ثـــــــــــــــأ ر ( ق ق ج )

" ثـــأر"

.. مازالت تقوي فيه حمية الانتقام :
ـ إنهض ياولدي ، قد انتصف الليل ، دم أبيك في عنقك ...
ـ أومأ برأسه وهو يسحب نفسا عميقـــــــــــــــــــــ ــــــا .
حمل بندقيته ، والسعال يرج صدره ؛ وسرعان ما ارتمى بجوار الشيشة جثة هامدة


عبدالله عيسى

هو مبدأ التكايل بالدم الذي ألزمته به والدته فجاء بسلاحين حتما الإجهاز على أحد الخصمين اللذيْن لم يختصما ولكنهها القبلية الجاهلية التي مازالت مسيطرة على صعيد مصر والتي زادت في الآونة الأخيرة نظرا لانتشار السلاح والظروف السياسية التي نعيشها وضعف الوازع الديني
جاءت المعالجة هنا جميلة واختزالية روت قصة طويلة نجحت في إيصال الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
فليفعل من يريد أن يفعل ؛ حيث يشاء طالما تاه الإسلام وصار غريبــــــــــــــا . وطالمـا صار لون الدم جميلا ...

حضورك أيتها النقية يسعدني ؛ حيث أستشعر نبض حروفي وتجملها أمام ناظـــــــريك . ما أجمل أن يرى الكاتب
حصاد جهده جميلا في الأيادي الجميلة ، وما أجمل أن يرى هناته في ورش الماهرين . تحياتي . الأديبة . آمــــال

كيف لزمن الثأر أن يعود بلا رجال
ومضة لاذعة
تقديري

القيم صارت حيرى بين عصبية جاهلية وتدهور خلقي..
نسأل الله العافية لاهلنا وأوطاننا.
محبتي .

الأديبة . خلــــــــــــــود : تحياتي البيضاء
الواقع ألذع مما التقطه النص ! وخصوصـــــــــــــا بعد غياب الدين ، والغياب الأمني .
وليس الثأر وحده هو الدافع للقتل ؟ بل صار رمي سهم الغضب أسرع من سهم الثأر !!
وأصبحت اللكمات والركلات كالموضة لم يعد لها وجودا في زمن الخناجر والرصاص ..
أحييك وأقدر لك كل حضور . دمت طيبة ..

الأديب . عبدالسلام دغمش : السلام عليكم
توا شرفت بمعرفة جلية .. لا يسعني الأن الا الترحيب بك كشخصية يسعدني ويشرفني دوام حضورها
نعم ( القيم صارت حيرى بين عصبية جاهلية وتدهور خلقي .. ) رد مختصر جميل ، وحضور أجمــل ..
وافر سلامي ودائمــــــــا

"اختلط الحابل بالنّابل" وضاعت قيم عديدة في صحراء العبثيّة، وبات الإنسان هو الضحيّة!
ومضة ناقدة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

مقامك يتنامى مع كل حضور ..
شكرا لك الأديبة . كامــــلة بدرانة . تحياتي ودائما ..

"وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا" سورة الإسراء33
أين نذهب بهذهالآية في غياب الحاكم العادل!

ق.ق.ج جميلة ومميزة

دمت بخير

تحاياي