ما كان الحب بلا أملٍ كي يسكن أحضان المجهول
بل كان يرفرف كطيورٍ تتغنى بجداول وحقول
ونشيدٍ يخرج من قلبٍ يتخطى أسوار المعقول
فلماذا تكسّر اجنحتي وتقطّع في جسري الموصول
يا كل الروعة في عمري يا نبض القلب
يا من أسكنت ليَ الروح بثنايا الحب
يا أملا يجري بعروقي ليمر الصعب
هل ترفق يوما بفؤادي كي يحيا الصب
إني مشغولٌ بعيونك عن كل العمر
مجروحٌ من سهم لحاظٍ وجفاني الصبر
والنزف على خدي دمعا كلهيب الجمر
أرجو من قلبك معذرةً , قد فاق الأمر