أحدث المشاركات
صفحة 8 من 17 الأولىالأولى 1234567891011121314151617 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 163

الموضوع: صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

  1. #71
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب أستاذ أحمد
    فيما يلي الخمس أبيات الأولى من قصيدة ذم للطائفيين ، والطائفية ، من كل المذاهب ! لأنهم على مابان لنا ، هم السبب الرئيس لبلاء الأمة العربية !
    والقصيدة من البحر الطويل




    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

    حق الميم المضمومة هنا الإشباع

    وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
    ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

    يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
    إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

    فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

    لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم

    يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ

    تكسر همزة إن بعد القول .
    نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .



    آمل عندما يسمح وقتك النظر فيها ، والشكر الجزيل لكم .
    ولكم تقديري


    أنتظر تعديلك ...
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

  2. #72
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب أحمد رامي
    حسنا ، وطبعا اللغة هي السيد ، وقد قمت بتغيير الجملة بالكامل لعلنا نوصل المعنى المطلوب واضحا بدون لبس ، وإن كان التعديل لم يف بالغرض أعلمني ، لننظر بغيره :

    مفاخر الشأو كنّا ياشآم وما
    أبقيتِ مِنْ شأونا إلا خُطىً عُقُما !

    أضَعتِ مجداً حباكِ اللهُ دُرَّته
    وما أضعتِ ستجنيْ بعده الألما

    صار العويل على الأبناء مفخرة
    والحتف يمرح في الأرجاء مبتسما !

    السهلُ يبكيْ على خيرٍ تَوَسَّدهُ
    دهراً ، فضيَّعتِ منه الخيرَ والنِعما

    وقَصَّت الغوطةُ الثكلى ذوائبَها
    مفجوعة بشموخٍٍ ساكَنَ النُجُما

    خَفَّتْ إلى بردى، تنعيه نادبة :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما


    خَفَّتْ إلى بردى، تُدْريه ناحبةً :
    في قاسيونكَ ثُلّ العرشُ وانحطما

    الخمس التالية



    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تدْنسهُ
    حتى استساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذّمما

    تدَنِّسه .. لا توجد أدنس بل دنّس .
    ثم إن استساغك شيء جميل , أما لو قلت :
    حتى استباحك لكانت في الصميم .


    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها نَتَنٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الرِّمَما !

    لو قلت :

    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها زَهَمٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الزهَما !

    لأن الرمم يا صاحبي هي اجثث التي بليت نهائيا بحيث ليس فيها لا عظم و لا لحم .


    إذا بَرِئنا يُفيضوا كأسَنا وَصَبَاً
    وإنْ خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضّرَما

    هذا البيت بحاجة إلى تفسير منك .

    الكلُّ يَذرفُ دمعَ الكذب ياوطني
    وكلّهم عَهروا ، واستحللوا الحُرَما

    أثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌ
    لوْ أعنتتْ جبلاً مِنْ وَطْئِها انْهَدَم

    تخاطب الوطن أحيانا بالذكورة و أحيانا بالأنوثة ,
    ما قصدت بـ " من وطنها " ؟



    الشكر الجزيل لسعة صدرك ، تقديري

    أنتظر تعديلاتك ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 13-11-2014 الساعة 09:33 PM

  3. #73
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أنتظر تعديلاتك ...
    السلام عليكم أستاذ أحمد ، وأهلا بعودتكم إلينا ، فقدافتقدت إطلالتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وشكرا لملاحظاتك، - وسأسرق من اقتراحاتك- فعذرا ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لنبدأ:


    خفت إلى بردى تنعي وتنتحبُ
    في قاسيونك ثُلّ العرش وانحطما


    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تدْنسهُ
    حتى استساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذّمما


    تدَنِّسه .. لا توجد أدنس بل دنّس .
    ثم إن استساغك شيء جميل , أما لو قلت :
    حتى استباحك لكانت في الصميم .


    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تُمْرِغُهُ
    حتى استباحك منْ لايَخْفِرُ الذّمما


    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها نَتَنٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الرِّمَما !

    لو قلت :

    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها زَهَمٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الزهَما !

    لأن الرمم يا صاحبي هي اجثث التي بليت نهائيا بحيث ليس فيها لا عظم و لا لحم



    [COLOR="Navy"]تكالبوا كضباعٍ شَدَّها زَهَمٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الزهَما [/COLOR]


    إذا بَرِئنا يُفيضوا كأسَنا وَصَبَاً
    وإنْ خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضّرَم
    ا

    هذا البيت بحاجة إلى تفسير منك .

    الغوغاء الذين ورد ذكرهم في البيت الأول هم (( جميع من أتوا من أصقاع الأرض القريبة والبعيدة ليعيثوا في البلد خرابا ، لتنفيذ مصالح وأجندات خاصة بهم وبسياساتهم ، هؤلاء : إذا شعروا أن الشعب السوري جنح إلى مصالحة ومحاولة التوافق – وهو الوضع الصحي ، والصحيح للسوريين ، فإنهم يعودون فيدسون السم من جديد .. ليعود مرض وأفة البغض ينخران في جسم السوريين .. وليعود هذا النسيج السوري واهنا..مريضا ..تعبا .
    والشطر الثاني له نفس المعنى تقريبا : الشعل والضرم : إذكاء نار الطائفية ! ))
    وأرجو ياأخي أن المعنى وصل الآن .


    الكلُّ يَذرفُ دمعَ الكذب ياوطني
    وكلّهم عَهروا ، واستحللوا الحُرَما

    أثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌ
    لوْ أعنتتْ جبلاً مِنْ وَطْئِها انْهَدَم


    تخاطب الوطن أحيانا بالذكورة و أحيانا بالأنوثة ,
    ما قصدت بـ " من وطنها " ؟

    أَثْقَلْتِنا كُرَبا ( أنا هنا أخاطب دمشق ، وبكل الأبيات الثلاث والعشرين التي تتألف منها القصيدة ، أخاطبها أو أتحدث عنها ، ومخاطبة الوطن كانت مرة واحدة – ياوطني - ، ولم أخاطبه بالأنوثة في أي مكان .ثمّ إن جملة ( من وَطْئِها ، وليس – من وطنها - ) عائدة للكُرَب التي لو أعنتت جبلا لكان انهدم من ثقل وشدة ضغطها – ( ضغط دوسها ) الخ ..لووقعت أو دخلت هذه الكرب على جبل لكان انحطم ..
    يَطَؤُهُ ) وَطْئاً: داسه .
    الوَطْأَةُ : الضغْطَة والأخذة الشديدة. الوَطَأَةُ ):نقول هَمٌّ شديد الوطأة ، كانت مصيبة شديدة الوطأة ..الخ )
    وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.( ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً. ) ..الخ ..


    ودائما ، لانملك إلا أن نشكرك على سعة صدرك وجهودك، ولكم كل التقدير .

    وفي حال كنت أصبت ُ في التعديلات ، فالخمس التالية هي :



    تلك الشآم التي كنّا نهيمُ بها
    كانتْ بلاسمَ تشفي القلبَ إنْ كلما

    للعُرْبِ منْ أمد التاريخ مفخرة
    ماذلَّها غاصبٌ أو نكَّستْ علما

    إذا تَزَمْجَرَ سيفٌ في معاقلها
    صداه كان يُنيخُ الفرسَ والعجَما

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائِدها
    ترى القراطيس هبَّتْ تُوقِظُ القلما

    لمْ يَغْشَ ليلٌ نهاراً فيه مظلمة :
    للحقّ فيها نُصولٌ تحْفظُ الذّمما

    الغارُ ياشام لمْ يَعبِقْ طواعيةً
    حتى يفوح سكبنا في رُباه دمَا


    مع كل الود أنتظرتصويباتك

  4. #74
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذ أحمد ، وأهلا بعودتكم إلينا ، فقدافتقدت إطلالتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وشكرا لملاحظاتك، - وسأسرق من اقتراحاتك- فعذرا ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لنبدأ:


    خفت إلى بردى تنعي وتنتحبُ
    في قاسيونك ثُلّ العرش وانحطما


    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تدْنسهُ
    حتى استساغكِ منْ لايَخْفِرُ الذّمما


    تدَنِّسه .. لا توجد أدنس بل دنّس .
    ثم إن استساغك شيء جميل , أما لو قلت :
    حتى استباحك لكانت في الصميم .


    أبَحْتِ طُهْرَكِ للغوغاءِ تُمْرِغُهُ
    حتى استباحك منْ لايَخْفِرُ الذّمما


    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها نَتَنٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الرِّمَما !

    لو قلت :

    تكالبوا كضباعٍ شَدَّها زَهَمٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الزهَما !

    لأن الرمم يا صاحبي هي اجثث التي بليت نهائيا بحيث ليس فيها لا عظم و لا لحم



    [COLOR="Navy"]تكالبوا كضباعٍ شَدَّها زَهَمٌ
    والضّبع أنيابُها تَسْتَطْيِبُ الزهَما [/COLOR]


    إذا بَرِئنا يُفيضوا كأسَنا وَصَبَاً
    وإنْ خبا البغضُ زادوا الشّعلَ والضّرَم
    ا

    هذا البيت بحاجة إلى تفسير منك .

    الغوغاء الذين ورد ذكرهم في البيت الأول هم (( جميع من أتوا من أصقاع الأرض القريبة والبعيدة ليعيثوا في البلد خرابا ، لتنفيذ مصالح وأجندات خاصة بهم وبسياساتهم ، هؤلاء : إذا شعروا أن الشعب السوري جنح إلى مصالحة ومحاولة التوافق – وهو الوضع الصحي ، والصحيح للسوريين ، فإنهم يعودون فيدسون السم من جديد .. ليعود مرض وأفة البغض ينخران في جسم السوريين .. وليعود هذا النسيج السوري واهنا..مريضا ..تعبا .
    والشطر الثاني له نفس المعنى تقريبا : الشعل والضرم : إذكاء نار الطائفية ! ))
    وأرجو ياأخي أن المعنى وصل الآن .


    الكلُّ يَذرفُ دمعَ الكذب ياوطني
    وكلّهم عَهروا ، واستحللوا الحُرَما

    أثْقَلْتِنا كُرَباً ناءتْ بها كبدٌ
    لوْ أعنتتْ جبلاً مِنْ وَطْئِها انْهَدَم


    تخاطب الوطن أحيانا بالذكورة و أحيانا بالأنوثة ,
    ما قصدت بـ " من وطنها " ؟

    أَثْقَلْتِنا كُرَبا ( أنا هنا أخاطب دمشق ، وبكل الأبيات الثلاث والعشرين التي تتألف منها القصيدة ، أخاطبها أو أتحدث عنها ، ومخاطبة الوطن كانت مرة واحدة – ياوطني - ، ولم أخاطبه بالأنوثة في أي مكان .ثمّ إن جملة ( من وَطْئِها ، وليس – من وطنها - ) عائدة للكُرَب التي لو أعنتت جبلا لكان انهدم من ثقل وشدة ضغطها – ( ضغط دوسها ) الخ ..لووقعت أو دخلت هذه الكرب على جبل لكان انحطم ..
    يَطَؤُهُ ) وَطْئاً: داسه .
    الوَطْأَةُ : الضغْطَة والأخذة الشديدة. الوَطَأَةُ ):نقول هَمٌّ شديد الوطأة ، كانت مصيبة شديدة الوطأة ..الخ )
    وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.( ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً. ) ..الخ ..


    ودائما ، لانملك إلا أن نشكرك على سعة صدرك وجهودك، ولكم كل التقدير .

    وفي حال كنت أصبت ُ في التعديلات ، فالخمس التالية هي :



    تلك الشآم التي كنّا نهيمُ بها
    كانتْ بلاسمَ تشفي القلبَ إنْ كلما

    للعُرْبِ منْ أمد التاريخ مفخرة
    ماذلَّها غاصبٌ أو نكَّستْ علما

    إذا تَزَمْجَرَ سيفٌ في معاقلها
    صداه كان يُنيخُ الفرسَ والعجَما

    هل الإناخة تدل على خوف أو رعب ؟

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائِدها
    ترى القراطيس هبَّتْ تُوقِظُ القلما

    ما إعراب سيوفا ؟
    غمائد ليس جمعا لغمد .
    العجز ممتاز بكل المقاييس


    لمْ يَغْشَ ليلٌ نهاراً فيه مظلمة :
    للحقّ فيها نُصولٌ تحْفظُ الذّمما

    الصدر : أنت تنفي غشيان الليل لنهار فيه مظلمة .. لا أرى شيئا شاعريا أو جميلا هنا , فماذا قصدت بهذا الكلام ؟
    للحق فيها .. هل الهاء عائدة على مظلمة أم على أمة العرب أم على دمشق ؟؟؟


    الغارُ ياشام لمْ يَعبِقْ طواعيةً
    حتى يفوح سكبنا في رُباه دمَا

    كان الواجب وضع فاصلة بين الشطرين لنعلم أن حتى لا ترتبط بيعبق .



    مع كل الود أنتظرتصويباتك

    أرى أن تعود لدراسة الصف الأول حتى لا تخطئ في العد .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #75
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أرى أن تعود لدراسة الصف الأول حتى لا تخطئ في العد .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذنا الفاضل، وبارك الله فيك .
    على بركة الله نبدأ :


    تلك الشآم التي كنّا نهيمُ بها
    كانتْ بلاسمَ تشفي القلبَ إنْ كلما

    للعُرْبِ منْ أمد التاريخ مفخرة
    ماذلَّها غاصبٌ أو نكَّستْ علما

    إذا تَزَمْجَرَ سيفٌ في معاقلها
    صداه كان يُنيخُ الفرسَ والعجَما

    هل الإناخة تدل على خوف أو رعب ؟

    الإناخة تدل على السمع والطاعة والخضوع !
    استعرته من إناخة الإبل ( أَناخَ الإِبلَ: أَبركها فبركت ) .. لقد كان السيف يزمجر في الشام ، فيصل صداه إلى بلاد الفرس وإلى بلاد العجم .. ، فكان – ينيخهم- ويبركهم ، ( كناية عن خضوعهم لقوة الدولة العربية – في عصرها الذهبي – عندما كانت الخلافة الأموية عاصمتها دمشق ) . ونعم .. أظنّ عندما نستعير معنى الإناخة لتطبيقها على البشر ، نجد أن البشر يُناخون من الآخرين نتيجة خوفهم .

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائِدها
    ترى القراطيس هبَّتْ تُوقِظُ القلما

    ما إعراب سيوفا ؟
    غمائد ليس جمعا لغمد .

    العجز ممتاز بكل المقاييس

    سيوفاً مفعول به !

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائدها
    وإنْ أراحتْ سيوفاً كيْ تُسَنِّنها

    وسَنِّنْ: حَسِّنْ كما يُسَنَّنُ السيفُ أَو غيرُه بالمِسَنِّ،(لسان العرب )( وسَنَّ السِّكِّينَ، فهو مَسْنُونٌ وسَنينٌ،
    وسَنَّنَه: أحَدَّهُ، وصَقَلَه.)القاموس المحيط


    لمْ يَغْشَ ليلٌ نهاراً فيه مظلمة :
    للحقّ فيها نُصولٌ تحْفظُ الذّمما

    الصدر : أنت تنفي غشيان الليل لنهار فيه مظلمة .. لا أرى شيئا شاعريا أو جميلا هنا , فماذا قصدت بهذا الكلام ؟
    للحق فيها .. هل الهاء عائدة على مظلمة أم على أمة العرب أم على دمشق ؟؟؟


    -بدايةالهاء عائدة على الشآم ، وكل الأبيات إما مخاطِبة لها ، أو متحدثة عنها.
    بخصوص الصدر : في الأبيات السابقة تحدثت عن الشآم التاريخ والمفخرة.. ،ودمشق التاريخ هي - بشكل أساسي - عندما كانت عاصمة الدولة الأموية ،وقدعرف الخليفة عمر بن عبد العزيز بعدله ،وقد أُشتهر بإحقاقه الحقوق دون تباطؤ ! وذلك معروف للمؤرخين وغيرهم .
    إذاً : أنا قلت في صيغة مبالغة ( أن عجلة الحياة – الطبيعة –تتوقف إذا كان حينها في دمشق من أُهْتضِمَ حقه ، فالليل يرفض أن يكمل دورته ويحل محل النهار .. مادام في ذلك النهار حقٌ مُهتضم لإنسان ، ويبقى منتظرا حتى ينال كل ذي حق حقه ، قبل مغيب الشمس ، عندها فقط يكون راضياً فيأتي ليحل محل النهار ،(( وقصدت أن الحق كان يُحَقُّ في ساعته .. ولتوّه ، فلا يحل الليل إلا ونال كل ذي حق حقه ) .
    -وظنّي به كان معنى قوياً !


    أدام الله سعة صدرك ، ولك كل التقدير والمودة
    أنتظر الإيماءة لأرسل الخمس التالية ، إن ارتأيتَ أن التعديلات تمت كما يجب .

  6. #76
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذنا الفاضل، وبارك الله فيك .
    على بركة الله نبدأ :


    تلك الشآم التي كنّا نهيمُ بها
    كانتْ بلاسمَ تشفي القلبَ إنْ كلما

    للعُرْبِ منْ أمد التاريخ مفخرة
    ماذلَّها غاصبٌ أو نكَّستْ علما

    إذا تَزَمْجَرَ سيفٌ في معاقلها
    صداه كان يُنيخُ الفرسَ والعجَما

    هل الإناخة تدل على خوف أو رعب ؟

    الإناخة تدل على السمع والطاعة والخضوع !
    استعرته من إناخة الإبل ( أَناخَ الإِبلَ: أَبركها فبركت ) .. لقد كان السيف يزمجر في الشام ، فيصل صداه إلى بلاد الفرس وإلى بلاد العجم .. ، فكان – ينيخهم- ويبركهم ، ( كناية عن خضوعهم لقوة الدولة العربية – في عصرها الذهبي – عندما كانت الخلافة الأموية عاصمتها دمشق ) . ونعم .. أظنّ عندما نستعير معنى الإناخة لتطبيقها على البشر ، نجد أن البشر يُناخون من الآخرين نتيجة خوفهم .

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائِدها
    ترى القراطيس هبَّتْ تُوقِظُ القلما

    ما إعراب سيوفا ؟
    غمائد ليس جمعا لغمد .

    العجز ممتاز بكل المقاييس

    سيوفاً مفعول به !

    وإنْ أراحتْ سيوفاً في غمائدها
    وإنْ أراحتْ سيوفاً كيْ تُسَنِّنها

    وسَنِّنْ: حَسِّنْ كما يُسَنَّنُ السيفُ أَو غيرُه بالمِسَنِّ،(لسان العرب )( وسَنَّ السِّكِّينَ، فهو مَسْنُونٌ وسَنينٌ،
    وسَنَّنَه: أحَدَّهُ، وصَقَلَه.)القاموس المحيط


    لمْ يَغْشَ ليلٌ نهاراً فيه مظلمة :
    للحقّ فيها نُصولٌ تحْفظُ الذّمما

    الصدر : أنت تنفي غشيان الليل لنهار فيه مظلمة .. لا أرى شيئا شاعريا أو جميلا هنا , فماذا قصدت بهذا الكلام ؟
    للحق فيها .. هل الهاء عائدة على مظلمة أم على أمة العرب أم على دمشق ؟؟؟


    -بدايةالهاء عائدة على الشآم ، وكل الأبيات إما مخاطِبة لها ، أو متحدثة عنها.
    بخصوص الصدر : في الأبيات السابقة تحدثت عن الشآم التاريخ والمفخرة.. ،ودمشق التاريخ هي - بشكل أساسي - عندما كانت عاصمة الدولة الأموية ،وقدعرف الخليفة عمر بن عبد العزيز بعدله ،وقد أُشتهر بإحقاقه الحقوق دون تباطؤ ! وذلك معروف للمؤرخين وغيرهم .
    إذاً : أنا قلت في صيغة مبالغة ( أن عجلة الحياة – الطبيعة –تتوقف إذا كان حينها في دمشق من أُهْتضِمَ حقه ، فالليل يرفض أن يكمل دورته ويحل محل النهار .. مادام في ذلك النهار حقٌ مُهتضم لإنسان ، ويبقى منتظرا حتى ينال كل ذي حق حقه ، قبل مغيب الشمس ، عندها فقط يكون راضياً فيأتي ليحل محل النهار ،(( وقصدت أن الحق كان يُحَقُّ في ساعته .. ولتوّه ، فلا يحل الليل إلا ونال كل ذي حق حقه ) .
    -وظنّي به كان معنى قوياً !


    أدام الله سعة صدرك ، ولك كل التقدير والمودة
    أنتظر الإيماءة لأرسل الخمس التالية ، إن ارتأيتَ أن التعديلات تمت كما يجب .


    هات الخمسة الأخر .

  7. #77
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    هات الخمسة الأخر .

    الأستاذ الكريم أحمد رامي
    طيّب الله أوقاتك بكل خير ، وشكرا جزيلا ، فيما الخمس التالية ، عسى أن يتسع وقتك ، وصدرك ، للنظر فيها :


    والمجدُ ياشام لَنْ يَبقى برفعته
    مالمْ نَظَلُّ على أبوابهِ خَدَمَا

    ويْحٌ لقومٍ أزالوا مِنْ سرائرهمْ
    عرى الأخوة ، والغفران والنَّدَما !

    وَيليْ عليك شآمٌ ضِعْتِ منْ يدنا
    فهلْ يعودُ إلينا الشمل مُلتئما ؟

    أَهَلْ نعودُ يعمُّ الودُّ مسكننا
    أمْ قدْ سُبينا وبات الأمرُ مُنْحَسِما !

    أمِنْ سبيل إلى لُقيا ومرحمة
    أَمْ قدْ ضَلَلْنا ولُقيانا قدْ انهزَما !

    لكم كل التقدير والود ، وأطيب الأمنيات .

  8. #78
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم أحمد رامي
    طيّب الله أوقاتك بكل خير ، وشكرا جزيلا ، فيما الخمس التالية ، عسى أن يتسع وقتك ، وصدرك ، للنظر فيها :



    والمجدُ ياشام لَنْ يَبقى برفعته
    مالمْ نَظَلُّ على أبوابهِ خَدَمَا

    جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــيل

    ويْحٌ لقومٍ أزالوا مِنْ سرائرهمْ
    عرى الأخوة ، والغفران والنَّدَما !

    أجمل ورودها : ويحا بالنصب

    وَيليْ عليك شآمٌ ضِعْتِ منْ يدنا
    فهلْ يعودُ إلينا الشمل مُلتئما ؟

    ويلي لا أراها شاعرية دعوة ثبور على النفس ..
    لو تقول : لهفي .


    أَهَلْ نعودُ يعمُّ الودُّ مسكننا
    أمْ قدْ سُبينا وبات الأمرُ مُنْحَسِما !

    أهل .. ثقيلة استفهامين .. !!
    لو قلت : و هل .


    أمِنْ سبيل إلى لُقيا ومرحمة
    أَمْ قدْ ضَلَلْنا ولُقيانا قدْ انهزَما !

    لقيانا مؤنثة , لو قلت ملقانا و هو يفيد المكان , و يناسب كثيرا قولك قد ضللنا أي تهنا .


    لكم كل التقدير والود ، وأطيب الأمنيات .

    هذه مجرد اقتراحات و قد يكون بحوزتك أفضل منها .

    أنتظرك .

  9. #79
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    أنتظر تعديلك ...
    الأستاذ الفاضل أحمد رامي ، أسعد الله مسائك ، وطيب أوقاتك
    فيما يلي التعديلات على القصيدة ( المتعلقة بالطائفيين ) ، وهي لازالت بدون عنوان
    .

    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

    حق الميم المضمومة هنا الإشباع
    بدائل الشطر الثاني :
    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصاروا شروراً في الخلائق ترتعُ أو( وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ)


    وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
    ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

    يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
    إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

    فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

    لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم

    فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ


    يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ

    تكسر همزة إن بعد القول .
    نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .


    يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ


    أستاذنا الفاضل ، إذا استوفت الأبيات الخمس تعديلها ، فتفضل الخمس التالية شاكرة سلغا نظرتك إليها
    :
    ونؤمن أنّ الله يملك أمرنا
    إليه كما كل الأنام سنرجعُ

    كلام حصيف ماعليه غضاضة
    إذا كانت الأقوال للفعل تُبَّعُ !
    أو
    كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
    إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

    يقولون مالايُضمِرون ، وطبعهمْ
    إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! أو : ( لللآمةِ )

    (يهرع طبعهم لإمداد الضبع بالخباثة ) أي أنهم عندهم من الخبث أكثر مما عندالضباع ، وهم متشاركون معها بالطباع !( وكذلك الأمر بالنسبة لمفردة – اللآمة - ).
    ورد في لسان العرب : وقوله تعالى وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ أَي يَسْعَوْن عِجالاً..


    يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
    فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

    خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
    ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يسطعُ

    أستاذنا الفاضل ، جزيل الشكر لك .. على تحملك خرابيشنا ، وجعل الله صبرك في ميزان حسناتك .

  10. #80
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان عبدالفتاح مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل أحمد رامي ، أسعد الله مسائك ، وطيب أوقاتك
    فيما يلي التعديلات على القصيدة ( المتعلقة بالطائفيين ) ، وهي لازالت بدون عنوان
    .

    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

    حق الميم المضمومة هنا الإشباع
    بدائل الشطر الثاني :
    تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
    وصاروا شروراً في الخلائق ترتعُ أو( وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ)


    أوافقك على هذا التعديل :
    فصاروا كما الأفعى تفحُّ وتلسعُ


    وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
    ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

    يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
    إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

    فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

    لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم

    فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
    ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ


    جيد

    يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ

    تكسر همزة إن بعد القول .
    نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .


    يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
    نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ

    ما يزال البيت غير مسبوك بشكل جيد حتى الصدر به بعض ضعف ,
    الرب واحد فلفظة واحد لم تزد المعنى شيئا لأن كلمة الرب مفردة أصلا ..لكن لو قلت مثلا - بعيدا عن الوزن - أن الرب أحد أو متفرد ... أنصح بإعادة صياغة البيت من جديد



    أستاذنا الفاضل ، إذا استوفت الأبيات الخمس تعديلها ، فتفضل الخمس التالية شاكرة سلغا نظرتك إليها
    :
    ونؤمن أنّ الله يملك أمرنا
    إليه كما كل الأنام سنرجعُ

    كلام حصيف ماعليه غضاضة
    إذا كانت الأقوال للفعل تُبَّعُ !
    أو
    كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
    إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

    يقولون مالايُضمِرون ، وطبعهمْ
    إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! أو : ( لللآمةِ )

    (يهرع طبعهم لإمداد الضبع بالخباثة ) أي أنهم عندهم من الخبث أكثر مما عندالضباع ، وهم متشاركون معها بالطباع !( وكذلك الأمر بالنسبة لمفردة – اللآمة - ).
    ورد في لسان العرب : وقوله تعالى وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ أَي يَسْعَوْن عِجالاً..


    يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
    فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

    خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
    ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يسطعُ

    أستاذنا الفاضل ، جزيل الشكر لك .. على تحملك خرابيشنا ، وجعل الله صبرك في ميزان حسناتك .


    أرأيت أنا لم ننته من أبياتك السابقة لذا سنؤجل هذه إلى ما بعد التعديل الجيد .

    و حتى ذلك الحين أنتظرك .

صفحة 8 من 17 الأولىالأولى 1234567891011121314151617 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة عبد السلام لشهب - شعر فصيح
    بواسطة عبد السلام لشهب في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 30-01-2018, 09:08 PM
  2. صفحة نغم عبد الرحمن - شعر فصيح
    بواسطة نغم عبد الرحمن في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 182
    آخر مشاركة: 27-10-2017, 01:46 AM
  3. صفحة غسان زكي - شعر
    بواسطة غسان زكي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2016, 01:51 AM
  4. صفحة محمد كمال / شعر فصيح
    بواسطة محمد كمال الدين في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 196
    آخر مشاركة: 28-11-2015, 08:11 PM