( عنونوها )

عنونوها
ماذا عساها تفعل الأشعارُ
في موطنٍ فيه الحقيقة عارُ ؟

ما حيلةُ الإنسان في زمنٍ طغى
فيهِ الريالُ عليهِ والدينارُ ؟

ما يكتبُ الشعراءُ إن هي ناظرتـ
ـهم هذه الأزماتُ والأسعارُ ؟

هل ينفعُ الإحساسُ في وطن به
يتشابهُ الفنّانُ والجزّارُ ؟

شعبٌ يصفّق للظلامِ ويشتهي
يومًا عليهِ تشرق الأنوارُ !

وحكومةٌ بلهاءُ.. تحسَبُ أنّـهُ
بين الضحيّةِ والرصاصِ حوارُ !

أسفي على من قاوموا واستعصموا
وعلى من اعتصموا هناك وثاروا

أسفي على من ناضلوا واستشهدوا
وإلى مناياهم حفاةً ساروا

مِـن أجل مَن؟!
من أجل ماذا؟!
لا يزالُ الفاسدون ولا يزالُ العارُ ..

يبقى الفسادُ حكومةً .. أو ثورةً
لكنّما تتغيّرُ الأدوارُ

أسُدىً يموت الناس يا أوطانَهم!؟
أسُدىً يقومُ ويقعدُ الثوارُ

قصيدة جميلة تنطق بالألم ..
نسأل الله ان يصلح الأحوال شاعرنا الكريم.
تحياتي .

أشكرك يا صديقي حق الشكر .

قصيد فيها الإبداع الشعري والإوجاع الشعوري بما تحمل من تساؤلات مؤلمة ويأس ممعن.

لا حاجة لعنوان فهي شعرا تعنون إلى الإبداع وشعورا تعنون إلى قلبك الإنسان وحسك النبيل.

تقديري

قصيدة معبرة عكست الواقع كما هي حقيقتـــه دون محاباة ،
فكانت وطنية بحتة .
ليتك تكملها من حيث وقفت ، لتقرأها الأجيالُ ، وليستَشْهِدْ بها التاريخ .
لا فض فوك شاعر اليمن الكبير ــ عبد الحليم منصور .

ما أعظمها وما أكبرها من قصيدة صادقة تعكس الحال وترجو حسن المآل مع كل هذه التساؤلات المؤلمة

أبدعت وربَ الشعراء فلا فض فوك أخي الشاعر عبدالحليم منصور

في كل مرة أكتشف جوهرة أدبية نفيسة لا تجود بمثلها إلا أرض العلم والأدب أرض العروبة والتاريخ ، فلله أنت يا يمن كم أنت زاخرة بالعلماء والأدباء


تقديري وكبير الإعجاب

حينما بصل الوجع الى مدياته القصوى
يكون الابداع نسجا وتصويرا ويحمل
الوجع كما هو على واقعه دون ان تزويق
كنت ولا زلت رائعا احب ما تكتب لأن الصدق عنوان
مودتي

عنوانها وَجَعُ يَنزُّ وإيثارُ
....................بالحَقِّ تسْألُ والسُّؤالُ يُثارُ

(ثورة من وجع) , راق لي هذا العنوان بما أنكم طلبتم عنونتها.
بورك حرف الثائر الصادق الجميل .
تحيتي وتقديري..

الله الله الله
دائما أجد متعة القراءة عندك
ف شكرا لك يا صديقي
حفظك الله أينما كنت