بلا ملامح

بلا ملامح
أُلملمُ ستارَ الليلِ، و ألتَحِفُهُ مُقفلةً بوابةَ الذاكرةِ علّي أغفو عن حقيقةِ واقعي المهشم، فيقطعُ سكوتي نبضُ القمرِ و عقاربُ ضَوئهِ تمتدُ بخطًى ثاقبةٍ نحوي، وأختبئُ تحتَ وسادةِ النسيانِ حينَ يرتفعُ صوتهُ محطمًا حواسي، فأجلسُ على سريرِ ذكرياتي متصفحًة أيامَ عمري المنسيةَ، وتفتحُ نافذةُ الشوقِ على مصراعَيها مستقبلًة نسائمَ الحنينِ، أتنفسُها بلوعةٍ وينهمرُ المطرُ من عينيّ غزيرًا، فترتسمُ شبحًا على جدرانِ ذاكرتي، أضمكَ بقوةٍ بينما تتلاشى مُخلِفًا أحزاني، وتبزغُ شمسُ الواقعِ على نهارٍ جديدٍ بلا ملامح .

حين لا تُرى ملامح النّهار فإنّ اللّيل يعلن امتداده منتصرا، ولكن الأجدر بنا ألّا نسمح له بطمس معالم النّور
كلمات مغلّفة باليأس وذكريات تحوّم حول الحاضر لتفسده.. فلا تسمحي لها بالعبور والاختراق عزيزتي خلود
لغة جميلة التّعابير والصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي

شاعرية صادقة
وجمال في السبك
دمتم بروعتكم وإبداعكم أستاذتي
سلمكم الله

رأيت هنا شعورا بالفقد لحبيب .. فتحاول بطلتنا أن تقفل بوابة الذكريات
لتتناسى واقعها المؤلم بدونه، وتختبئ تحت وسادة النسيان.
ولكن الشوق والحنين يكون لهما الغلبة فينهمر المطر من العينين غزيرا
ويرتسم شبح الحبيب على جدران الذاكرة، تضمه بقوة .. ولكنه يتلاشى
وتبقى وحيدة مع أحزانها لتبزغ شمس الواقع بنهار جديد..
والحياة بدون الحبيب تظل بلا طعم ولا لون وبلا ملامح.
هكذا أحببت أن أرى نثريتك التي لها طعم قصصي
لوحة جميلة التعابير والتفاصيل ـ ونص غارق في بحر
من الجمال ، وحروف من ذهب لها رونقها وجمالها رغم الوجع.
دمت لنا قلما يحترف العزف فوق السطور.

بلا ملامح
أُلملمُ ستارَ الليلِ، و ألتَحِفُهُ مُقفلةً بوابةَ الذاكرةِ علّي أغفو عن حقيقةِ واقعي المهشم، فيقطعُ سكوتي نبضُ القمرِ و عقاربُ ضَوئهِ تمتدُ بخطًى ثاقبةٍ نحوي، وأختبئُ تحتَ وسادةِ النسيانِ حينَ يرتفعُ صوتهُ محطمًا حواسي، فأجلسُ على سريرِ ذكرياتي متصفحًة أيامَ عمري المنسيةَ، وتفتحُ نافذةُ الشوقِ على مصراعَيها مستقبلًة نسائمَ الحنينِ، أتنفسُها بلوعةٍ وينهمرُ المطرُ من عينيّ غزيرًا، فيرتسمُ شبحًا على جدرانِ ذاكرتي، أضمكَ بقوةٍ بينما تتلاشى مُخلِفًا أحزاني، وتبزغُ شمسُ الواقعِ على نهارٍ جديدٍ بلا ملامح .

السلام عليكم
وصف جميل جدا ,لوحة فنية فاتنة ,تصف مشاعر قلب ووجدان حقيقية حارقة.
قالوا ((الحياة الحب ,والحب الحياة ))
فلا عجب من التصحر لو سبب عطشا مرعبا.
رائعة ,أعجبتني جدا
شكرا لك خلود العزيزة
ماسة

حين لا تُرى ملامح النّهار فإنّ اللّيل يعلن امتداده منتصرا، ولكن الأجدر بنا ألّا نسمح له بطمس معالم النّور
كلمات مغلّفة باليأس وذكريات تحوّم حول الحاضر لتفسده.. فلا تسمحي لها بالعبور والاختراق عزيزتي خلود
لغة جميلة التّعابير والصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي

هي ذكريات في البال تمر كمالخيال نرى فيها صور من رحلوا فنحن ونشتاق
بوركت للمرور المعطر
وكل الشكر مع التقدير ومودتي

لو أوتي كلّ من الحرف عدسة مصورة، لما أتيح للجميع التصوير بهذه البراعة
طوبى ليراعك ما أجمل ما ينثر من صورة وإحساس بتكثيف لافت

دمت غاليتي بألق

تحاياي

شاعرية صادقة
وجمال في السبك
دمتم بروعتكم وإبداعكم أستاذتي
سلمكم الله

يتعطر النص بمرور الياسمين
ككل التقدير والشكر للتصفح
دمت بخير

بلا ملامح ولا شبح
رائعة اختي الفاضلة الاديبة خلود
ولكن انتصار الليل في بعض الاحايين لا يلغي وجود النهار وربما ينصر النهار في آخر المطاف ويكون شبح الذاكرة حقيقة ملموسة ومحسوسة
دمت مبدعة ابدا

رأيت هنا شعورا بالفقد لحبيب .. فتحاول بطلتنا أن تقفل بوابة الذكريات
لتتناسى واقعها المؤلم بدونه، وتختبئ تحت وسادة النسيان.
ولكن الشوق والحنين يكون لهما الغلبة فينهمر المطر من العينين غزيرا
ويرتسم شبح الحبيب على جدران الذاكرة، تضمه بقوة .. ولكنه يتلاشى
وتبقى وحيدة مع أحزانها لتبزغ شمس الواقع بنهار جديد..
والحياة بدون الحبيب تظل بلا طعم ولا لون وبلا ملامح.
هكذا أحببت أن أرى نثريتك التي لها طعم قصصي
لوحة جميلة التعابير والتفاصيل ـ ونص غارق في بحر
من الجمال ، وحروف من ذهب لها رونقها وجمالها رغم الوجع.
دمت لنا قلما يحترف العزف فوق السطور.

تصفح أثرى حروفي
وقراءة عطرت كلماتي
ومرور الأحبة له عبق مختلف
لا حرمنا الله البهاء
شكري وتقديري وكل المودة عزيزتي