونُ بمعنَى حيثُ، وكيفَ، وأيْنَ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ.

أَداةٌ شَرْطِيَّةٌ لِلْمَكانِ تَجْزِمُ فِعْلَيْنِ مُضارِعَيْنِ ، فِعْلَ الشَّرْطِ وَجَوابَهُ : أَنَّى تَعْمَلْ تُنْتِجْ

...وقال في قول علقمة: ومُطْعَمُ الغُنْمِ يَومَ الغُنْمِ مُطْعَمُهُ أَنّى تَوَجَّه، والمَحْرُومُ مَحْرومُ أَراد: أَينما توجه وكَيْفَما تَوَجَّه.

المقصود في البيت الخامس باختصار : هي حنونة ومُشفقة ،وعندما ترى حزينا أو متألما تسارع إلى مواساته والتخفيف عنه.. ( تكفكف دموعه ، ولكن دمعها يسيل بصمت ، متألمة لأجل ألمه ،وهي تدمع بصمت حتى لاتزيد على المحزون حزنه ...)

..... ونهرٌ عَجَّاج: تسمع لمائه عَجيجاً أَي صوْتاً؛ وعجيج الماء: صوته؛ ومنه النهر العَجَّاج.

سَحَحْتُ الماءَ وغيره أَسُحُّهُ سَحَّاً، إذا صببتَه(سحَّ سَحَحْتُ ، يَسُحّ ، اسْحُحْ / سُحَّ ، سَحًّا وسُحُوحًا


أدامك الله عونا للجميع

تقديري واحترامي

1 لما بعدت حبيبتي عن ناظري = غدت الحياة بدون بسمك بلقعا

2 تلك الصباحات التي زيّنْتِها = كانت لعمري فرحه المتضوّعَا

3 وعَجيج ضِحْكك شاقني ، ولطالما = منح المسرّة لي ، وآنسَ مسمعا

لأن الصخب هو عجيج ففيه ترتفع الأصوات .

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم بلسمتْ جرحاً وسَرّت مدمعا

5 أنّى رأت كَلْمى تُكفكِفْ دمعهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

هذا البيت يفضل إعادة صياغته لسببين
وقعت في ما يسمى الإيطاء بتكرار " الأدمعا "
ثم إن الكلمى تضمد جراحهم لاتكفكف دموعهم .

أنتظرك ...

أنتظرك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله أوقاتك

قمت بتعديل البيت الخامس ، ولكي أحافظ على معناه قمت بتعديل البيت الذي قبله ، ولعل التعديل يكون مقبولا لذائقتكم .

لما بعدت حبيبتي عن ناظري = غدت الحياة بدون بسمك بلقعا

2 تلك الصباحات التي زيّنْتِها = كانت لعمري فرحه المتضوّعَا

3 وعَجيج ضِحْكك شاقني ، ولطالما = منح المسرّة لي ، وآنسَ مسمعا

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم بلسمتْ جرحاً وسَرّت مدمعا

5 أنّى رأت كَلْمى تُكفكِفْ دمعهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

هذا البيت يفضل إعادة صياغته لسببين
وقعت في ما يسمى الإيطاء بتكرار " الأدمعا "
ثم إن الكلمى تضمد جراحهم لاتكفكف دموعهم .

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم أبهجتْ كَمِداً وواستْ مُوْجَعا

5 أنّى رأت كلمى تُبَلْسم جرحَهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

والكَمَد أَشدُّ الحزن. كمِدَ كَمَداً وأَكْمَده الحزن. وكَمِدَ الرجلُ، فهو كَمِدٌ وكَمِيدٌ (لسان العرب )

والمُوْجَعُ المُتَأَلِّمُ.(المحيط )


لكم دائما ولمحبيكم ، بإذن الله ، وافر الصحة ، والخير والبركة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله أوقاتك

قمت بتعديل البيت الخامس ، ولكي أحافظ على معناه قمت بتعديل البيت الذي قبله ، ولعل التعديل يكون مقبولا لذائقتكم .

لما بعدت حبيبتي عن ناظري = غدت الحياة بدون بسمك بلقعا

2 تلك الصباحات التي زيّنْتِها = كانت لعمري فرحه المتضوّعَا

3 وعَجيج ضِحْكك شاقني ، ولطالما = منح المسرّة لي ، وآنسَ مسمعا

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم بلسمتْ جرحاً وسَرّت مدمعا

5 أنّى رأت كَلْمى تُكفكِفْ دمعهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

هذا البيت يفضل إعادة صياغته لسببين
وقعت في ما يسمى الإيطاء بتكرار " الأدمعا "
ثم إن الكلمى تضمد جراحهم لاتكفكف دموعهم .

4 وتشوقني تلك العيون ، حنونة = كم أبهجتْ كَمِداً وواستْ مُوْجَعا

أصبح هذا البيت أكثر إشراقا


5 أنّى رأت كلمى تُبَلْسم جرحَهم = والمأقُ في صمتٍ يَسُحُّ الأدمعا

أنت هنا لم تغير لفظة الأدمعا فقد استعملتها من قبل , و هذا يسمى بالإيطاء , و هو تكرار اللفظ بنفس المعنى , لكن إذا كررت اللفظ لكن بمعنى آخر فلا بأس , فمثلا لو استخدمت لفظة عين مرة بمعنى النبع و مرة بمعنى الجاسوس فهذا مستحب و لا عيب فيه .


والكَمَد أَشدُّ الحزن. كمِدَ كَمَداً وأَكْمَده الحزن. وكَمِدَ الرجلُ، فهو كَمِدٌ وكَمِيدٌ (لسان العرب )

والمُوْجَعُ المُتَأَلِّمُ.(المحيط )


لكم دائما ولمحبيكم ، بإذن الله ، وافر الصحة ، والخير والبركة .

أنتظرك ...