صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

أرأيت أنا لم ننته من أبياتك السابقة لذا سنؤجل هذه إلى ما بعد التعديل الجيد .

و حتى ذلك الحين أنتظرك .

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

حق الميم المضمومة هنا الإشباع
بدائل الشطر الثاني :
تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا شروراً في الخلائق ترتعُ أو( وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ)


أوافقك على هذا التعديل :
فصاروا كما الأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم
فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ

جيد

يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ

تكسر همزة إن بعد القول .
نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .
يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ

ما يزال البيت غير مسبوك بشكل جيد حتى الصدر به بعض ضعف ,
الرب واحد فلفظة واحد لم تزد المعنى شيئا لأن كلمة الرب مفردة أصلا ..لكن لو قلت مثلا - بعيدا عن الوزن - أن الرب أحد أو متفرد ... أنصح بإعادة صياغة البيت من جديد

الأستاذ أحمد السلام عليكم ورحمة الله ، آمل أن تكون بخير وعافية
فيما يلي الأبيات معدلة ( والتعديل يطال البيت الخامس فقط ، حيث الأبيات التي قبله عدلت سابقا)

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ

يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ

يقولون إنّا في العبادة خُشَّعٌ
وفي روحنا نورٌ من الله يسطعُ

(والحقيقة أستاذ أحمد : ليس بالإمكان أفضل مما كان ! ولم تجد القريحة بغير هذا التعديل للبيت . )



أستاذنا الفاضل ، إذا استوفت الأبيات الخمس تعديلها ، فتفضل الخمس التالية شاكرة سلفا نظرتك إليها :

ونؤمن أنّ الرّب يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ

كلام حصيف ماعليه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تُبَّعُ !
أو
كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالايُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! أو : ( لللآمةِ )

[SIZE="5"]

يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يلمععُ

(يهرع طبعهم لإمداد الضبع بالخباثة ) أي أنهم عندهم من الخبث أكثر مما عندالضباع ، وهم متشاركون معها بالطباع !( وكذلك الأمر بالنسبة لمفردة – اللآمة - ).
ورد في لسان العرب : وقوله تعالى وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ أَي يَسْعَوْن عِجالاً..[/SIZE


أستاذنا الفاضل ، جزيل الشكر لك .. على تحملك خرابيشنا ، وجعل الله صبرك في ميزان حسناتك

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصارضَلالُ الروح فيهمُ يرتعُ

حق الميم المضمومة هنا الإشباع
بدائل الشطر الثاني :
تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا شروراً في الخلائق ترتعُ أو( وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ)


أوافقك على هذا التعديل :
فصاروا كما الأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يردّ رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

لا عقل فيهم يرد رشادهم : خلل في المعنى , السليم أن تقول يرد غيّهم
فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ

جيد

يقولون أنّ الربّ للأرض واحدٌ
نُصلّيْ إليهِ خاشعين ونركعُ

تكسر همزة إن بعد القول .
نصلي له لا إليه , نصلي إلى الكعبة , فالكعبة نصلي إليها .
يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ

ما يزال البيت غير مسبوك بشكل جيد حتى الصدر به بعض ضعف ,
الرب واحد فلفظة واحد لم تزد المعنى شيئا لأن كلمة الرب مفردة أصلا ..لكن لو قلت مثلا - بعيدا عن الوزن - أن الرب أحد أو متفرد ... أنصح بإعادة صياغة البيت من جديد

الأستاذ أحمد السلام عليكم ورحمة الله ، آمل أن تكون بخير وعافية
فيما يلي الأبيات معدلة ( والتعديل يطال البيت الخامس فقط ، حيث الأبيات التي قبله عدلت سابقا)

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ

يقولون إنّ الربّ للأرض واحدٌ
نصومُ له كالمؤمنين ونركعُ

يقولون إنّا في العبادة خُشَّعٌ
وفي روحنا نورٌ من الله يسطعُ

أفضل من سابقه ... مقبول

(والحقيقة أستاذ أحمد : ليس بالإمكان أفضل مما كان ! ولم تجد القريحة بغير هذا التعديل للبيت . )



أستاذنا الفاضل ، إذا استوفت الأبيات الخمس تعديلها ، فتفضل الخمس التالية شاكرة سلفا نظرتك إليها :

ونؤمن أنّ الرّب يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ

" كما كل الأنام " = حشو كلام = زيادة في المبنى لم تعط زيادة في المعنى .

كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالا يُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! أو : ( لللآمةِ )

[SIZE="5"]

لم تصب في تشبيه خباثتهم بالضبع , لا نعرف للضبع خباثة , ربما لو كان التشبيه بالخِنزير لكان أفضل .
ثم إن الذي يقول ما لا يضمر هو المنافق , و هو يشبه الحرباء في تلونه .

يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

لم أفهم المراد من البيت ..!

خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يلمععُ

" للظلام أحبة " حشو كلام ,
يلمع فعل مضارع مجزوم , غير إن الشرطية ..

(يهرع طبعهم لإمداد الضبع بالخباثة ) أي أنهم عندهم من الخبث أكثر مما عندالضباع ، وهم متشاركون معها بالطباع !( وكذلك الأمر بالنسبة لمفردة – اللآمة - ).
ورد في لسان العرب : وقوله تعالى وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ أَي يَسْعَوْن عِجالاً..[/SIZE


أستاذنا الفاضل ، جزيل الشكر لك .. على تحملك خرابيشنا ، وجعل الله صبرك في ميزان حسناتك

أنتظرك ..

أنتظرك ..

الأستاذ الفاضل أحمد رامي أسعد الله أوقاتك
فيما يلي التعديلات ، آمل أن تكون موفقة

ونؤمن أنّ الرّب يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ

" كما كل الأنام " = حشو كلام = زيادة في المبنى لم تعط زيادة في المعنى .

ونأمل في حسن الختام وبُشْره
نقوم بما يوم القيامة يشفعُ

أو
ونعمل من أجل الختام وحسنه
ونسعى لما يوم القيامة ينفعُ

كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالا يُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ !

[SIZE="5"]

لم تصب في تشبيه خباثتهم بالضبع , لا نعرف للضبع خباثة , ربما لو كان التشبيه بالخِنزير لكان أفضل .
ثم إن الذي يقول ما لا يضمر هو المنافق , و هو يشبه الحرباء في تلونها

يقولون مالايضمرون وكيدهم
إذا احتاج قومٌ للدسائس، يهرعُ

يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

لم أفهم المراد من البيت ..!

( أحد المذاهب ، يدعون أنهم من الطوائف الإسلامية ، ولهم دور عبادة لاتشبه المساجد ، يقيمون طقوسهم ليلاً فقط ! وفيها يبدأون بتلاوة تمتمات أحيانا بصوت مرتفع وأحيانا بصوت منخفض ، وهم يسمونها صلوات ، يؤدونها جلوساً ... ، فشبهتُ هذه الأمكنة بالخرائب ، وهذه التمتمات بالنعيب ..! ولاأستطيع تسميةً أو إفصاحا أكثرمما ذكرت من باب اللياقة ولعدم إثارة نعرات !) وعلى كل حال - بالإمكان الإستغناء عن البيت بالكامل !

خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يلمعُ

" للظلام أحبة " حشو كلام ,
يلمع فعل مضارع مجزوم , غير إن الشرطية

خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم
ويَعْمَوْنَ لو نورالتراحم يسطعُ

( بكل مايرمز له الظلام من معاني مجازية سيئة .. مثل الظلامية والظلم وإثارة الدسائس .. وحياكة المؤامرات وإثارة البغضاء ، وغير ذلك كثير ! )

أستاذ أحمد ، إذا كان كل شيء على مايرام ، فالأبيات الخمس التالية هي :

إذا بزغت شمس الصباح فإنهمْ
عمائم سوءٍ كالغرابين تطلعُ

فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها
وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ

علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ
كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ !

فكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً
وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ

فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً
ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ !

الرايات السوداء والرايات الصفراء ( هي أعلام لأكثر الطائفيين فتنة وتشددا لبعض المذاهب ! )
وكل الشكر والإمتنان لك .

الأستاذ الفاضل أحمد رامي أسعد الله أوقاتك
فيما يلي التعديلات ، آمل أن تكون موفقة

ونؤمن أنّ الرّب يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ

" كما كل الأنام " = حشو كلام = زيادة في المبنى لم تعط زيادة في المعنى .

أو
ونعمل من أجل الختام وحسنه
ونسعى لما يوم القيامة ينفعُ

كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالا يُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ ! [/CENTER]


لم تصب في تشبيه خباثتهم بالضبع , لا نعرف للضبع خباثة , ربما لو كان التشبيه بالخِنزير لكان أفضل .
ثم إن الذي يقول ما لا يضمر هو المنافق , و هو يشبه الحرباء في تلونها

يقولون مالايضمرون وكيدهم
إذا احتاج قومٌ للدسائس، يهرعُ

يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !

لم أفهم المراد من البيت ..!

( أحد المذاهب ، يدعون أنهم من الطوائف الإسلامية ، ولهم دور عبادة لاتشبه المساجد ، يقيمون طقوسهم ليلاً فقط ! وفيها يبدأون بتلاوة تمتمات أحيانا بصوت مرتفع وأحيانا بصوت منخفض ، وهم يسمونها صلوات ، يؤدونها جلوساً ... ، فشبهتُ هذه الأمكنة بالخرائب ، وهذه التمتمات بالنعيب ..! ولاأستطيع تسميةً أو إفصاحا أكثرمما ذكرت من باب اللياقة ولعدم إثارة نعرات !) وعلى كل حال - بالإمكان الإستغناء عن البيت بالكامل !

أفضل

خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يلمعُ

" للظلام أحبة " حشو كلام ,
يلمع فعل مضارع مجزوم , غير إن الشرطية

خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم
ويَعْمَوْنَ لو نورالتراحم يسطعُ

أخي غسان لا داعي لذكر الظلام مع الخفافيش لأن ما نعرقه جميعا أنها تعمل في الليل , فذكرك للظلام حشو إلا أن تريد أن تعرفنا بذلك و هذا استغباء للمتلقي , فلا تشرح له بديهيه أو معلومة معروفة .

( بكل مايرمز له الظلام من معاني مجازية سيئة .. مثل الظلامية والظلم وإثارة الدسائس .. وحياكة المؤامرات وإثارة البغضاء ، وغير ذلك كثير ! )

أستاذ أحمد ، إذا كان كل شيء على مايرام ، فالأبيات الخمس التالية هي :
.[/COLOR]

الأستاذ الفاضل أحمد رامي
أسعد الله أوقاتك ، آملا من الله أن تكون بخير وعافية
البيت الذي تفضلت وأشرت إلى ضرورة تعديله ، سأورده باللون الأحمر ،( وقد ارتأيتُ حذفه بكامله .. ) لأن حذفه لن ينقص من المعاني الواردة في القصيدة .. حيث هناك أبيات فيها تفي بالغرض المطلوب .
وسأورد الأبيات التي قمنا بتعديلها معا باللون الأزرق ( لتذكيرك بها وبموضوع القصيدة ) وبعدها الأبيات الخمس الجديدة التي تنتظر تصويبكم ، باللون الأخضر :

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

يقولون إنّا في العبادة خُشَّعٌ
وفي روحنا نورٌ من الله يسطعُ

ونعمل من أجل الختام وحسنه
ونسعى لما يوم القيامة ينفعُ

كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالايضمرون وكيدهمْ
إذا احتاج قومٌ للدسائس، يهرعُ

خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم
ويَعْمَوْنَ لو نورالتراحم يسطعُ ( ارتأيت حذفه )

الابيات الجديدة :

فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها=وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ
علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ=كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ
وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ
فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً=ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ !
تراهمُ كالأفعى تبدّل جلدها=وأمّا نُيُوب السّم لا تتزعزعُ
وما يُهلك الحيّات دقّ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ !

تتهيعُ : المُتَهَيِّعُ: الجائِرُ، والمُتَسَرِّعُ إلى الشَّرِّ،)( و تَهَيَّعَ جار وظَلَمَ ( أوردت الشرح تحسبا أن يكون استعمالي للمفردة غير موفق ! )


- الرايات الصفراء هي رايات لبعض الطائفيين من بعض المذاهب !
أشكر لك سعة صدرك أستاذنا الفاضل ، ولك الإحترام دائما .

الأستاذ الفاضل أحمد رامي
أسعد الله أوقاتك ، آملا من الله أن تكون بخير وعافية
البيت الذي تفضلت وأشرت إلى ضرورة تعديله ، سأورده باللون الأحمر ،( وقد ارتأيتُ حذفه بكامله .. ) لأن حذفه لن ينقص من المعاني الواردة في القصيدة .. حيث هناك أبيات فيها تفي بالغرض المطلوب .



وسأورد الأبيات التي قمنا بتعديلها معا باللون الأزرق ( لتذكيرك بها وبموضوع القصيدة ) وبعدها الأبيات الخمس الجديدة التي تنتظر تصويبكم ، باللون الأخضر :

تَقَبَّحَ قومٌ بالجهالة أُولِعوا
وصاروا كماالأفعى تفحُّ وتلسعُ

وزاغتْ عن الحقّ المبين قلوبُهم
ولا خير فيهمْ للبريّة ينفعُ

يكونوا كما الأغنام تتبع كبشها
إذا اجترّ يَجترّوا ، وإنْ نام تهجعُ !

فلا عقل فيهمْ كي يعيد رشادَهمْ
ولا النصحُ في هذي البهائم يَنْجِعُ !

يقولون إنّا في العبادة خُشَّعٌ
وفي روحنا نورٌ من الله يسطعُ

ونعمل من أجل الختام وحسنه
ونسعى لما يوم القيامة ينفعُ

كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !

يقولون مالايضمرون وكيدهمْ
إذا احتاج قومٌ للدسائس، يهرعُ

خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم
ويَعْمَوْنَ لو نورالتراحم يسطعُ ( ارتأيت حذفه )

حاول ألا تستعمل الأحمر لأني أستعمله في التصحيح ,
ثانيا ما أسرعك إلى الاستسلام ! أتخليت عن ولدك بسرعة ؟

عندما أقول لك عن كلمة أو أكثر أنها حشو فهذا يعني أنه يمكن الاستغناء عنها , فالخفافيش يا عزيزي تعشق الظلام و تحالفه , هذه بدهية , فعندما تذكره أنت مع ذكرك الخفافيش فهو حشو كلام لأننا كلنا بما فينا أنت نعرف هذا فلا حاجة لذكره , و كثرة حشو الكلام يبعد عن الإبداع و التحليق بالنص ..
لو أنك قلت مطابقا العجز :
خفافيش بغض يبصرون شعابه ... و يعمون لو نور التراحم يسطع
فيأتي الطباق في ( بغض و تراحم , و يبصرون و يعمون ) .
و لا تقل إن البيت زيادة و عبءٌ على القصيدة ...

الابيات الجديدة :

فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها=وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ
علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ=كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ

يرتئي , هكذا تكتب , ففي الهمزة المتوسطة ننظر دوما إلى حركتها و حركة الحرف الذي قبلها و نكتبها على حرف يناسب أقوى الحركتين .

وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ

في الصدر : وكل تبنى من هواه شريعة , و ليس شرائعا لتناسب المنطق , و العجز هنا لا بناسب الصدر , كان يناسب التركيب قولك : و نحن هوانا من كتاب الله ينبع أو في القران مرصع , أو , و رائدنا القرآن نهج و مرجع .............. إلخ .


فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً=ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ !

نحن لا نفجع من الفتنة بل فيها , و انتبه للعجز فهو يحمل معنى الشرط و الفعل يفجع حقه الجزم .

تراهمُ كالأفعى تبدّل جلدها=وأمّا نُيُوب السّم لا تتزعزعُ

تراهمُ , حق الميم هنا الإشباع

وما يُهلك الحيّات دقّ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ !

الأفصح قولك : و ما يهلك الحيّات قطعُ ذِنابِها = ...........
لأن الدق يكون للكسر

تتهيعُ : المُتَهَيِّعُ: الجائِرُ، والمُتَسَرِّعُ إلى الشَّرِّ،)( و تَهَيَّعَ جار وظَلَمَ ( أوردت الشرح تحسبا أن يكون استعمالي للمفردة غير موفق ! )


- الرايات الصفراء هي رايات لبعض الطائفيين من بعض المذاهب !
أشكر لك سعة صدرك أستاذنا الفاضل ، ولك الإحترام دائما .

أنتظر تعديلك ...

أنتظر تعديلك ...

أنتظر تعديلك

الأستاذ أحمد المحترم ، طيّب الله أوقاتك بكل خير
لعلك محق أننا استسلمت بسرعة ( لأنني أكتب بقصيدة جديدة .. وقد وجدت نفسي غير قادر على العودة لهذه .. لأنه مضى أكثر من شهر على كتابتها ، ولكنك أعدتني .. وأعادني استفزازك اللطيف لقريحتي ، فجزاك الله كل خير .
نبدأ على بركة الله :


خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم=ويَعموْن لو نور التراحم يسطعُ

خفافيش بغض يبصرون شعابه= ويَعموْن لو نور التراحم يسطعُ



فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها=وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ

علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ=كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ

=كما يرتئي الشيطان فهو يشرّعُ


وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ

وكلّ تبنى من هواه شريعةً=وزاغ عن الذِّكر الذي يَتَسَطَّعُ

أو : ونحن لنا الفرقان نهجٌ ومرجعُ


فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً=ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ

نحن لا نفجع من الفتنة بل فيها , و انتبه للعجز فهو يحمل معنى الشرط و الفعل يفجع حقه الجزم
فزادوا السعير الطائفيّ تأججاً=ونافخ نار الشرّ منها سيلذعُ


تراهمُ كالأفعى تبدّل جلدها=وأمّا نُيُوب السّم لا تتزعزعُ
تراهمُ , حق الميم هنا الإشباع

وصاروا كما الأفعى تبدّل جلدها=وأما نيوب السّم لاتتزعزعُ

وما يُهلك الحيّات دقّ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ

الأفصح قولك : و ما يهلك الحيّات قطعُ ذِنابِها = ...........
لأن الدق يكون للكسر

وما يُهلك الحيّات قطعُ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ


آمل أن يكون تم التعديل كما يجب ، وإذا كان رأيكم إيجابا .. ففيما يلي ماتبقى من القصيدة ، وهو بيتان ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب لها :

لكلّ أثومٍ في جهنم موضع=وكلٌّ بحسب الإثم يُكْوى ويُوضَعُ

لأنّ ذنوب الفاتنون عظيمة= لهمْ كلّ أبواب الجحيم ستشرعُ


في جهنم مواضع وأبواب وطبقات.. وكل موضع وباب له سكانه !
وهناك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة تشرح ذلك .

لانملك إلا شكرك ، والدعاء لك على الجهد الذي تبذله .

أنتظر تعديلك

الأستاذ أحمد المحترم ، طيّب الله أوقاتك بكل خير
لعلك محق أننا استسلمت بسرعة ( لأنني أكتب بقصيدة جديدة .. وقد وجدت نفسي غير قادر على العودة لهذه .. لأنه مضى أكثر من شهر على كتابتها ، ولكنك أعدتني .. وأعادني استفزازك اللطيف لقريحتي ، فجزاك الله كل خير .
نبدأ على بركة الله :


خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم=ويَعموْن لو نور التراحم يسطعُ

خفافيش بغض يبصرون شعابه= ويَعموْن لو نور التراحم يسطعُ



فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها=وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ

علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ=كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ

=كما يرتئي الشيطان فهو يشرّعُ


وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ



أو : ونحن لنا الفرقان نهجٌ ومرجعُ


فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً=ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ

نحن لا نفجع من الفتنة بل فيها , و انتبه للعجز فهو يحمل معنى الشرط و الفعل يفجع حقه الجزم
فزادوا السعير الطائفيّ تأججاً=ونافخ نار الشرّ منها سيلذعُ


تراهمُ كالأفعى تبدّل جلدها=وأمّا نُيُوب السّم لا تتزعزعُ
تراهمُ , حق الميم هنا الإشباع

وصاروا كما الأفعى تبدّل جلدها=وأما نيوب السّم لاتتزعزعُ

وما يُهلك الحيّات دقّ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ

الأفصح قولك : و ما يهلك الحيّات قطعُ ذِنابِها = ...........
لأن الدق يكون للكسر

وما يُهلك الحيّات قطعُ ذِنابها=ولكنّ قَصْل الرأس يُجدي وينفعُ


آمل أن يكون تم التعديل كما يجب ، وإذا كان رأيكم إيجابا .. ففيما يلي ماتبقى من القصيدة ، وهو بيتان ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب لها :

لكلّ أثومٍ في جهنم موضع=وكلٌّ بحسب الإثم يُكْوى ويُوضَعُ

لأنّ ذنوب الفاتنون عظيمة= لهمْ كلّ أبواب الجحيم ستشرعُ

الفاتنون مضاف إليه مجرور , ما ذا قصدت بالفاتنين ؟



في جهنم مواضع وأبواب وطبقات.. وكل موضع وباب له سكانه !
وهناك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة تشرح ذلك .

لانملك إلا شكرك ، والدعاء لك على الجهد الذي تبذله .

رغم جمال عجز البيت الذي عدلته بدل عذا
وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ
إلا أني حذفته لوجود لفظة يتسطّع و هذا فعل لا أظن ان له وجودا ..


أنتظرك .

رغم جمال عجز البيت الذي عدلته بدل عذا
وكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً=وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ
إلا أني حذفته لوجود لفظة يتسطّع و هذا فعل لا أظن ان له وجودا ..


أنتظرك .

السلام عليكم أستاذنا الفاضل أحمد رامي
آمل أن تكون بخير وعافية

نعم ، الحقيقة أن فعل يتسطع لم يرد في القواميس ، وأنا لم أشاهده سابقا إلا في قصيدة لشاعر من العصر العثماني .. ( ولعل العصر العثماني كان عصر انحدار شامل .. فشمل اللغة العربية ! )
فشكرا لعينك الفاحصة .
والحقيقة .. فإنني رغم كتابتي لشطر بديل ليصبح البيت :

وكلّ تبنى من هواه شريعةً= ونحن لنا الفرقان نهجٌ ومرجعُ

فإنني لازلت أشعر بأن حشر صيغة المتكلم - نحن - ليست في مكانها .. وأنها أخلّت بقوة البيت !
لذا سأستميحك عذرا .. وتعطيني رأيك في هذا الشطر البديل التالي ، أو نبقي على الشطر الحالي ؟


وكلّ تبنى من هواه شريعةً=وجانَبَ ذِكراً نوره يتضوّعُ

أما بخصوص :

لكلّ أثومٍ في جهنم موضع=وكلٌّ بحسب الإثم يُكْوى ويُوضَعُ

لأنّ ذنوب الفاتنين عظيمة= لهمْ كلّ أبواب الجحيم ستشرعُ


في جهنم مواضع وأبواب وطبقات.. وكل موضع وباب له سكانه !
وهناك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة تشرح ذلك .

الفاتنون مضاف إليه مجرور , ما ذا قصدت بالفاتنين ؟

( لسان العرب : ... والفاتِنُ: المُضِلُّ عن الحق.)
فتَنَ الشَّخصَ : أضلّه ، أوقعه في الإثم فتَنه في دينه .
والطائفيون مُضِلّون ، على ماأرى !
وأنتظر رأيك في هذا .

كل الشكر لك ، وجعل الله جهدك في ميزان حسناتك .

كنت هنا متابعًا حيث الجمال وحيث الشعر فوق مستوى الخيال ،
بوركت وبورك أستاذنا الحبيب الدكتور ـ أحمــد رامي .
تحياتي وتقديري .