قصائد بالعامية

كيف أنسى ؟

كيف أنسى الحبّ يا نور الجِبِينْ ؟
كيف أنسى كيف يا قَبل النّظر ؟
لو تغيب إن غبت أيام وسنينْ
رح تظلّ بقلبي درّة في البحر
أكره الحسّاد واشكو الظّالمين
فرقوني عنك والقلب انفطر
والقلب سهران لو نامت عينين
والعمر عطشان وانتي يا المطر
دارت الأيام وصرنا عاشقين
نكتب الأشعار ونحبّ السّهر
أسأل الله ما يطول البين بين
ليل حزني وبين وجهك يا قمر
أسال الله وهو نصير المظلومين
من نصيبي تكون ويتمّ القدر
يا وفاء العمر عمري خطوتين
وانتي خطوة غصب عن كلّ البشر
قالوا لا تعشق ولا تبقى حزين
وانت في درب المحبّة في خطر
قلت كلمة واحدة مو كلمتين
ودّي أحبّك لو يحرّقني الشّرر
إنت مثل الارض مهد الطّيبين
وأنا مثل الزرع وأغصان الشّجر
وانا وانتي نعيش بحار وسفين
مثل عطر ومثل ألوان الزهر
قالوا عين وصابت المحسود عين
قلت ريت العين يعدمها البصر
أنا وين وكلمة العذّال وين
لا تزيد وحطّ نقطة عالسّطر

مسرحية الحب الأصيل

المشهد الأول:

يدخل الرجل إلى بيته بعد يوم من العمل الشاق وتستقبله الزوجة الأصيلة بالإبتسامة قائلة:

الزوجة :

يا حبيبي وسبع بيتي
نوّرت لما لفيت
الله يعطيك العوافي
يا بعد عمري قويت
هات يا عمري هدومك
وهذا أن لأكلك طهيت
جبت أغراض لعيالك
إنشا الله إنّك ما نسيت
يطلبوا شي قليل
وعادي أذ انّك ما شريت
ما لك بتسمع كلامي
ولا سمعت ولا دريت

الزوج :

وش تريدي بسرعة قولي
هذا أنا كلّي صغيت
لا تعيدي ولا تزيدي
عمري منّك ما اهتنيت
انت يا حرمة حرام
أنّك تكوني في بيت
واسطوانة هالعوافي
في وراها خبز وزيت
وفي مطالب للعيال
وشو تجيب وشو شريت
ودّي أجّوز عليكي
قربت وأنا هويت

الزوجة:

يا حبيبي ما أقلّك
كلمة إلا نويت
عالزّواج وقلت عني
إنّي لا أصلح لبيت
لك علي ما أقلك
شو تجيب وشو شريت
ولا أقلّك وين تروح
ولا أقلّك ميت جيت
ولا أقلّك عن هناي
ولا أقلّك إن بكيت



الزوج:
شو تقولي يعني خرسة
هذا انا منك خذيت
مالي في الدنيا سعادة
أنا بالهم إنبليت
لا تظني إني عندك
حطت إرحالي ورسيت
لا إنتي شقرة ولا طويلة
وعمري عنك ما رظيت
بس أهلي أجبروني
وقالوا خذها ست بيت
وعارف إني مش مهندس
ولا كتبت ولا قريت
بس لو بدي أدور
كنت عالشقرة سطيت

الزوجة:

ما قصدت إلا رظاك
وإني أعمل ما بغيت
وترضى عنّي ويرضى ربي
له أصلي وله دعيت
وإنت تامرني وأطيعك
وعمري منك ما شكيت

الزوج:

وقولي لهدومك غسلت
وقولي لاولادك جليت
وسمعيني شو عملتي
وقولي كنست وكويت
روحي طالق بالثلاثة
أنا عمري ما انحنيت
لا تظني تركبيني
ما خلقة (بسكليت)

الزوجة:

له يا عمري وش تقولي
شو انا عاطل جنيت
لا تطلقني دخيلك
انا مثلك ما لقيت
انت سيدي وتاج راسي
وش تبي مني سويت


الزوج :

ودي أجوز عليكي

الزوجة:

روح واعمل ما بغيت

الزوج :

ودي اغزو عالمدينة
بلكي للشقرة لقيت
ودي اخلع هالعباية
والبس قرافة وجكيت


المشهد الثاني : يتزوج من فتاة متعلمة من المدينة ويدخل عليها بالجاكيت وعليه آثار التعب وهي في استقباله باللباس والمكياج والعطور وتحمل في يدها مبرد أظافرها وتقف على رجل واحدة وتهتز غضبانة

الزوج :

مرحبا يا نور عيني
كيف حالك يا (جنيت)
يا هنايا ويا غلايا
أنا في حبك ذويت
شو عملتي في غداي
أن تعبان استويت

جنيت:

لا تفوت ولا تسلّم
واخسا عمرك لا اهتنيت
وين مكياجي وعطوري ؟؟
وين اغراظي اشتريت ؟؟

الزوج:

لا يا عمري سامحيني
كنت مشغول وسهيت
أوعدك باكر أجيب
لا تظنيني جفيت
بس انتي ارضي عني
وهاتي غديني طفيت

جنيت :
لا غداك ولا عشاك
ولا ولا حتى تبيت
لا تفكرني حصيرة
لا ولا قطعة مُوكيت
وما انا خدامة جنابك
أنا هانم ست بيت
ولما اطلب لا تجيني
فاظي وتقولي نسيت
يا الله رجعني ع بابا
عند أهلي ما شقيت
مدري ليش قبلت فيك
وليش أنا حالي رميت
الزوج:

هسة أنا بطلت أنفع
(جنيت):
انت من يومك خسيت
أنا مزيونة وغنية
وعند أهلي ما اشتكيت
مدري كيف اقبلت مثلك
وما ادري كيف اني نعميت

الزوج:

ما تعرفي اني لاجلك
حتى عن اهلي جليت
وبعت اولادي عشانك
وعندك آمالي بنيت
والحلال والأراضي
كلها عنها لهيت
ولما جيتك كنت بنفع
وليش هسة شو افتريت

(جنيت)

لا تمنّن لا تعدّد
أنا عند أهلي اغتنيت
والشهادة بتشتريك
أنا مش مثلك رعيت
والله ما ادري يا حمار
كيف ع المهرة اعتليت

الزوج:

لا تزيدي في الكلام
واستحي .....

(جنيت)
وان ما استحيت
الزوج :

روحي طالق بالث.........


( جنيت )
...................وقف
هات كل اللي خذيت
هات متأخر وأرضي
والعمارة وعفش بيت
انت ناسي انهن باسمي
لا تقولي انك نسيت

الزوج:

روحي طالق بالثلاثة
لو تبي الدنيا عطيت
ولا تظلي في صباحي
بدي ارجع من بديت
بدي ارعى وافلح ارضي
انا لله التجيت
وبدي ارجع للبداوة
عندها اصلي لقيت
آه يا نبع الأصيلة
بغير عذبك ما ارتويت

المشهد الثالث: يعود الرجل لزوجته الأولى فيدخل عليها بعد غيبته :
الزوجة :
يا حبيبي وسبع بيتي
نورت لما لفيت
الله يعطيك العوافي
ويا بعد عمري قويت
وين رحت وغبت عني
ما أكلت ولا هتنيت
حتى اولادك سلوني
وين ابونا قلت ريت
ريت ابوكم بالسلامة
ريتو جاي وانت جيت

الزوج:
سامحيني يا حياتي
سامحيني إن قسيت
انت روحي وانت عمري
مثل صبرك ما رايت
كنت غرقان بمنامي
وهسة انا منه صحيت
وبعد حلمي يا أصيلة
لغير دارك ما وطيت
والأصايل بالفعايل
مو شهادة وايتكيت
كنت متعكر مزاجي
وهسة انا لحبك صفيت
انت يا فرحة حياتي
انتي اغلى ما هويت

الزوجة:
وانت يا مهجة عيالي
لو زعلت ولو سطيت
ما تظن اني كرهتك
لا ولا غيرك شريت
ما تظن اني نسيتك
ما نسيتك ما نسيت
انا حرة والاصيلة
ما تبيعك لو جفيت
وما تحبك لاجل مالك
وترمي حبك ان خويت
بل تحبك في شبابك
وان كبرت وانحنيت
ايدي بيدك يا حبيبي
نعلم الحب ل جنيت

النهاية

كتبت الأخت ربيحة الرفاعي قصيدة بعنوان ( أحزان مفيش)
وقمت بالمشاركة بهذه الكلمات ثم أحببت أن أضعها هنا بين أيديكم


لسة باقي فوق خدود الحزن دمعة
لسة يمة
لسة يمة متفرحيش


مين يرجّع مصر يمة
فوق جبين النصر شامة
مين يقول للدنيا كلمة
تملا غزة بابتسامة
مين يفرح كل عيد
مين يعيدنا من بعيد
لسة يمة
لسة باقي فوق خدود الحزن دمعه

لسة يمة متفرحيش

متفرحيش حتى تشوفي 100 صلاح
حاملين رايات النصر يمة والسلاح

والقدس يرجع يحضنك من غير قيود
إزاي حنفرح والبلد فيها اليهود
لسة يمة
لسة باقي فوق خدود الحزن دمعه

مش حيمسح دمعتك غير الجهاد
حتى مرسي
وأيّ كرسي
لو مقالش لليهود كش برة
مش حتخدو من غزات الشعب جرة
مش حتخدو من تراب الأرض ذرة
مش حينفع يحكمك يا أم البلاد
والنهاية
يمة
ثورة
ثورة ثورة ثورة ثورة
مرة تانية
ومرة تالته
ومرة رابعة
حتى نمسح عن خدودك كل دمعة

لسة يمة

فن الشحادة

لا ترجاها تحبك ما وصلنا للشحادة
خلها تطلب حنانك لما تعطش هالعنود
خلك الوافي المكمّل حيلك تحب بزيادة
كثرة الحب وغرامه تقلب بلحظة صدود
حبها لكن دلالك ما يكون إلا بميعاده
خوفي تلقى في السيولة نحوها قلب جمود
وخوفي ما تعرف تصونك والبدر يظهر سواده
واكتم الأسرار عنها لا تخليها تسود
ولا تعاملها بقساوة ولا تقابلها بعنادة
ولا تلين وتغفرلها كل شي(ن) له حدود
لا تفكرني طبيب (ن) جرب الحب ورشاده
وصار عالم بالعذارى وصار يكتب للبنود
أنا جربت السماحة وإبلي وقعت بالوراده
وما عرفت أسرح بخيلي ولا أسوقه للورود
أنا شحاد (ن) قديم (ن) ما عرف فن الشحادة
جيت أمرح بالأرانب طلعت بلحظة أسود
أنا مخدوع بحياتي من ولف لوّن وداده
ولما سلمت بقيادي حط في إيديني القيود
كنت أغرق في هيامه وكان يضحك في بلاده
وكنت أشعل في حنانه وكان يطفي في برود
شعل النار بفؤاداي وهو يلعب في رماده
كنت أقبل في غرامي وكان يرحل في شرود
كنت أظن أن النهاية للحزن فرح وسعادة
كنت أظن إن التواضع يكسر بعين الحسود
كنت حاتم بالكرايم يذبح لضيفه جواده
كنت عنتر بالشجاعة لما عن ربعي أذود
كنت قيس (ن) بالمحبة أعطي محبوبي مراده
وما أخون بمن يصون ولا أخالف للعهود
خط دمعي عهد حبي قبل ما تكتب مداده
ونبض قلبي بالحقايق كان من أصل الشهود
وما عرفت إنه كذوب (ن) غير في لحظة بعاده
وصرت إدعي في سجودي ريته ما يرجع يعود

جنون في جنون




يا تقادير المحبة كيف تلعب بالعقول
كيف تعصف بالرياح وكيف تقصف بالرعود
قلت قالت مثل قولي ومثل ما تبغى أقول
وأوصف الأزهار حتى في تقاسيم الخدود
تذبل الأزهار وإنتي ما يدانيكي الذبول
ما هي الأزهار حتى وشو تكوني يا الورود
كلمة الحب الرقيقة أقوى من هدر السيول
وشدة الكلمة العنيفة أقوى من طلق البَرود
إعشقيني وأعشقيني وإعشقيني في ميول
يا جنون يصيب عقلي يا سجين (ن ) بالقيود
ما تعرفين المحبة كيف تجري للوصول
ولما توصل كيف تملك بالسلاح وبالجنود
تجعل الخيل الشرودة بالعشق خيل ذلول
وتقهر قلوب العذارى و تقلب قطاط لفهود
ولما تملك بالحنايا قاتل أو هي قتول
تغلي في غلي المراجل لو تعشعش بالبُرود
يبكي من هجر الحبايب بالهوى حتى الفحول
واسأل الدمعات تحكي كيف تمرح بالخدود
ترمي بفراش الأطبة سالم (ن) ما به علول
وتنعش قلوب الاحبة لما تترك للصدود
نهوى من أجل الحبايب من يعادي ومن يصول
ولو يعادي من نحبه نكرهه كره اليهود
محلى سجن الحب لما هبلتن تهوى مهبول
عمر عقال المحبة ما تجمعهم حدود
من يريد الحق يسأل عن تقاسيم الفصول
لا بصيف ولا خريف ولا الشتا عند العنود
كلها فصل الربيع وكلها حب وقبول
أو زلازل مع عواصف مع براكين ورعود
ما في حل بالوسط عند الحبايب أو حلول
يا جنون بالمحبة ويا هبايل في الصدود

حاولت انساها


حاولت أنساها ولكن يا القدر
كيف النظر ينسى سواد العينِ
حاولت أنساها وساعات السمر
ما كان تبعدها ولا ترخيني
حاولت ولكني ولو طال السفر
ظلت بصافي حبها تدنيني
حاولت تتركها الثواني من الفكر
حتى بأحلام المسى تيجيني
وتظل تسألني المعاني والصور
والدمع يجري يسأل الخدين
كيف النجوم تبيت من دون القمر
كيف الصبر لما يغيب الزين
كيف السمك لو كان من دون البحر
كيف النهر يجري بلا حدين
والأرض كيف تعيش من دون المطر
كيف الشجر ينسى سواقي العين
حاولت لكن بعد أيام وشهر
مرت علي بفرقة (ن) وسنيني
ناداني قلبي قلي إني مو حجر
حتى تحاول تترك إللي فيني
واعرف وشوفك كيف عذبك السهر
وظل الخيال ببعدها يناديني
واعرف بإنك فيك إحساس البشر
واعرف بإنك ذقت مر البين
لكن أقلك لا تحاول وانتظر
واسمع أقلك كلمة ترظيني
مهما تحاول ما أظنك تنتصر
القلب واحد ساكن باثنين
والحب والشوق و وفاها لو نهر
يجري على أرض القلب يسقيني
ما كان يروى من محبتها الشجر
يطلب مزيد من الوفا يرويني
حبك على جدران أيامي حفر
اسمك وعهد الحب ما يثنيني
قيد فؤادي حبك الغالي وأسر
وعن كل زينات الغلا يغنيني

أحلام

أحلام حياتي وضحكتي
لما أشوفك في المنام
واسمع كلامك غنوتي
تيجي وترميلي السلام
قولي وقولي منيتي
قولي و من غير الكلام
قولي بشوفك سكتي
يا جنتي ومسك الختام
قولي يا ريتك قسمتي
مش رايدة حد من الأنام
غير إنتي وإنتي قصتي
وانت الحبيب انت الهيام
......
سكتت وغابت في الظلام
ومسمعتهاش قالت حبيبي
ولا حتى كلمة في المنام
خايفة من الناس وتغيبي
.............
حافضل أشوفك واسمعك
في كل ليلة وكل يوم
يمكن تصير وتجمعك
في المواجع والهموم
يمكن عيوني تدمعك
يمكن يفرقنا الظلوم
.................
يمكن أضمك واجمعك
من غير ليالي أو منام
..........
أحلام حياتي من زمن
أحلام حبيب
فيها المآسي والألم
تيجي وتغيب
تبعد ومع إني قريب
وافضل أواسي بالكلام
قلبي وقله يا غريب
إحلم تكون هيّ النصيب

...........
إحلم

لا تلوموني


ما أحب أكتب مشاعر
من كلام(ن) غير صادق
وما أحب أدخل وغامر
غير أكون بحبي واثق
مش عشان أعشق عيونك
لازم أكذب وافتري
ومش عشان إني بدونك
ما في حب بدفتري
لا يا عمري لا يغرك كلمة الحب القديمة
ممكن أكره ممكن أحقد بس نياتي سليمة
وممكن إنتي ما تكوني
مثل آمالي وظنوني
وممكن تشوفك عيوني
نجمة(ن) ممكن تهوني
مثل ما قلبي يريدك
يمكن يغير مشاعر
وانتي موصوفة بجديدك
والولف يمكن يغادر
كم حبيب طلع غادر

لا تلوميني صريح
والصراحة ما تزعل
ما أبدل أو أشيح
عن حبيب(ن) ما يبدل
لكن أقلب كل كلمة لما تقلبني القلوب
وما أتوب وما أرتجع إن ما حبيبي ما يتوب
ولو حبيب(ن) ما يوفي بالعهد أغدر واخونه
ومن يصون بكلمتي عهد(ن) لصونه
مش غرور
ومرجله
لا ولا نجمي علا
بس جربت التواضع والعفو
وماني ناقص بهدله

طعنة حبيب

من زمان وقصتك قتل المشاعر
وعمر قلبك ما عرف قدر الحبيب
تعرفين العشق في نظم الدفاتر
بس نظمي بين صفحاتك غريب
جرح قلبي بطعنتك طعنة مسافر
يطعن بقلبي ويبكي بالنحيب
ساكنه بقصر المحبة والمقابر
حول قصرك تنذر بموتٍ قريب
وبحر قلبي يوسع كبير البواخر
بس عندك ضاق وسعه والرحيب
جيت أرسم قصتي قلتي مناظر
وطعنتك صرتي تسميها نصيب
لأجل حبك هانت بعيني المخاطر
واعشقت نجمة ولحظات المغيب
قبل عذرك عن خناجر في الخواصر
وقبل ما ترمين قلبي للطبيب
لا تحبيني ولا تسميني مغامر
طاب جسمي من جروح ما تطيب
بس جرح القلب جرحٍ ما يجابر
كيف لما يكون جرحي من حبيب

هَدَمْتَ صَرْحَ الحُبِّ ....

تذكر إنّي جيت مرّة وكنت في عُمْرَ الورودْ
ونظرةٍ منك وكلمة وكان موعد واللقاء
وسلّمت خايف عليّ وقلت كيفك يا عنود
ومنّك عرفت المحبة ومنك سمعت الوفاء
وطرت في حلم وسعادة والفرح ماله حدود
بس خايف من غرور ومن صنوف الكبرياء
ولما شفتك في طريقي زادت الفرحة سعود
وكنت واثق في طريقك ما في معنى للبكاء
ما أبي أفتح جروحي وأذكر لدمع الخدود
بس ودي تعترفلي كيف فنك في الرياء
وما أبي جلسة هدوئي تقلب بوجهك رعود
وما أبي رحمة فؤادي تلعنك هذا المساء
مثل ما حبيت تقبل صرت أهوى للصدود
وعقلي قللي ما يفيدِك في الهوى طبع الغباء
ما يحيرني خيانة منك أو ظلم وجحود
ولا تقلبك السريع بريشة في وسط الهواء
ولا طعن قلبي الحزين بلا سؤال ولا ردود
ولا غيابك في حضورك مثل حية في خباء
بس ودي تعترفلي كيف تقدر عالصمود
والصدق في الحب جنّة بس ودها أتقياء
وانت لا تعرف صلاح ولا كرامة ولا وعود
كيف تبني في حياتي وكيف دمرت البناء