أميرة الشعر .. المدينة النبوية

اخفضْ جناحك قد دخلتَ فضاها واغضضْ بصوتك واستتر بحماها وارفق بخطوك في حياءٍ إنها حملتْ نبياً جال فوق ثراها قد بثها نوراً وإشراقاً وما عَرفتْ لها كل الدّنا أشباها فتفرّدتْ بالحسن نجماً ساطعاً واستأثرتْ بالخلد من مولاها فلكمْ يطيب الوجدُ عند لقائها ولكمْ تـُـسر النفسُ من مرآها هذي (المدينةُ) (طيبةُ) الطهر التي سكنتْ بقلبٍ عاشق لرباها هي (قريةُ الأنصار) (طابةُ) (برّةٌ) (دارُ السلامةِ) جلّ من سماها وهي (المباركةُ) (الحبيبةُ) إنها (ذاتُ الحرار) وربُّها أحياها وهي (الحصينةُ) و (البَحيرةُ) إنها (بيتُ الرسول) وطيبُها سكناها وهي (المَكينةُ) (مأرزُ الإيمان) و (الـ محفوظةِ) (الغرّاءِ) كمْ نهواها وهي (المقدسةُ) (البلاطُ) وإنها (بلدُ الرسول) و (درةٌ) تتباهى وهي (المُطيّبةُ) (المَقرّ) و (جـُـنّةٌ) أو (ذاتُ نخل) نخلها يغشاها (وادي العقيق) أتى إليها هائماً ومتيماً مفتونُ في لقياها وكذاك (بطحانُ) السبيل إذا جرى وبترعةٍ قد فاض منها ماها وعلى (الثنيّاتِ) القلوب تراقصتْ عطشى لمَن بمعِينه أسقاها و(قباءُ) يفخر شامخاً متباهياً قد حاز مجداً ما أظن يُضاهى تزهو (العوالي) بالنخيل عرائساً و ورودُها تهدي الربوعَ شذاها وكذاك (سلعٌ) مشرئبٌّ ناظرٌ (للخندق) المسكون في ذكراها تحت (السقيفةِ) ظللتْ أحبابَها والفجرُ يَنشُدُ برّها ورضاها وشواهدُ التاريخ في (أحدٍ) حكتْ نصراً توَطـّـن أرضها وسماها و(المسجدُ النبويّ) نبعٌ زاخرٌ دوماً يُجدد عهدها وصباها و(بروضةٍ) من جنةٍ علويةٍ تزكو النفوسُ تسامحاً بمناها و(بقيعها) قد ضمَّ أفئدة الألى بالدفءِ تحتَ ثراه قد واراها يا (مضجعَ الهادي) البشير محمدٍ إنّ القلوبَ تفطرتْ بهواها يا (قبةَ الإسلام) يا عشق الورى الشمسُ منك تشبعتْ بضياها يا دارَنا (العذراءَ) في خِدْر الحيا ذابتْ معاني الشوق في معناها حطـّـتْ قوافي الحُبّ عندك نشوة وتسابقتْ تـُـدلي بكل قواها إنْ كان للشعر الأصيل إمارةٌ أنتِ الأميرة والقصيدُ ذراها

يــا (مـضـجـعَ الـهــادي) البـشـيـر مـحـمـدٍ
إنّ الـــــقــــــلــــــوبَ تـــــفــــــطــــــرتْ بــــــهــــــواهــــــا


لي شرف معانقة هذا البهاء والوصف والوله بطيبة الطيبة
اشجيتنا اخي الكريم
ولقد داخل نفسي الحب لها حين رزقني الله زيارتها واهلها الطيبين الكرام
انها مدينة غير كل المدن وأريحية لا تجدها في اي مكان
دمت مبدعا ابدا اخي الشاعر الرائع اخي مروان المزيني
وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب ساكنها وعلى اله وصحبه والتابعين وسلم اجمعين امين

يا دارَنا (العذراءَ) في خِدْر الحيا=ذابتْ معاني الشوق في معناها


حطـّـتْ قوافي الحُبّ عندك نشوة=وتسابقتْ تـُـدلي بكل قواها


إنْ كان للشعر الأصيل إمارةٌ=أنتِ الأميرة والقصيدُ ذراها

اللهم صلّ على سيدنا محمد خير من وطأ المدينة ومن شرفها .
قصيدة رائعة شاعرنا الكريم.. نسأل الله أن يجزيك ثوابها .
بوركتم وسلم اليراع .

اقتباس كامل للقصيدة

اللهم صلّ على سيدنا محمد أشرف الخلق
ما أجملها من قصيدة
بورك المداد العذب
ودام الألق شاعرنا المبدع

تقديري

يــا (مـضـجـعَ الـهــادي) البـشـيـر مـحـمـدٍ
إنّ الـــــقــــــلــــــوبَ تـــــفــــــطــــــرتْ بــــــهــــــواهــــــا


لي شرف معانقة هذا البهاء والوصف والوله بطيبة الطيبة
اشجيتنا اخي الكريم
ولقد داخل نفسي الحب لها حين رزقني الله زيارتها واهلها الطيبين الكرام
انها مدينة غير كل المدن وأريحية لا تجدها في اي مكان
دمت مبدعا ابدا اخي الشاعر الرائع اخي مروان المزيني
وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب ساكنها وعلى اله وصحبه والتابعين وسلم اجمعين امين

أخي الطنطاوي الحسيني
ليس غريبا أن تكون سباقا لتلقي الشعر
فأنت ذو روح تعشق الشعر وتتنفسه
أسعدني ما فاض من بوحك حول قصيدتي
ﻻ عدمتك أخي

يا دارَنا (العذراءَ) في خِدْر الحيا=ذابتْ معاني الشوق في معناها


حطـّـتْ قوافي الحُبّ عندك نشوة=وتسابقتْ تـُـدلي بكل قواها


إنْ كان للشعر الأصيل إمارةٌ=أنتِ الأميرة والقصيدُ ذراها

اللهم صلّ على سيدنا محمد خير من وطأ المدينة ومن شرفها .

قصيدة رائعة شاعرنا الكريم.. نسأل الله أن يجزيك ثوابها .
بوركتم وسلم اليراع .

أخي الفاضل عبدالسلام دغبش

تحية عطرة لحضورك البهي

أنرت المكان بوهج حروفك

ﻻ عدمتك

اخفضْ جناحك قد دخلتَ فضاها واغضضْ بصوتك واستتر بحماها وارفق بخطوك في حياءٍ إنها حملتْ نبياً جال فوق ثراها قد بثها نوراً وإشراقاً وما عَرفتْ لها كل الدّنا أشباها فتفرّدتْ بالحسن نجماً ساطعاً واستأثرتْ بالخلد من مولاها فلكمْ يطيب الوجدُ عند لقائها ولكمْ تـُـسر النفسُ من مرآها هذي (المدينةُ) (طيبةُ) الطهر التي سكنتْ بقلبٍ عاشق لرباها هي (قريةُ الأنصار) (طابةُ) (برّةٌ) (دارُ السلامةِ) جلّ من سماها وهي (المباركةُ) (الحبيبةُ) إنها (ذاتُ الحرار) وربُّها أحياها وهي (الحصينةُ) و (البَحيرةُ) إنها (بيتُ الرسول) وطيبُها سكناها وهي (المَكينةُ) (مأرزُ الإيمان) و (الـ محفوظةِ) (الغرّاءِ) كمْ نهواها وهي (المقدسةُ) (البلاطُ) وإنها (بلدُ الرسول) و (درةٌ) تتباهى وهي (المُطيّبةُ) (المَقرّ) و (جـُـنّةٌ) أو (ذاتُ نخل) نخلها يغشاها (وادي العقيق) أتى إليها هائماً ومتيماً مفتونُ في لقياها وكذاك (بطحانُ) السبيل إذا جرى وبترعةٍ قد فاض منها ماها وعلى (الثنيّاتِ) القلوب تراقصتْ عطشى لمَن بمعِينه أسقاها و(قباءُ) يفخر شامخاً متباهياً قد حاز مجداً ما أظن يُضاهى تزهو (العوالي) بالنخيل عرائساً و ورودُها تهدي الربوعَ شذاها وكذاك (سلعٌ) مشرئبٌّ ناظرٌ (للخندق) المسكون في ذكراها تحت (السقيفةِ) ظللتْ أحبابَها والفجرُ يَنشُدُ برّها ورضاها وشواهدُ التاريخ في (أحدٍ) حكتْ نصراً توَطـّـن أرضها وسماها و(المسجدُ النبويّ) نبعٌ زاخرٌ دوماً يُجدد عهدها وصباها و(بروضةٍ) من جنةٍ علويةٍ تزكو النفوسُ تسامحاً بمناها و(بقيعها) قد ضمَّ أفئدة الألى بالدفءِ تحتَ ثراه قد واراها يا (مضجعَ الهادي) البشير محمدٍ إنّ القلوبَ تفطرتْ بهواها يا (قبةَ الإسلام) يا عشق الورى الشمسُ منك تشبعتْ بضياها يا دارَنا (العذراءَ) في خِدْر الحيا ذابتْ معاني الشوق في معناها حطـّـتْ قوافي الحُبّ عندك نشوة وتسابقتْ تـُـدلي بكل قواها إنْ كان للشعر الأصيل إمارةٌ أنتِ الأميرة والقصيدُ ذراها

===============================================
بوركت والقصيد اخي مازن ولن أزيد
مودتي كما يليق

اللهم صلّ وسلم على حبيبنا المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم.

تستحق طيبة الطيبة هذه الوقفة الكبيرة ويستحق حرفك الجميل
التحية والتقدير ، جعلها الله في موازين حسناتك أخي.

دمت مبدعًا .

محبتي وتقديري.

الله الله الله ..
ما ارعك وزما ارعها وما اغناها من قصيدة
ملأت فراغات الروح بكل حرف فيها
مدرسة هذه القصيدة بما حملت من اسماء
مختلفة للمكان الذي اعادد الزمتان المرتبط بها
شكرا شكرا شكرا
لقلبك الفرح ولطيبة المجد ابد الهر

اقتباس كامل للقصيدة

اللهم صلّ على سيدنا محمد أشرف الخلق
ما أجملها من قصيدة
بورك المداد العذب
ودام الألق شاعرنا المبدع

تقديري

الشاعرة هبة الفقي

هﻻ بك في فضاء مديني عند طيبة الطيبة

أشكر لك أحرفك

دمت بود