أَرْجُــــــوكَ يَـــــــا وَطَـــنِــــي تُـــطِــــلُّ بِـيَـقْـظَــتِــي
نـــــــــارُ اشْـــتِـــهَــــاءِكَ شِــــــــــدَّةٌ وَ عَــــــــــذابُ
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أَرْجُــــــوكَ يَـــــــا وَطَـــنِــــي تُـــطِــــلُّ بِـيَـقْـظَــتِــي
نـــــــــارُ اشْـــتِـــهَــــاءِكَ شِــــــــــدَّةٌ وَ عَــــــــــذابُ
أَيَـــهُـــونَ جـــيـــلٌ بـالـسُّــجِــونِ وَ بِـالـقِــنَــا
فَـيَـحِـلَّ خِـــزْيٌ فـــي الــــوَرَى وَ خَــــرَابُ
إنْ جــــفَّ نـيـلُــكَ بـالـعَـطَـاءِ فَــمَـــنْ لَــنَـــا
أَوْ هِــيـــضَ جِــيــلُــكَ فَـالْـحَــيــاةُ يَـــبَـــابُ
لَا قَــــــــــــدَّرَ اللهُ الـــجَـــلِـــيـــلُ فَــــنَــــاءَكُـــــمْ
يَـفْـنَــى الْــوُجُـــودُ وَ دَالَـــــتِ الْأَحْــقَـــابُ
يَــــا قَــابِـــضَ الـجَــمْــرِ الـمَـهِـيــبِ تـحــيَّــةً
حَــيَّــا الـثَّـبــاتَ لَــــدَى الِّـلــقَــاءِ صَـــــوابُ
لَا تَـبْـتَــئِــسْ عَــــــرْشُ الــنُّــجــومِ تَـــحُــــوزُهُ
جُـنْــدُ انْـتِـصَـارِكَ فـــي الْـفِـجَــاجِ ركــــابُ
ضُــــمَّ الـمَــلَاحِــمَ مـــــن تَــوَارِيـــخَ الـنَّــقَــا
ثَــــوْبُ الـفَـخَــارِ عَــلَــى الــزَّمَــانِ كِــتَــابُ
الأخ الفاضل الطنطاوي الحسيني الموقر
رائعة أخي
بوركت والنبرة الحرة
كل عام وأنت بخير
أحسنتَ اختيار القافية فجاءت سهلة إيقاعا وسلسة جرسا وعذبة لفظا.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطنطاوي الحسيني
لا حرمك الله البهاء شاعرنا الكريم الطنطاوي الحسيني.
عيد مبارك سعيد.
تقديري الكبير.
أَرْجُــــــوكَ يَـــــــا وَطَـــنِــــي تُـــطِــــلُّ بِـيَـقْـظَــتِــي
نـــــــــارُ اشْـــتِـــهَــــاءِكَ شِــــــــــدَّةٌ وَ عَــــــــــذابُ
اِسْتِلَابُ الرُّوحْ
/
*
/
*
/
أَطْـــيَــــافُ حُــلْــمٍـــكَ شَــوْقُــهُـــنَّ عِـــتَــــابُ*
وَ رُسُـــــومُ وَجْــهِـــكَ ضَـــوْؤُهُـــنَ سَــــــرَابُ
كَــم آَنَسَـتْـكَ مَـلَامِـحِـي وَقْـــتَ الَّـلـظَـى
مَــــــــا سَــــاءَكُــــمْ مِــــــــنْ مُــقْــلَــتَــيَّ رُهَــــــــابُ
أَنَـاْ مُـذْ رَحَـلْـتَ وَ أَنْــتَ مُشْـعِـلُ ثَـوْرَتِـي
وَ تَــنَـــاوَشَـــتْـــنِـ ــي مِــــحْـــــنَـــــةٌ وَ ذِئَـــــــــــــــابُ
وَ اسْـتَـوْطَـنَـتْـنِـي فِــــــي مَــــــدَارِيَ شِـــقْــــوَةٌ
وَ اسْـتَــنْــكَــفَــتْــن ِــي عِـــــــــــــزَّةٌ وَ رِغَــــــــــــــابُ
أَمْضِـي عَلـى مَضَـضِ المَسَالِـكِ شَوْكَـةً
وَ خُصُومُ فَجْرِكَ فِي الدُّرُوبِ غِضَابُ
وَ أَحــسُّـــنـــي بَــــيــــنَ الْـــخَـــلَائِـــقِ بِــــدْعَـــــةً
فَـــيْـــرُوسَ مَــــــوْتٍ مَــــــنْ بَــــــلَاهُ يُـــصَـــابُ
أَحْــــــيَــــــا بِــــقَــــلْــــبٍ كُــــلَّــــمَـــــا ضَــــمَّــــدْتُـــــهُ
خَــــــرَّ الـنَّـجِــيــعَ وَ عَـــمَّــــتِ الْأَوْصَـــــــابُ
كَــمَــدًا يــمــرُّ عــلــى الــحَــوَادِثِ نَـبْـضُــهُ
كَــــــــفُّ الــرَّضِـــيـــعِ تَـنَـاوَبَــتْــهُ حِـــــــــرَابُ
أَنـــا مُـــذْ كـبَــوتَ مـسـيـرُ روحــــيَ عَــثْــرَةٌ
وَ الْــحُــلْـــمُ يَـنْــفِــيــهِ مُـــــــدىً وَ ضِـــــــرابُ
خُــذْ مِــنْ دُمُـوعِــيَ كَـــيْ تُـرِيــحُ مَـدَامـعًـا
إنَّــــــــــــا بــــأَسْــــفــــارِ الــــــوُجـــــــودِ غــــــيـــــــابُ
لَا تَــبْـــكِ إِنِّـــــي قَـــــدْ أَلِـــفْـــتُ سِـهَـامَــهــمْ
وَ أَنَـــــا وَ أَسْـــــرَابُ الْـــجِـــرَاحِ صِـــحَـــابُ
أَرْجُــــــوكَ يَــــــا وَطَـــنِــــي تُـــطِــــلُّ بِـيَـقْـظَــتِــي
نـــــــــارُ اشْـــتِـــهَـــاءِكَ شِــــــــــدَّةٌ وَ عَــــــــــذابُ
فَــــرْضُ اخْـتِـفَــاءِكَ فـــــي يَـقـيـنــيَ مُــزْحَـــةٌ
يُــــغْـــــرِي دُمُــــوعِـــــيَ مُــــزْحَـــــةٌ وذَهَــــــــــابُ
ذِي مُـهْـجَـتِــي غَـطَّــتْــكَ بُـــــرْدَ نَـجِـيـعِـهَــا
وَ الْــعَــقـــلُ وَ الــنَّــفْـــسُ الْأَبِــــيَّــــةُ ذَابُــــــــوا
تَــــــأْوِي إِلِــــــي بَـــــــرَدِ الْـيَــقِــيــنِ أَضَــالِــعِـــيو
َ دَوَافِــــعــــي فــــــــي جــيـــدِهـــنَّ كــــــــلابُ
سَـلَـبُـوكَ ، أَقْـصُـونِـي فَـهَــاجَ بـيَــا الـرَّجَــا
قَـضَـمُـوكَ سَـــالَ لَـــدَى الْــقُــدُورِ لُــعَــابُ
وَ الــــرُّوحُ فِــــي كِــيــرِ اسْـتِـلَابِــكَ طَــيْـــرُهُ
مَـــــا أنــقَـــذَ الــطــيــرَ الــرَّهِــيــفَ حِـــجَـــابُ
أَبْـــــــــرَاجُ خَــــوْفـــــيَ أَنْ تــــنـــــامَ صُـــقُـــورُنَــــا
أوْ يـعْــتــلــي الأيـــــــكَ الـنَّــضِــيــرَ غُـــــــرَابُ
أَيَـــهُـــونَ جـــيــــلٌ بـالــسُّــجِــونِ وَ بِـالــقِــنَــا
فَـيَـحِـلَّ خِــــزْيٌ فــــي الــــوَرَى وَ خَــــرَابُ
إنْ جـــــفَّ نـيــلُــكَ بـالـعَـطَــاءِ فَــمَـــنْ لَــنَـــا
أَوْ هِـــيـــضَ جِــيــلُـــكَ فَـالْــحَــيــاةُ يَـــبَــــابُ
لَا قَــــــــــــــدَّرَ اللهُ الـــجَـــلِــــيــــلُ فَـــــنَـــــاءَكُـــــم ْ
يَـفْــنَــى الْــوُجُـــودُ وَ دَالَـــــتِ الْأَحْـــقَـــابُ
يَـــــا قَــابِـــضَ الـجَــمْــرِ الـمَـهِــيــبِ تــحــيَّــةً
حَــيَّـــا الـثَّــبــاتَ لَـــــدَى الِّـلــقَــاءِ صَــــــوابُ
لَا تَـبْــتَــئِــسْ عَـــــــرْشُ الــنُّــجـــومِ تَـــحُــــوزُهُ
جُــنْــدُ انْـتِـصَــارِكَ فــــي الْـفِـجَــاجِ ركــــابُ
ضُـــــمَّ الــمَــلَاحِــمَ مــــــن تَـــوَارِيـــخَ الــنَّــقَــا
ثَــــوْبُ الـفَـخَــارِ عَــلَــى الــزَّمَــانِ كِــتَــابُ
سَـلَــبُــوكَ فَـاسْـتَـلَـبــوا لِـــرُوحـــيَ والــنُّــهَــى
لَــــكِـــــنْ سَـــحَـــابَـــةُ سَــلْــبِـــهِـــمْ لَـــــسَـــــرابُ
سَـتَــؤُزُّهَــا حُـــبْـــلَاكَ ِتُــجْــهِــضُ قَـــرَّهُـــمْ
والــــــــوَدْقُ بــالْــخَــيْـــرِ الْــعَــمِــيـــمِ قِـــــــــرابُ
يَــــــــــا مـــهـــجــــةَ الأحــــــــــرارِ ،دُرَّةَ ثـــــــــــورَةٍ
ســيـــعـــيـــدُ قَـــــــــــدْرَكَ هِــــــمَّــــــةٌ وشــــــبــــــابُ
وَ تَــصـــيـــرُ مــــــــأوىً لِّــلــعــدالــةِ والــتُّـــقـــى
ويُـــــــــــــردُّ دورٌ بـــــــــــــلْ يـــــــعـــــــزُّ جَـــــــنَـــــــابُ
أَلأُسْــــــــدُ تَــــأْبَــــى أَنْ تَــــظَــــلَّ حَـبـيــسَــهُــمْ
والْــــحَــــقُّ أبــــلـــــجُ والـــمُـــتُـــونُ صِـــــــــلابُ
وَطَــــــــــنٌ يَـــــضُـــــمُّ رَبِـــيـــعَــــهُ ، وَ حُـــلُـــولُــــهُ
فِـــــــــــي أُمَّـــــتِــــــي رُوحٌ لَــــــهَــــــا وَ إِهَــــــــــــابُ
لَا وَ الَّــــذِي سَــمَـــكَ الـسَّــمــاءَ بـحــولــهِ
تَـبْـقَــى الــمــآذنُ فــــي الـحِـمَــى وقِــبَــابُ
الـمُـلْـكُ فــــي يُـمْـنَــى الـمَـلِـيـكِ وَ بَــأْسِــهِ
وَ بِــحَــسْــمِ نَـــصْـــرِكَ شَـــرْعُــــهُ يَــنْــسَـــابُ
صَــــبْــــرًا جَــمـــيـــلًا فـــــــــي ذُرَى أَسْـــبَـــابِـــهِ
جَـــــــفَّ الـــمِــــدَادُ وَ نَـــالَــــتِ الْأَسْـــبَــــابُ
اللهُ كَـــــــــــافٍ عَـــــبْــــــدَهُ مِـــــــــــنْ هَـــوْلِــــهِــــمْ
سَــــهْـــــمُ الْـــــقَـــــويِّ مَـــحَـــجَّــــةٌ وَ إِيَــــــــــابُ
آَمَــالُــنَـــا فِــــــــي اللهِ يَــــــــا وَطَــــنِــــي وَ مَــــــــا
عِـــنْـــدَ الْـمُـجِــيــبِ مُــحَــقَّـــقٌ وَ مُـــجَــــابُ
/
/
/
اللهم حكم فينا عدلك وشرعك بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاءقدير اللهم اهزم واكسر اعداءك فانت اعلم بهم منها امين
الشاعر الطنطاوي الحسيني
/
*
/
*
/
دمتم مبدعين ونصر الله كل أوطاننا على الظالمين آمين
هنا قرأت نقلة نوعية في الديباجة أيها الحبيب الطنطاوي وبدا لي ألق ما استقيت من أساليب.
ثم إن القصيدة رغم جمالها الملفت لا تزال لم تسلم من بعض هنات متفرقة على مستوى اللغة والأسلوب والإملاء والعروض. أقول هي قصيدة في غاية الجمال تستحق تنقيحا مناسبا لتتوج على رأس إبداعك الشعري.
تقديري
اخي الحبيب القدير د سمير العمري الفاضل ابا حسام
قائد مسيرتنا وتاج رؤوس ادبنا وابداعنا نورتني واكرمتني اخي
اما ما سقطت فيه لغويا و املاءا وعروضا كلها سقطات ما قصدتها مثل كسرة هنا او الف كسرت لعروضة هناك و ضمة مكان كسرة
وهكذا وما ألم بي في هذه القصيدة ظننت انني تجاوزته ولكن برنامج الوورد تبعي كان الخط صغيرونظاراتي ما استطاعت ترى تغيير الشكلات
فاعذرني اخي الكريم المرة القادمة أكبر خط الوورد و انا اكتب لعلي اسلم من الهنات اما عن اللغة فلم الحظ اخي ما الخطأ فيها والاسلوب اظنها متماسكة مترابطة لكن التشكيل والف في عروضة واحدة لم الحظها
سقطت سهوا
لا ريدك اخي ان تتعب نفسك للعودة ولكني أحبك في الله وأريد ان اتواصل معك كثيرا وأستأنس بالحديث إلي من أحب
دمت لي معينا وحبيبا و رائدا امين
أبا حسام الفاضل
يَــــــــــا مـــهـــجــــةَ الأحــــــــــرارِ ،دُرَّةَ ثـــــــــــورَةٍ
ســيـــعـــيـــدُ قَـــــــــــدْرَكَ هِــــــمَّــــــةٌ وشــــــبــــــابُ
وَ تَــصـــيـــرُ مــــــــأوىً لِّــلــعــدالــةِ والــتُّـــقـــى
ويُـــــــــــــردُّ دورٌ بـــــــــــــلْ يـــــــعـــــــزُّ جَـــــــنَـــــــابُ
أَلأُسْــــــــدُ تَــــأْبَــــى أَنْ تَــــظَــــلَّ حَـبـيــسَــهُــمْ
والْــــحَــــقُّ أبــــلـــــجُ والـــمُـــتُـــونُ صِـــــــــلابُ
وَطَــــــــــنٌ يَـــــضُـــــمُّ رَبِـــيـــعَــــهُ ، وَ حُـــلُـــولُــــهُ
فِـــــــــــي أُمَّـــــتِــــــي رُوحٌ لَــــــهَــــــا وَ إِهَــــــــــــابُ
لَا وَ الَّــــذِي سَــمَـــكَ الـسَّــمــاءَ بـحــولــهِ
تَـبْـقَــى الــمــآذنُ فــــي الـحِـمَــى وقِــبَــابُ
الـمُـلْـكُ فــــي يُـمْـنَــى الـمَـلِـيـكِ وَ بَــأْسِــهِ
وَ بِــحَــسْــمِ نَـــصْـــرِكَ شَـــرْعُــــهُ يَــنْــسَـــابُ
صَــــبْــــرًا جَــمـــيـــلًا فـــــــــي ذُرَى أَسْـــبَـــابِـــهِ
جَـــــــفَّ الـــمِــــدَادُ وَ نَـــالَــــتِ الْأَسْـــبَــــابُ
اللهُ كَـــــــــــافٍ عَـــــبْــــــدَهُ مِـــــــــــنْ هَـــوْلِــــهِــــمْ
سَــــهْـــــمُ الْـــــقَـــــويِّ مَـــحَـــجَّــــةٌ وَ إِيَــــــــــابُ
آَمَــالُــنَـــا فِــــــــي اللهِ يَــــــــا وَطَــــنِــــي وَ مَــــــــا
عِـــنْـــدَ الْـمُـجِــيــبِ مُــحَــقَّـــقٌ وَ مُـــجَــــابُ