أحدث المشاركات
صفحة 7 من 17 الأولىالأولى 12345678910111213141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 163

الموضوع: صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

  1. #61
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    أسعد الله أوقاتك أستاذ أحمد
    الشرح :
    1- ما قصدت بشأو و رُغاً
    بعد أن كنا ياشآم ذوو شأوٍ عظيم . وسابقون ومتفوقون على سائر الأمم بحضارتنا ومجدنا على مر التاريخ ....
    الآن بعد هذا الإقتتال بين أبناء الوطن الواحد ، والدمار الذي حل بالبلاد والعباد ، والحضارة التي تُدمر بأيدي أبناء الوطن ،أين صار موقعنا بين الأمم ؟
    فكل ماتبقى من تفوقنا وسبقنا ( هو رغاً – جمع رغوة ) ..أي لاقيمة لنا ! رغاً تماثل العدم ( العدم نقيض الوجود ) وهو توكيد على أن الرغا لاقيمة لها وهي كالعدم .أي لم يعد لنا أي اعتبار بين الأمم !


    جميل جميل , أردت التأكد مما أتيتَ به , وعلى ذلك أقول لك إن " عدما " جاءت حشوا زائدا عن المعنى , و القاعدة تقول كل زيادة في المبنى يجب أن يرافقها زيادة في المعنى ... لذا أقترح عليك القول : رغا و دمى ... إن لم تكن قد استعملت دمى في مكان آخر .

    ((شَأو :
    شَأو :-
    1 - شَوْط ، مسافة :- جرى شأوًا بعيدًا .
    2 - أمد ، غاية :- بلغ شأوًا عظيمًا :-
    • بعيد الشَّأو : طموح , عظيم الهمَّة .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر ))


    أبق اعتمادك على أمهات المعاجم , و لابأس أن نستأنس بالحديث منها , و في هذا الرابط ما يغنيك إلى حد ما :

    الباحث العربي ( عدة قواميس )


    http://www.baheth.info/


    2- لاربح في وطنٍ الدمعُ فيه همى !
    وطن الدمع .. فيه كسر لأنها تقرأ هكذا : وطنِنِدْدَمْعُ ////0/0/ .. لا يوجد في البسيط أربع حركات متوالية .
    و كذلك المعنى مضطرب في هذا العجز .


    وطنٍ ( بتنوين الكسرة ) وليس بالكسرة ، ووزن الشطر صحيح ، : /0/0//0 ///0 /0/0//0 ///0
    وربما الخطأ في ثقل لفظ التنوين في نون وطنٍ وبعدها الدمع ..

    نعم هي بتنوين الكسر و لم أقل بالكسرة , لكني كتبتها لك كتابة عروضية حتى يتضح لفظها لفظا عربيا سليما ,
    لنعد إليها و نر : " لا ربح في وطنٍ الدمعُ " .. إلى الميزان :
    لا ربح في * وطننْ * أدْدمع في * هِهمى
    /0/0//0 * ///0 * /0/0//0 * ///0 ................ هكذا حسب قراءتك ليستقيم الوزن معك حيث جعلت همزة الوصل في " الدمع " همزة قطع " ألدّمع " و هذا خطأ لأنه ضرورة في غير محلها . أما القراءة الفصيحة السليمة فهي كالتالي :
    لاربح في * وَطَـنِـنِ دْدَمْعُ في * هِهمى ..
    /0/0//0 * ////0 /0//0 .... لماذا حركنا النون الثانية الساكنة أصلا بالكسر ؟ بسيطة .. للاتقاء الساكنين و هذا معروف لغة لا يلتقي ساكنان في اللغة العربية أثناء درج الكلام أحدهما في نهاية الكلمة الأولى و الآخر بداية الثانية .
    أما في كلمة واحدة فيمكن أن يلتقي ساكنان , مثل الطامّة الضالّون .
    أرجو أن تكون المعلومة وصلت , و إلا فأنا مستعد للتوضيح أكثر إن كان بقي لَبْسٌ فيها .

    كذلك قلت لك المعنى مضطرب , لماذا ؟ ... إن الدمع إذا همى لا يكون دليلا على فاجعة , لكن لو قلت النواح أو النوح أو العويل لقبلنا منك المعنى .


    ولكن بغض النظر عن ذلك ( سبحان الله .. فلقد استقبحتُ موسيقاه وشعرت بشذوذ اللحن – في القافية – رغم صحة الوزن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ، منذ كتبته ، وعلى كل حال استبدلته بالشطر التالي :


    صار العويل على الأبناء مفخرة

    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    أرأيت كيف جاء هذا لبيت معبرا لا شطط فيه و لا ترهل و لا حشو , كل كلمة في مكانها و جئت بصور رائعة في العجز و معنى راق في الصدر .

    3- في قاسيونك ثُلَّ العرش وانحطما
    لا أدري لم أحس هنا أن المعنى غير سليم .. فهل العرش كائن في قاسيون , و لاتقل أنك تقصد دمشق أو الشام , لأنك ببساطة استخدمت هنا رمزا .و هل العرش تحطم و هلك فعلا ؟


    لو تمعنت ياسيدي فيه مرة أخرى ربما ستجد المعنى سليما ، أشرحُ :
    إن المعالم الأساسية – الجغرافية - للشام ، لمدينة دمشق ،منذ فجر التاريخ ، ثلاث :
    غوطتها الغناء ( التي تغرق الآن – فعليا - بالدماء ) ، ونهر بردى ( يفيض الآن بدماء أبنائه ) ، وجبل قاسيون الذي عبّر عن شموخ المدينة وكبريائها عبر التاريخ ،
    ( قاسيون رمز لشموخ المدينة .. ، والعرش هنا يرمز طبعا للشموخ ) :
    هرعت الغوطة المدمّاة إلى بردى الذي يفيض دما هو الآخر : قالت : يا بردى ..أنعي إليك شموخ قاسيون .. الشام ،
    : الغوطة رمز العطاء ، وبردى رمز الخير ، وقاسيون رمز الشموخ .. فماذا بقي من دمشق !!!
    -نعم ياسيدي .. العرش تحطم وهلك فعلا ، ومن رأى ليس كمن سمع – كما يقال – ،ولتعود دمشق التي نعرفها ، يعلم الله كم نحتاج لغسل قلوب أبنائها !
    ربما أسهبت كثيرا ، فعذرا ، وأرجو أن أكون وُفقتُ بتوضيح فكرتي .

    ليت هذا الكلام بهذا التصوير الرائع الذي ذكرته آنفا كان موجودا كما ذكرت في بيتيك لكانا بيتين رائعين رائعين و لكنك قلت :
    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما
    هنا أنت عرفت السهل ولا ندري ما يكون هذا السهل , ثم جئت إلى الغوطة و نكرتها , و الفعل يبكي هنا مضارع يحكي حال الحاضر , و في البيت الثني جئت بـ ندبت ماضيا و كأن الأمر انتهى , هذا جعل الترابط بينها ضبابيا .
    وغوطةٌ نَدَبَتْ ، تنعيْ إلى بَردى :
    في قاسيونك ثُلَّ العرش وانحطما


    في ذهني اقتراح و لكني أريد أن أستفز قريحتك الجميلة لتأتي بتعديل يحاكي ما ذكرت و بجمال التصوير الحركي في البيت الثاني .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )


    أنتظرك ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 27-10-2014 الساعة 11:23 PM

  2. #62
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أنتظرك ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أسعد الله أوقاتك أخي أحمد ، وعندما أرى الجهد الذي تبذله لاأملك إلا أن أقول جعله الله في ميزان حسناتك ، وأنا سعيد جدا بأننا نكتب الشعر سويا .

    نبدأ :

    1-نعم.. أوافقك الرأي أن كلمة - عدما - حشو ، وعليه عدلت الشطر بكامله ، حيث ارتأيت :

    بما أن الحديث عن الشأو ( المتضمن لغويا، فيما يتضمنه ، معنى المسافة والجري والسبق ...، حضرتني فكرة استبدال ( رغاً عدما ) بعبارة تحقق القصد المطلوب ولكن بمعنى في سياق الجري والمسافات وهي عبارة ( خُطىً عُقُما ) ليكون البيت :

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا رُغاً عَدَما !

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    لكنني توقفت عند مفرد خُطَىً ، – خُطْوة – فهذه الكلمة كما تعلم ، ليس لها مُذكّر ، وعُقُمٌ : هي جمع عقيم ..
    ( لكنني أخذت ذلك بالقياس حسب قاموس – لسان العرب - حيث ورد :
    ( ورَحِمٌ عَقِيمٌ وعَقِيمةٌ مَعْقومةٌ، والجمعُ عَقائمُ وعُقُمٌ ) فجاز في الرحم : عقيم وعقيمة ، وجاز في الجمع عُقُمٌ )

    وأنتظر رأيك بهذا الخصوص : من حيث اللغة ، ومن حيث استعارة المعنى ، وإلا فإنني سأُعملُ القلم فيها مرة أخرى .



    2-لاربح في * وَطَـنِـنِ دْدَمْعُ في * هِهمى ..
    /0/0//0 * ////0 /0//0 .... لماذا حركنا النون الثانية الساكنة أصلا بالكسر ؟ بسيطة .. للاتقاء الساكنين و هذا معروف لغة لا يلتقي ساكنان في اللغة العربية أثناء درج الكلام أحدهما في نهاية الكلمة الأولى و الآخر بداية الثانية .
    أما في كلمة واحدة فيمكن أن يلتقي ساكنان , مثل الطامّة الضالّون .
    أرجو أن تكون المعلومة وصلت , و إلا فأنا مستعد للتوضيح أكثر إن كان بقي لَبْسٌ فيها .

    كذلك قلت لك المعنى مضطرب , لماذا ؟ ... إن الدمع إذا همى لا يكون دليلا على فاجعة , لكن لو قلت النواح أو النوح أو العويل لقبلنا منك المعنى .


    وضحت المعلومة تماما ، وقد كفيتَ ووفيّتَ ، ولك الشكر الجزيل .

    3- ليت هذا الكلام بهذا التصوير الرائع الذي ذكرته آنفا كان موجودا كما ذكرت في بيتيك لكانا بيتين رائعين رائعين و لكنك قلت :
    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما
    هنا أنت عرفت السهل ولا ندري ما يكون هذا السهل , ثم جئت إلى الغوطة و نكرتها , و الفعل يبكي هنا مضارع يحكي حال الحاضر , و في البيت الثني جئت بـ ندبت ماضيا و كأن الأمر انتهى , هذا جعل الترابط بينها ضبابيا .
    وغوطةٌ نَدَبَتْ ، تنعيْ إلى بَردى :
    في قاسيونك ثُلَّ العرش وانحطما

    في ذهني اقتراح و لكني أريد أن أستفز قريحتك الجميلة لتأتي بتعديل يحاكي ما ذكرت و بجمال التصوير الحركي في البيت الثاني .


    -معك حق ان تتوقف عند كلمة السهل ( دلالة السهل معروفة بشكل اساسي لأهل سوريا ، ومن العرب للمؤرخين فقط ، وهو – سهل حوران – التي انطلقت منها الشرارة ! – وهذا السهل أيام العهد الروماني في بلاد الشام ، كان الرومان يأخذون غلاله – من القمح - إلى روما .. وكانت هذه الغلال تكفي قسم كبير من الامبراطورية الرومانية ، لوفرتها ، ) والآن : نسبة إنتاجية سهل حوران تقارب الصفر .. نتيجة المعارك والقصف المتواصل !( وهذه هي دلالة البيت : السهل يبكي على خير توسده دهرا ... )

    ثمّ ،هذا الإستفزاز الجميل جعل القريحة - تنقُّ -و تظن بأن المعنى ناقص ويحتاج لبعض العمل ، والجمال ، والإيضاح ، فتمخَّضتْ عن بيت إضافي ، ولاأدري إن وُفِّقت أم لا ، على كل حال القلم جاهز .. ولغتنا العربية الحمد لله بحر ماله قرار ..
    الأبيات بعد التعديل ، البيت الجديد ، والشطر المعدل بلون أخضر ، كالعادة .


    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !


    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما

    وذي جِنانكِ قد قصَّتْ ذوائبَها ( ممكن بدل - ذوائبها - جدائلها )
    مفجوعة بسناءٍ ساكَنَ النُجُما ( ممكن بدل - ساكَنَ - طاول )

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبةً :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    تقص المرأة الحرّة ذوائبها عندما تُفجع بأقرب الناس إلى قلبها ، خاصة إذا مات غيلة

    ( أظنني لم أستطع فكاكا من مفردتي : بردى وقاسيون ، كما وردتا لمدلولهما ، ولم تسعفني الصياغات إلا كما عدّلتُها)

    جزاك الله خيرا على طول أناتك
    كل المودة

  3. #63
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة

    أسعد الله أوقاتك أخي أحمد ، وعندما أرى الجهد الذي تبذله لاأملك إلا أن أقول جعله الله في ميزان حسناتك ، وأنا سعيد جدا بأننا نكتب الشعر سويا .

    نبدأ :

    1-نعم.. أوافقك الرأي أن كلمة - عدما - حشو ، وعليه عدلت الشطر بكامله ، حيث ارتأيت :

    بما أن الحديث عن الشأو ( المتضمن لغويا، فيما يتضمنه ، معنى المسافة والجري والسبق ...، حضرتني فكرة استبدال ( رغاً عدما ) بعبارة تحقق القصد المطلوب ولكن بمعنى في سياق الجري والمسافات وهي عبارة ( خُطىً عُقُما ) ليكون البيت :

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا رُغاً عَدَما !

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    لكنني توقفت عند مفرد خُطَىً ، – خُطْوة – فهذه الكلمة كما تعلم ، ليس لها مُذكّر ، وعُقُمٌ : هي جمع عقيم ..
    ( لكنني أخذت ذلك بالقياس حسب قاموس – لسان العرب - حيث ورد :
    ( ورَحِمٌ عَقِيمٌ وعَقِيمةٌ مَعْقومةٌ، والجمعُ عَقائمُ وعُقُمٌ ) فجاز في الرحم : عقيم وعقيمة ، وجاز في الجمع عُقُمٌ )

    وأنتظر رأيك بهذا الخصوص : من حيث اللغة ، ومن حيث استعارة المعنى ، وإلا فإنني سأُعملُ القلم فيها مرة أخرى .



    2-لاربح في * وَطَـنِـنِ دْدَمْعُ في * هِهمى ..
    /0/0//0 * ////0 /0//0 .... لماذا حركنا النون الثانية الساكنة أصلا بالكسر ؟ بسيطة .. للاتقاء الساكنين و هذا معروف لغة لا يلتقي ساكنان في اللغة العربية أثناء درج الكلام أحدهما في نهاية الكلمة الأولى و الآخر بداية الثانية .
    أما في كلمة واحدة فيمكن أن يلتقي ساكنان , مثل الطامّة الضالّون .
    أرجو أن تكون المعلومة وصلت , و إلا فأنا مستعد للتوضيح أكثر إن كان بقي لَبْسٌ فيها .

    كذلك قلت لك المعنى مضطرب , لماذا ؟ ... إن الدمع إذا همى لا يكون دليلا على فاجعة , لكن لو قلت النواح أو النوح أو العويل لقبلنا منك المعنى .


    وضحت المعلومة تماما ، وقد كفيتَ ووفيّتَ ، ولك الشكر الجزيل .

    3- ليت هذا الكلام بهذا التصوير الرائع الذي ذكرته آنفا كان موجودا كما ذكرت في بيتيك لكانا بيتين رائعين رائعين و لكنك قلت :
    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما
    هنا أنت عرفت السهل ولا ندري ما يكون هذا السهل , ثم جئت إلى الغوطة و نكرتها , و الفعل يبكي هنا مضارع يحكي حال الحاضر , و في البيت الثني جئت بـ ندبت ماضيا و كأن الأمر انتهى , هذا جعل الترابط بينها ضبابيا .
    وغوطةٌ نَدَبَتْ ، تنعيْ إلى بَردى :
    في قاسيونك ثُلَّ العرش وانحطما

    في ذهني اقتراح و لكني أريد أن أستفز قريحتك الجميلة لتأتي بتعديل يحاكي ما ذكرت و بجمال التصوير الحركي في البيت الثاني .


    -معك حق ان تتوقف عند كلمة السهل ( دلالة السهل معروفة بشكل اساسي لأهل سوريا ، ومن العرب للمؤرخين فقط ، وهو – سهل حوران – التي انطلقت منها الشرارة ! – وهذا السهل أيام العهد الروماني في بلاد الشام ، كان الرومان يأخذون غلاله – من القمح - إلى روما .. وكانت هذه الغلال تكفي قسم كبير من الامبراطورية الرومانية ، لوفرتها ، ) والآن : نسبة إنتاجية سهل حوران تقارب الصفر .. نتيجة المعارك والقصف المتواصل !( وهذه هي دلالة البيت : السهل يبكي على خير توسده دهرا ... )

    ثمّ ،هذا الإستفزاز الجميل جعل القريحة - تنقُّ -و تظن بأن المعنى ناقص ويحتاج لبعض العمل ، والجمال ، والإيضاح ، فتمخَّضتْ عن بيت إضافي ، ولاأدري إن وُفِّقت أم لا ، على كل حال القلم جاهز .. ولغتنا العربية الحمد لله بحر ماله قرار ..
    الأبيات بعد التعديل ، البيت الجديد ، والشطر المعدل بلون أخضر ، كالعادة .


    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !


    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما

    وذي جِنانكِ قد قصَّتْ ذوائبَها ( ممكن بدل - ذوائبها - جدائلها )
    مفجوعة بسناءٍ ساكَنَ النُجُما ( ممكن بدل - ساكَنَ - طاول )

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبةً :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    هنا تنعيه أي تذيع خبر موته , و هذا غير المقصود , فأنت تقصد أنها تنعي إليه شوخ قاسيون , أليس كذلك ؟لو تحاول المجي بلفظة الغوطة بدل الجنان فوقعها أجمل بكثير , و لم يغب عني أن السهل هو سهل حوران لكني دوما أستفسر لأعرف مراد الكاتب قبل إطلاق الحكم , إذ ربما - مثلا - تكون أنت غير قاصد لسهل حوران .

    تقص المرأة الحرّة ذوائبها عندما تُفجع بأقرب الناس إلى قلبها ، خاصة إذا مات غيلة

    ( أظنني لم أستطع فكاكا من مفردتي : بردى وقاسيون ، كما وردتا لمدلولهما ، ولم تسعفني الصياغات إلا كما عدّلتُها)

    جزاك الله خيرا على طول أناتك
    كل المودة

    لنرَ ما تجود به قريحتك , فقد قمتَ آنفا بمجهود رائع , و أنتظر أن تكمله .

  4. #64
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    لنرَ ما تجود به قريحتك , فقد قمتَ آنفا بمجهود رائع , و أنتظر أن تكمله .
    أسعد الله كل أوقاتك
    ...على بركة الله :


    1-نعم ، الغوطة تكمل معنى الثالوث المنكوب في دمشق ، وقد أعدتها المفردة .. وأظن بشطر موفق !
    2-وبالنسبة لما تفضّلتَ به : أنني أقصد أنّ الغوطة تنعي شموخ قاسيون .. وفجعت به ، فنعم هذا ماقصدته ، ولكن هل يتعارض ذلك مع قصدي أن الغوطة تنعي - تخبر - بردى ، أن شموخ قاسيون انحطم ؟
    على كل حال استبدلت الكلمة تنعي ، وأنتظر رأيك ، فيما يلي الأبيات ، والمعدل بالأخضر .


    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما


    وقَصَّت الغوطةُ الثكلى ذوائبَها
    مفجوعة بشموخٍٍ ساكَنَ النُجُما

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبة : أو ( ترثيه )
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    كل المودة والتقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #65
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    أسعد الله كل أوقاتك
    ...على بركة الله :


    1-نعم ، الغوطة تكمل معنى الثالوث المنكوب في دمشق ، وقد أعدتها المفردة .. وأظن بشطر موفق !
    2-وبالنسبة لما تفضّلتَ به : أنني أقصد أنّ الغوطة تنعي شموخ قاسيون .. وفجعت به ، فنعم هذا ماقصدته ، ولكن هل يتعارض ذلك مع قصدي أن الغوطة تنعي - تخبر - بردى ، أن شموخ قاسيون انحطم ؟
    على كل حال استبدلت الكلمة تنعي ، وأنتظر رأيك ، فيما يلي الأبيات ، والمعدل بالأخضر .


    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما


    وقَصَّت الغوطةُ الثكلى ذوائبَها
    مفجوعة بشموخٍٍ ساكَنَ النُجُما

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبة : أو ( ترثيه )
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    ( أي أنها تنعي أو ترثي الشموخ )


    كل المودة والتقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إذا كان التعديل مناسبا ، فالخمس التالية هي :


    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تدْنسهُ
    حتى استساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذّمما

    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها نَتَنٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الرِّمَما !

    إذا بَرِئنا يُفيضوا كأسَنا وَصَبَاً
    وإنْ خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضّرَما

    الكلُّ يَذرفُ دمعَ الكذب ياوطني
    وكلّهم عَهروا ، واستحللوا الحُرَما

    أثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌ
    لوْ أعنتتْ جبلاً مِنْ وَطْئِها انْهَدَم
    ا

  6. #66
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    أسعد الله كل أوقاتك
    ...على بركة الله :


    1-نعم ، الغوطة تكمل معنى الثالوث المنكوب في دمشق ، وقد أعدتها المفردة .. وأظن بشطر موفق !
    2-وبالنسبة لما تفضّلتَ به : أنني أقصد أنّ الغوطة تنعي شموخ قاسيون .. وفجعت به ، فنعم هذا ماقصدته ، ولكن هل يتعارض ذلك مع قصدي أن الغوطة تنعي - تخبر - بردى ، أن شموخ قاسيون انحطم ؟
    على كل حال استبدلت الكلمة تنعي ، وأنتظر رأيك ، فيما يلي الأبيات ، والمعدل بالأخضر .


    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما


    وقَصَّت الغوطةُ الثكلى ذوائبَها
    مفجوعة بشموخٍٍ ساكَنَ النُجُما

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبة : أو ( ترثيه )
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    كل المودة والتقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أخي غسان , في الغربية نقول ذهبت إلى محمد أنعي إليه خالدا , و لا يجوز القول ذهبت إلى محمد أنعيه .. فالميت هو الذي يُنعَى , و الحيُّ ينعى إليه .. أي أن الفعل ينعي يتعدى إلى معموله بحرف الجر إلى ,
    نعى تشبه تماما في فقه اللغة زفّ فالفعلين ينم عن نقل رسالة إلى شخص ,
    و كما نقول زف إليه البشرى , نقول نعى إليه وفاة فلان .

    أرجو أن تكون الفكرة وصلت , فإن وصلت فستجدني في انتظار تعديلك .

  7. #67
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أخي غسان , في الغربية نقول ذهبت إلى محمد أنعي إليه خالدا , و لا يجوز القول ذهبت إلى محمد أنعيه .. فالميت هو الذي يُنعَى , و الحيُّ ينعى إليه .. أي أن الفعل ينعي يتعدى إلى معموله بحرف الجر إلى ,
    نعى تشبه تماما في فقه اللغة زفّ فالفعلين ينم عن نقل رسالة إلى شخص ,
    و كما نقول زف إليه البشرى , نقول نعى إليه وفاة فلان .

    أرجو أن تكون الفكرة وصلت , فإن وصلت فستجدني في انتظار تعديلك .

    السلام عليكم أخي أحمد رامي
    بالتأكيد ياأخي الميت هو الذي يُنعى ، ولا يعقل أن يكون غير ذلك ! وهنا الغوطةُ ذهبت إلى بردى تنعي إليه ( وفاة - الشموخ - الذي فُجِعت به ، في الشطر الذي سبق مباشرة )
    ففعل تنعيه المقصود به الشموخ الذي مات . وقد توقعتُ أن يحصل هذا اللبس ، لذلك وضّحتُ الأمر في الرد الذي قبل سبق هذا الرد .
    إذا كانت الصياغة حتى بعد توضيحي هذا ، فيها لبس ، أعلمني حتى أستبدل الشطر بكامله .
    لك المودة والتقدير

  8. #68
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    أخي الحبيب كان ردي واضحا ,
    فنحن لا نقول ننعيه بمعنى ننعي إليه , هذا لا يجوز يا أخي .. يفسد ذلك المعنى ,
    إذا قلت لي أنا أستعمل أخذ بمعنى نام .. فهذا يقبل إذا كنت أنا المتلقي الوحيد الذي يقرأ شعرك ..
    أما إذا كان هناك من سيسمعه غيري فيجب عليك التوضيح .
    حتى لو شرحت لي فاللغة هي السيد هنا ...

  9. #69
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب كان ردي واضحا ,
    فنحن لا نقول ننعيه بمعنى ننعي إليه , هذا لا يجوز يا أخي .. يفسد ذلك المعنى ,
    إذا قلت لي أنا أستعمل أخذ بمعنى نام .. فهذا يقبل إذا كنت أنا المتلقي الوحيد الذي يقرأ شعرك ..
    أما إذا كان هناك من سيسمعه غيري فيجب عليك التوضيح .
    حتى لو شرحت لي فاللغة هي السيد هنا ...
    أخي الحبيب أحمد رامي
    حسنا ، وطبعا اللغة هي السيد ، وقد قمت بتغيير الجملة بالكامل لعلنا نوصل المعنى المطلوب واضحا بدون لبس ، وإن كان التعديل لم يف بالغرض أعلمني ، لننظر بغيره :

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما

    وقَصَّت الغوطةُ الثكلى ذوائبَها
    مفجوعة بشموخٍٍ ساكَنَ النُجُما

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبة :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    خَفَّتْ إلى بردى، تُدْريه ناحبةً :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    الخمس التالية

    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تدْنسهُ
    حتى استساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذّمما

    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها نَتَنٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الرِّمَما !

    إذا بَرِئنا يُفيضوا كأسَنا وَصَبَاً
    وإنْ خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضّرَما

    الكلُّ يَذرفُ دمعَ الكذب ياوطني
    وكلّهم عَهروا ، واستحللوا الحُرَما

    أثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌ
    لوْ أعنتتْ جبلاً مِنْ وَطْئِها انْهَدَم

    الشكر الجزيل لسعة صدرك ، تقديري

  10. #70
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب أستاذ أحمد
    فيما يلي الخمس أبيات الأولى من قصيدة ذم للطائفيين ، والطائفية ، من كل المذاهب ! لأنهم على مابان لنا ، هم السبب الرئيس لبلاء الأمة العربية !
    والقصيدة من البحر الطويل


    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

    وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
    ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

    يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
    إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

    فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

    يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ


    آمل عندما يسمح وقتك النظر فيها ، والشكر الجزيل لكم .
    ولكم تقديري

صفحة 7 من 17 الأولىالأولى 12345678910111213141516 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة عبد السلام لشهب - شعر فصيح
    بواسطة عبد السلام لشهب في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 30-01-2018, 09:08 PM
  2. صفحة نغم عبد الرحمن - شعر فصيح
    بواسطة نغم عبد الرحمن في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 182
    آخر مشاركة: 27-10-2017, 01:46 AM
  3. صفحة غسان زكي - شعر
    بواسطة غسان زكي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2016, 01:51 AM
  4. صفحة محمد كمال / شعر فصيح
    بواسطة محمد كمال الدين في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 196
    آخر مشاركة: 28-11-2015, 08:11 PM