أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فرعون . وسحرته . وبطانته

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي فرعون . وسحرته . وبطانته

    فرعون . وسحرته . وبطانته
    ************************************************** ***
    ................................................
    فرعون مصر
    كان فرعون الذى ملك مصر فاجراً كفارا طغى وتكبر فى الأرض وكان عاتياً جبارا كفر بالله وادعى أنه ربٌ وإله .
    علِم بأمر نبىٍ سيولد فى زمانه من بنى اسرائيل وأن هذا النبى سيزيل ملكه ويزلزل عرشه أمر جنده وحاشيته بذبح
    كل الغلمان فاستحيوا النساء وذبّحوا أولادهم دون شفقة أو رحمة بهم ولم يثنهم صغرهم ولا صرخات أمهاتهم .
    يقول عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
    ..
    ولدت أم موسى بنبى الله والخوف يعتصر قلبها من أن يُقتل ولدها فألقى الله السكينة والطمأنينة على قلبها وأوحى
    إليها أن ترضعه فإن تملكها الخوف فلتضعه فى تابوت وتلْقه فى البحر وأمرها أن لاتخاف ولاتحزن فلسوف يعيده إليها .
    انتاب أم موسى الوجل والخوف فوضعته فى التابوت وألقته فى النهر وأرسلت أخته وراءه وقالت لها اتبعيه وقصيه
    وسيرى بحذاه وجانبه حيث يمشى ويسير . توقف التابوت عن المسير وأقبل عليه جند فرعون وحاشيته وأتواْ به إلى
    عدو الله وعدوه . أخذته امرأة فرعون وأمرت بعدم قتله وأخبرتهم بأنه سيكون قرة عين لها ولزوجها .
    ..
    شاء الله بقدرته وحكمته أن يكون نبى الله موسى أمام عين فرعون وفى داره وأن يكون مهده ورقاده على فراشه .
    وشاء الله بعزته وإرادته وسلطانه أن تكون حاشية فرعون وجنده وهم من استحيوا النساء وقتلوا الأطفال من أجل قتله
    أن يقوموا بحراسته ويوفرون له العناية ويحوطونه بالرعاية بل ويبحثون له عن مرضعات ويجوبون له الدروب والطرقات
    وهم لا يدركون أنهم يبحثون عن أمه .
    ..
    أبى نبى الله كل مرضعة أتت إليه . جاءت أخته عليه وقالت لهم هل أدلكم على من تكفله وترضعه .
    عاد موسى إلى أمه ليتبدد حزنها ولكى تقر عينها وليتحقق وعد الله لها .
    ..
    تزوج نبى الله من ابنة شعيب .. وفى ليلة باردة سار بزوجته بجانب جبل الطور بسيناء فرأى سنا مضيئاً ونوراً شديداً
    ظن أنه ناراً فأشارعليها أن تمكث فى مكانها إلى أن يأتها بأمر مارأى فإن وجده ناراً فسيأتها بجذوة منها ليصطليا بها
    للتدفئة . اتجه موسى إلى حيث مايرى فإذا به يلج فى نورٍ قدسىٍ إلهى أحاطه سكن له فؤاده وانشرح به صدره وارتفع به
    قدره وسمع نداء من الله يناديه ويقول له :
    { إِني أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى } .
    ..
    اصطفاه الله نبياً ورسولاً إلى فرعون وقومه .
    سأله عما يحمل بيمناه قال إنها عصاه التى يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها مقاصد ومآرب أخرى
    أمره الله أن يلْقِها فاهتزت ورجفت فى يده كأنها جان فألقاها فوجدها حية تسعى . خاف وابتعد عنها فأمره الله أن
    يتقدم إليها ويأخذها ولسوف تعود إلى سيرتها الأولى . وأمره سبحانه أن يدخل يده اليمنى فى جيبه ويخرجها فأصبحت
    بيضاء ناصعة متلألئة . أخبره أن العصا واليد آيتان إلى فرعون وملأه . وأجابه الله وشدّ أزره بأخيه هارون عليه السلام .
    ...
    اتجه موسى وأخيه هارون إلى فرعون وهامان وحاشيته وملئه وجنده يدعوهم إلى عبادة الله وألا يتخذوا مع الله إله .
    دعاهم نبى الله موسى بأنه لاإله إلا الله لاشريك له وذكّرهم بفطرتهم وبأن الله هو ربهم ورب كل العالمين .
    نظر فرعون إلى قومه وحاشيته وقال لهم ألا تستمعون إن موسى هذا لمجنون يقول بأن هناك ربٌ وإلهٌ غيرى .
    قال له موسى إن الله رب المشرق والمغرب إلهك وإلههم وإله آبائك وآباؤهم . فقال فرعون متهكماً ساخراً
    إبْنِ لى ياهامان صرحاً لكى أصعد عليه وأطلع على الإله الذى يقول به موسى وهارون .

    حذره نبى الله من عذاب الله وعقابه فقام بتهديده ووعيده إن لم يكف عن قوله فلسوف يضعه فى السجن ويكون من
    المسجونين . أظهر له موسى آيته ومعجزته التى أيده الله بها فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده
    فإذا هى بيضاء للناظرين . فقال فرعون لقومه وملأه إن موسى هذا لساحر مبين يريد بسحره أن يفشى الفساد بينكم
    ويريد بدعوته أن يخرجكم من مصر أرضكم ثم قال لهم مستخفاً بهم وبعقولهم لا تؤمنوا به ولا تصدقوه إن ما أخبركم به
    هو الحق والصواب وما أقوله لكم هو الهدى والرشاد . { قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } .
    ..
    طمست عقولهم وأغشت الظلمة أبصارهم وجثم الجهل على صدورهم . دون فكر أوعى أطاعوه ورددوا ما سمعوه وقالوا
    عن موسى بأنه ساحر عليم ذو سحر مبين . قال لهم فرعون : بماذا تأمرون .. ؟
    ..
    بعد أن كان فرعون آمراً لهم ويدعى أنه ربهم وإلههم صار يستجدى الطلب والأمر منهم ويقول لهم بماذا تأمرون ؟ .
    أمروه أن يترك موسى وأخيه وأن يرجئه إلى موعد يأتى فيه . وأمروه أن يبعث بجنده إلى المدائن فى مختلف أنحاء مصر
    ويجمعوا له السحرة ويحشروا له الناس من كل مكان .
    يقول رب العرش العظيم : { قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ .
    قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ . وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ }
    ..
    طلب نبى الله موعداً يأتى إليه . كان الموعد فى يوم الزينة وقت الضحى .
    أتى الجند بخلق كثير وجمعوا وحشروا من الناس جمع غفير . وأتى فرعون بحاشيته وملأه . وجاءت السحرة من كل مدائن
    مصر وطلبوا منه الأجر العظيم إن كانوا هم الغالبين فوعدهم بما طلبوا وبكل مايريدون وزاد لهم بأنهم سوف يكونوا
    من حاشيته ومن بطانته المقربين .. والتقى الفريقان ..
    ..
    دعاهم نبى الله إلى الإيمان والتصديق بأنه نبى ورسول من الله فأقسم السحرة بعزة فرعون إنهم لهم العالين وسوف
    يكونوا غالبين . قال لهم موسى ألقوا ماأنتم ملقون . فألقى السحرة حبالهم وعصيهم وما صنعوه وخيلوه بمكرهم وسحرهم
    بهروا به العقول وسحروا العيون واضطربت منه القلوب وتوجس الناس رهبة وهابوا وخافوا مما يروه ويشاهدوه .
    وتوجس نبى الله وخاف وهاب مما شاهده ورآه .. ثبّته الله وأوحى إليه بأن يلق عصاه . وما أن ألقاها إذا بها تلتقف
    كل ماصنعوا وتلتِهم كل ماسحروا .
    ..
    خرّ السحرة ساجدين شاهدين بأن لا إله إلا الله مؤمنين مصدقين بأن موسى نبى ورسول من الله .
    وقع الحق المبين وأضحى فرعون وهامان وجندهما وحاشيتهما من المغلوبين الصاغرين .
    ..
    لقد أيقن السحرة أن العصا التى ألقاها موسى آية من آيات الله فهم يدركون السحر وعمله وكيف يخيلون به الأنظار
    ويخدعون به العيون والأبصار . تيقنوا أن ما أتى به موسى هو معجزة من معجزات الله فأعلنوا إيمانهم وتوبتهم إلى الله .
    توعدهم اللعين بالعذاب الأليم وأغلظ لهم القول الأثيم وقال لهم كيف تؤمنون بإلهٍ غيرى وأنا إلهكم كيف تؤمنون برب سواى
    وأنا ربكم . قالوا يافرعون إنّا نحمد الله أن هدانا إلى الإيمان وأن كنا أول المؤمنين من قومك .
    ..
    ادّعى عليهم كذباً وإفكاً وافتراء وقال لهم لقد تآمرتم ومكرتم مع موسى وهارون على هذا الأمر لكى تخرجوا أهل
    مصر من أرضها وإن موسى لكبيركم الذى علمكم السحر . قالوا لاضير مما تقول يافرعون إنّا لا نطمع إلا أن يغفر
    الله لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا وقاموا بدعوته وقالوا له خيرٌ لك يا فرعون أن تلقى ربك مؤمناً بدلاً من أن تأته مجرماً
    فيكون مآلك إلى نار لا تموت فيها ولا تحيا . قال لهم اللعين سوف أقطع أيديكم وأرجلكم من خلاف ولسوف أصلبنكم فى
    جذوع النخل . ( التقطيع من خلاف هو قطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أوالعكس ) .

    ازدادوا إيماناً وإيقاناً وقالوا له اقض يافرعون ما أنت قاضٍ فينا وافعل بنا ماتشاء فإن عذابك وما ستفعله بنا إنما هو
    فى حياة فانية ولن يكون بأشد من عذاب الله فى حياة باقية .
    صار فرعون مضطرباً متخبطاً يهذى ويقول : أليس لى ملك مصر . أليست هذه الأنهار تجرى من تحتى . ألست أنا إلهكم
    وربكم . سترون أيها السحرة عذابى وقسوته وعقابى وشدته ولسوف يكون أشد من العذاب الذى تخشونه ولم ترونه .

    قالوا يافرعون لقد علمنا الهدى ولن نؤثرك بما تقول ولا بما تكذب به وابتهلوا إلى الله وتضرعوا أن يلهمهم الصبر
    وأن يتقوا فتنة عقاب وعذاب هذا اللعين والطاغى الأثيم مهما كان أليم وشديد .
    أخبرهم سيدنا موسى أن يستعينوا بالله وأن يصبروا على الأذى الذى سيلحقهم من فرعون وجنده .
    قالوا له يا نبى الله لقد كنا فى غى وضلال وكان فرعون وجنده يؤذونا .. فلاضرر ولاضير أن يؤذونا بعد أن صدقنا وآمنا بالله .
    { قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا . وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا . قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ } .
    قال لهم نبى الله إن الله سيهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض إن شاء الله .
    ...
    ظل فرعون وحاشيته وملأه وجنده على كفرهم وشركهم ودأبوا على ظلم بنى إسرائيل والتنكيل بهم .
    كانوا عتاة جبارين وطغاة مفسدين لم يكفّوا عن القتل والفساد والإجرام . ابتلاهم الله بآيات من العذاب :
    أخذهم بالقحط والجدب وبالنقص من النبات والثمرات فلم يصلح لهم زرع ولم تمطر لهم سماء .
    { وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَات لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }

    عاندوا وتمردوا . فأخذهم الله بالسيول والطوفان وابتلاهم بالجراد والقمل وبالضفادع والدم من الزواحف والهوام
    والحشرات فلم تغمض لهم عين ولم يهنأ لهم عيش أو يقر لهم قرار .
    { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }

    تكبروا وتجبروا ولم يفقهوا . أنزل الله عليهم رجزاً من السماء أصابهم بالبلاء والعذاب شديد . فأتواْ إلى نبى الله
    يطلبون أن يدع الله لهم أن يرفع عنهم ماأصابهم ولسوف يؤمنون بالله ويكفون عن القتل والبطش ببنى إسرائيل
    وسيأتون إليه بكل من آمن وصدق به .
    دعا موسى ربه فكشف الله عنهم ماهم فيه من رجز وبلاء . ولكنهم ظلوا على إجرامهم وكفرهم وعنادهم ونكثوا
    عما قالوا .. ابتهل موسى وهارون إلى الله أن يطمس على ملكهم وأموالهم وأن يشدد على قلوبهم .
    ...
    أمر الله نبيه أن يخرج بمن آمن من القوم وأن يسْرِ بهم ليلاً وأوحى إليه أن فرعون وجنده وملأه وحاشيته سوف
    يتْبعوهم ولكن لن يدركوهم . أشرق الصباح وتراءى الجمعان . توجس المؤمنون أن يلحقوا بهم فالبحر أمامهم
    والعتاة الجبابرة قد أتواْ وجاءوا من خلفهم .. ثبّتهم نبى الله وطمأنهم وشد أزرهم .
    أمر الله سيدنا موسى عليه السلام أن يضرب النهر بعصاه فانشقّ البحر وانفلق يُمنةً ويُسرة وحُبس الماء
    كالطود والجبل العظيم . بدا لهم ومن أمامهم طريقاً ممهداً يابساً فى وسط هذا الخضم الهائل من المياه .
    نجاهم الله من الغرق وأنجاهم من القوم الظالمين .
    ظلت المياه حبيسةً ومترقبةً متلهفة لأمر الله للإطباق على من أشرك وكفر بباريها مُنزِلها ومجريها .
    أتى فرعون وهامان وجنودهما وحاشيتهما للمسير من الطريق فصب الله عليهم غضبه ولعنته وأطبقت
    المياه لتغرقهم وتنتقم منهم وغشّاهم من العذاب ماغشاهم . نالوا جزاء علوهم وكفرهم وطغيانهم .
    أخذهم الله أخْذاً وبيلاً . أخذهم أخْذ عزيز مقتدر .
    ..
    أدرك فرعون حال غرقه وقبل موته أنه عبداً صاغراً ذليلاً مسلماً مستسلماً لله . فآمن بأن هناك واحدٌ أحد
    هو من آمنت به بنو إسرائيل .. أدرك أن هناك إلهٌ أكبر وأشد منه قوة وأنه عبدٌ لاحول له ولا قوة .
    يقول جل شأنه : { حَتى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنت أَنهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } .
    أيقن اللعين أنه مقهوراً من إلهٍ لا إله غيره هو من كان يكفر به وينكره .

    وكذلك أدرك وأيقن قومه وملأه وحاشيته وبطانته وجنده . أدركوا أنهم أطاعوا من ليس للطاعة أهلاً .
    وأيقنوا أنهم قد خضعوا لعبد ضعيف لايملك لهم ضراً ولا نفعاً .. فكان مصيرهم هو مصيره وعقابهم هو عقابه :
    يعرضون على النار غدواً وعشياً وفى الآخرة جزاؤهم شرب الحميم وسكنى الجحيم نارٌ لايموتون فيها ولا يحيون
    بهم موقدة وعليهم مؤصدة .. خالدين فيها صماً لا يسمعون بكماً لا ينطقون عمياً لا يبصرون
    ................................................
    ************************************************** ***
    سعيد شويل

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,102
    المواضيع : 317
    الردود : 21102
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    زادك الله علما ونفعك به عملا
    ورفعك به إلى الجنة درجات وجزاك الله كل الخير
    وجملك بنور الإيمان ورضى الرحمن.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى فرعون
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 12-07-2015, 04:01 AM
  2. فرعون العصر
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-02-2011, 02:08 AM
  3. فص توت الإهداء 00 إلي فرعون مصر 00توت عنخ آمون السائح في بلاد الفرنجة
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 08:15 AM
  4. صيحة فرعون جديد ..!!
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-10-2004, 04:15 PM
  5. فرعون العصر
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2003, 03:31 PM