جحا

قال الخبيث ناصحا
أما تؤوب للرشاد يا جحا؟
تحيا بلا تملق
من دون ما وظيفة أو منزل
تمضي الحياة سائحا
تقضي الظلام جائعا
وتشتكي مع الضحى
قال جحا: يا شؤم من على الحمير صبحا
قام الخبيث صائحا
بسوطه ملوحا
أمن يجىء ناصحا
ينال قولا جارحا
أنا أريد صاحبي
منبطحا ليربحا
لا شامخا بأنفه
في فاقةٍ منشرحا
أريده محنكا
في كل جمع شاطحا
بإصبع من يده
يقضي لنا المصالحا
قال جحا منبهرا
والغيظ هب طافحا
يريدني منبطحا
يريدني جحيشة
نائمة وسْط الرحى
لكنني أبقى أنا
جحا جحا جحا جحا

خيرٌ له أن يكون جحـا .. من ان يعيش منبطحـا ..
أضحك الله سنك شاعرنا الكريم ، قصيدة تتهكم على الواقع المرّ..
دمت بخير .

أخي الأكرم ، شاعرنا البديع الأستاذ غلام
أسعد الله أوقاتك
الأدب الساخر فلسفة لا مساخر ..
قدمتَ لنا بهذا النص البديع على تفعيلة الرجز مشهداً سردياً ممتعاً
أحسنتَ إذ استدعيتَ جُحا بما في ذاكرة القارئ عنه من ملامح متناقضة
وحملتَه من الرمز الساخر ما أردتَ
تحياتي وتقديري

الشاعر القدير عبد السلام دغمش
سعيد أنا بهذا المرور الجميل والكلمات الراقية
تقديري

الاستاذ الفاضل والاديب الموقر مصطفى حمزة
شكرا جزيلا على مرورك السامق و كلماتك الدافئة
وتعليقك القيم.
مررت هنا فأسعدتني وأكرمتني.
دمت متألقا
تقديري

دمتَ ناطق الرِّيشة التي تصافح الذات بأصداء حكمة أيُّها الفاضل الكريم غلام ونبض الشَّفافيَّة !

أحسنت شاعرنا الجميل الأستاذ/
غلام الله بن صالح
في هذه الخريدة الشعرية الهادفة
و كما تفضلت الأساتذة فأنت عقيد هذا المضمار الشعري اللاذع بحكمة.

محبكم

الأستاذ غلام الله بن صالح

أحسنت أيها الشاعر الكريم سردا ووصفا
دام لك الألق ودمت بخير

قصيدة ساخرة لاذعة قويّة

دام بهاء معانيك أخي

وتبقى ايها الحبيب صاحب خط متميز بالسخرية
من اولئك السادة ومن تبعهم
لا فض الله لك فاها
مودتي