أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: صفحة أحمد حسن - القصة

  1. #21
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2014
    المشاركات : 52
    المواضيع : 6
    الردود : 52
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أفعل إن شاء الله

    شكراً على التنبيه

  2. #22
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.31

    افتراضي

    للرفع بانتظار أستاذ لحسن عسيلة ..
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

  3. #23
    الصورة الرمزية لحسن عسيلة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 1,324
    المواضيع : 38
    الردود : 1324
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    للرفع بانتظار أستاذ لحسن عسيلة ..
    حاضر أخي الحبيب أحمد رامي على الرحب والسعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
    وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ

  4. #24
    الصورة الرمزية لحسن عسيلة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 1,324
    المواضيع : 38
    الردود : 1324
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن مشاهدة المشاركة
    شُرْفَةُ الحُبْ

    فجأةً وَجَدَ نَفسَهُ وسْطَ الظَّلامِ مُتَسَمِراً على حائطِ السُّور أَسْفلِ شُرْفَتِها , يُحِيطُ به سُكونٌ تام و هو يحاوِلُ بٍجُهد أن يَضْبِطَ وتيرةَ أنفاسه المُتَسارعة , لا يدْري كيف بدأ الأمر و كيف وصل إلى هنا؟! , ما الذي يحاول فِعْلَهُ في مَثْلِ هذا الزمان و هذا المكان؟! , أتُرَاهُ يَنْوي أخيراً أن يَقْتَحِمَ عليها حياتَها و يُشْعِرَها بِحَقِّه بالوُجوُدِ فيها , فهذا ما كان يَجُولُ في خاطِرِهِ قبل أن يَجِدَ نفسهُ مُتَوَثِّباً ظَهْرَ هذا الحائطِ , ولكن كيف واتتهُ الجرأة على فِعْلِ مِثلِ هذا الأمر و هو الذي يتردَدُ خَجِلاً في إلقاءِ التحيةِ عليها كُلَّما اصطدمت عيناهُ بَوَهْجِ مُقْلَتيها في الطريق , بل و يخشى أن يخْتَلِسَ النَّظَرَ إليها من خَلْف نافِذَةِ حُجْرَتِه المُقَابِلة لشُرْفَتِها , كيف أُرْغمت مَبَادِئهُ على الانصياع لِنَزَواتهِ بهذه السهولة , و ماذا عنها؟ هل ستستقبلُ غارَتَهُ الليلية و استَباحَتُهُ لحُرْمَتِها بتعابيرها المُحايِدة كعادتها في كل مرة يلتقيها أم سَتَلْبسُ قِنَاعاً جديداً هذه المرة يُفصِحُ عن مَكْنُونِ لُـبِّها و خَلَجاتِ نفسِها تِجاهَه , و ما عسى أن يَقولَ هُوَ إذا ما استنطقته عيناها ؟.....
    اضْطَرمتْ تلك الأفكارُ و التَّسِاؤلات داخلَ رأسهِ , خَنَقه السكونُ الثقيل , كتم أَنِينهُ في نَفْسِه , ما كان ليحدث كلَّ هذا لولا هالةُ الغموضِ التي تُحيطُ نَفْسَهَا بِها و التي تحولُ دون عثورهِ على مَوْرِدٍ يَنْفُذُ عَبْرَه إلى أعمَاقِها علَّهُ يَجِدُ هُناك ما يُشَيرُ إليه , ولكن ها هوَ قد طَالَ عليهِ الأَمدُ و لم يَحْظَ بما يُريد فغَلَبتْهُ شَقْوَتُهَ و امْتَطَى سوادَ الليل لِيطْرِقَ باب وَصْلِها على نَهْجِ عشاق الليل لعله يَحوزُ منها ما يشفي به الغَلِيل ويُرِيحُ فُؤاده الكَلِيل.
    وفيما هو يَجُوس بين أفكارِه انْبَجَسَ يَنْبُوعٌ من الضَّوء مُخْتَرِقاً حاجِزَ الظَّلام أجْبَرَهُ على الكُمُونِ في موضِعِه فوقَ حائِطِ السُور ,لاحَ لَهُ طَيْفُهَا مُنْتَصِباً على الشُرْفة ,أشْرَعَتْ ذراعيها تحْتَضِنَ نَسائمَ الليل الرقيقة , اتَّكأت على حَاجِزِ الشُّرفةِ المَعْدِني , أخَذَ يتَوَسلَ شَجَاعَتَهُ في أن يظْهرَ لها فَجَبُنَتْ عنه , خشي إن أفْصَحَ عن وُجُودِه أن تُباغِتَه بمَا لم يَكُن في حُسْبانِه فآثرَ الجُثُومَ في مَكْمَنِه حتى يفْصِلَ الله في أمْرِه , أرْخَى رأْسَهُ و أغْمَضَ عيْنَيْه خَشْيةَ أن تَدُلَّاها على وجوده , يكتنفه شعور بالحنق و الندم معاَ, يغيظهُ أن يَجْتمِعا وحدهما في ذات الزمان و المكان ويَقْصُرُ عنْ أنْ يبوحَ لها بدفينِ قلْبِه و اِلْتِيَاعِه , شَمِتَتْ نَفْسُهُ بِحَالِه فرَدَدَت :
    بِاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ حَدِّثنَني
    حَقّاً أَما تَعجَبنَ مِن هَذا الفَتى
    الداخِلِ البَيتَ الشَديدَ حِجابُهُ
    في غَيرِ ميعادٍ أَما يَخشى الرَدى
    كانت تَنْظُرُ من شُرْفَتِها نَاحِيةِ نافذة غُرفَتِهِ بِعُمْق تستجدي خيالها ليوحي لها بالمزيد عنه مُتوَسلةً له بطول انتظارها و لَوْعَةِ فُؤادِها لعلها تَسْتَبينُ سَبيلَ هذا الحب طَالَما احْجَمَ هو عنْ رفْعِ رايتهِ و آثَرَ طَرَفَ الحِياد عن التَّضْحيةِ في سبيلِهْ.
    عادتْ لغُرفَتها بعد أن أَغْلَقتْ بابَ الشُرْفَة , جَلَسَتْ على مِنْضَدَتها , نظرت إلى ما كانت تّكْتُبُه , تبسمت عند بيت الشِّعْرِ الأخير, فتابعت الكِتَابَة :
    فَأَجَبتُها إِنَّ المُحِبَّ مُعَوَّدٌ
    بِلِقاءِ مَن يَهوى وَإِن خافَ العِدى

    نبدأ على بركة الله بهذا المقطع أدناه :
    فجأةً وَجَدَ نَفسَهُ وسْطَ الظَّلامِ مُتَسَمِراً على حائطِ السُّور أَسْفلِ شُرْفَتِها ـــــ السور والحائط واحد ، استعمل إحداهما فقط .
    , يُحِيطُ به سُكونٌ تام و هو يحاوِلُ بٍجُهد أن يَضْبِطَ وتيرةَ أنفاسه المُتَسارعة , لا يدْري كيف بدأ الأمر و كيف وصل إلى هنا؟! , ما الذي يحاول فِعْلَهُ في مَثْلِ هذا الزمان و هذا المكان؟! , أتُرَاهُ يَنْوي أخيراً أن يَقْتَحِمَ عليها حياتَها و يُشْعِرَها بِحَقِّه بالوُجوُدِ فيها , فهذا ما كان يَجُولُ في خاطِرِهِ قبل أن يَجِدَ نفسهُ مُتَوَثِّباً ظَهْرَ هذا الحائطِ / ذكرت في البدء بأنه كان متسمرا وليس متوثبا فلتتنبه إلى ذلك.
    , ولكن كيف واتتهُ الجرأة على فِعْلِ مِثلِ هذا الأمر و هو الذي يتردَدُ خَجِلاً في إلقاءِ التحيةِ عليها كُلَّما اصطدمت عيناهُ بَوَهْجِ مُقْلَتيها في الطريق , / يمكن أن تصبح هذه الجملة أخف وأجمل هكذا :
    ولكن كيف للجرأة أن تواتيه على مثل هذا وهو ذلك الخجول المتردد على إلقاءِ التحيةِ عليها ، وهو ذلك المتهيب وهج مُقْلَتيها .
    بل و يخشى أن يخْتَلِسَ النَّظَرَ إليها من خَلْف نافِذَةِ حُجْرَتِه المُقَابِلة لشُرْفَتِها , هذا التصوير يتنافى ومقدمة القصة ، ما دام البيتان متقابلين كيف ذكرت السور الذي تسوره في بادئ الأمر ؟
    كيف أُرْغمت مَبَادِئهُ على الانصياع لِنَزَواتهِ بهذه السهولة , الصحيح أن تقول مثلا : كيف انصاع لنزواته بهذه السهولة وأرغم على الانسلاخ من مبادئه .
    و ماذا عنها؟ هل ستستقبلُ غارَتَهُ الليلية و استَباحَتُهُ / استباحتَهُ لحُرْمَتِها بتعابيرها المُحايِدة كعادتها "في كل مرة يلتقيها "/ الجملة بين المزدوجتين زائدة أم سَتَلْبسُ قِنَاعاً جديداً هذه المرة يُفصِحُ عن مَكْنُونِ لُـبِّها و خَلَجاتِ نفسِها تِجاهَه , القناع لا يفصح عن المكنونات بل يظهر عكسها ، المرجو إعادة الصياغة
    و ما عسى أن يَقولَ هُوَ إذا ما استنطقته عيناها ؟.....

    أول نصيحة أقدمها لك أخي الكريم هي أن تحاول تجنب كثرة الإضافات فهي تهلهل الكلام ، وكذلك كثرة العطف
    التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 05-01-2015 الساعة 02:53 AM

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة نعيمة سوالم-القصة
    بواسطة نعيمة سوالم في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 08-10-2016, 08:17 PM
  2. صفحة حسن أحمد - نثر
    بواسطة حسن أحمد في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 20-05-2015, 12:18 PM
  3. صفحة بشرى رسوان - القصة-
    بواسطة بشرى رسوان في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-04-2014, 11:05 PM
  4. صفحة ولاء علي _ القصة
    بواسطة ولاء علي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 22-05-2013, 03:31 AM