هاشم الجحدلي

صديق مرحلة ماضية ولّت وانتهت .. وشاء الإله باجتماعنا .. فكيفَ كان لقاء !؟

هذا فيما يلي :

يابْنَ الأصولِ الجحدلي
وَمِنَ المَقَامَاتِ العَلِي

نَـقَّـلْـتُ قلبيَ في الهوى
وسواكَ أبَدًا لم يلي !

مِمَّا تقَادَمَ عهْدهُ
مِن صِدقِ حُبٍّ أَوَّلِي

تلكَ المودَّةَ والصَّفَا
ورسولُ قَـلْـبَـيْـنَـا الولِي

وضجيجِ قهقهةٍ لنا
مِنِّي إليكَ وَمِنْكَ لي

ثمَّ اجتمعنا بعدما
وَلَّى الفراقُ المُبـتَـلِي

كم حوَّلَـت فينا الـدُّنَـا
والحُبُّ لم يَتَحَوَّلِ



...

هاشم الجحدلي الآن يشغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ ـ جدة
وهو الشاعر المعروف

وللمعلومية .. فقد قرأ القصيدة ولم يُبدِ رأيه حولها أبدًا .. وما زال التواصل يحمل خالص الود ؛

جميل استعادة الذكريات والعودة للايام الخوالي مع الصحب والرفاق.
أدام الله بينكما المودة وأظلكما بظلّه.
قصيدة جميلة عذبة.
تقديري.

قصيد خفيف الظل ابداعي
دامت الايام الجميلة والذكرى الاصيلة تجمع الاحباب
دمتما بود و شاعرية اخي صهيب العاصمي الشاعر الودود