دع الظنونَ

دع الظنونَ

دع الظنونَ التي تأتيكَ أغلبُها وحْيُ الشياطينِ إذ قالوا وما صدقوا وليس تأتيكَ بالصّدق التي كذَبَتْ عمْداً على ربِّها والسَّمعَ تسْترِقُ وشرُّ أفكارِكَ الوسواسُ يغمُرُها يَشغَلُ القلبَ والبهتانَ يختلِقُ والظّنّ كالطيرِ في أشجارها علِقتْ تطيرُ لو هالها سهمٌ وتفترقُ إن نِلْتَ طيراً فالسِّرب تفقِدُهُ وكنتَ ترجو الطيور الكُلَّ إذ عَلِقوا فلا تَضيعَنَّ أوقاتٌ سُدًى عبثاً والوقتُ لا يشتريه الماسُ والورِقُ كجامعِ الماءِ في الدّلوِ التي خرِقتْ أو جامع الضوء أَن يرتادَهُ الغسقُ إنْ كنتَ تخشى الشّقاءَ الّلهُ خالقُهُ والرزقُ يحويهِ لوحٌ ليس يحترِقُ فالشّرُّ ليس الذي تُرجيهِ وسوسةٌ إذن لكانَ الُمعافى من بهِ أرقُ والخيرُ ليس الذي تَجنيهِ أُمنيَةٌ وفي الأماني سليمُ القلبِ لا يثِقُ ترى كثيراً من العادِينَ لو صُقِلتْ أفكارُهمْ لارتقتْ أفعالُهمْ ورَقَوا لكنما يُعمِلون الظنّ لو حكموا ويظلمون الأهالي لو همُ نزِقوا والكفرُ أسبابُهُ ظنٌّ ولو علِموا أو جهلُهُمْ أو جحودٌ همْ بهِ مرَقوا

أخي الشاعر فكير سهيل

قصيدة جميلة تزدان بمعاني الحكمة.. ودعوة لتنقية النفوس من شوائب الظنون.
ولي ملاحظتان أيها الحبيب : "إن نلت طيراً فالسرب تفقدهُ " ...هنا خلل في الوزن ..
وقولك " إن كنت تخشى الشقاء .. : أرى هنا ان تفصل بين لفظ الجلالة وكلمة الشقاء ، كان تقول : "إن كنت تخشى الشّقا .. والله خالقهُ " او ما تجود به قريحتك .

محبتي واحترامي .

أخي الشاعر فكير سهيل

قصيدة جميلة تزدان بمعاني الحكمة.. ودعوة لتنقية النفوس من شوائب الظنون.
ولي ملاحظتان أيها الحبيب : "إن نلت طيراً فالسرب تفقدهُ " ...هنا خلل في الوزن ..
وقولك " إن كنت تخشى الشقاء .. : أرى هنا ان تفصل بين لفظ الجلالة وكلمة الشقاء ، كان تقول : "إن كنت تخشى الشّقا .. والله خالقهُ " او ما تجود به قريحتك .

محبتي واحترامي .

بارك الله فيك شاعرنا عبد السلام دغمش
اسعد كثيرا بردودك
فعلا لقد سقطت مني "جل" في البيت
إن نلت طيراً فجُلُّ السرب تفقدهُ ...
والبيت: إن كنت تخشى الشّقا فالله خالقهُ... كنت اريد تحاشي الضرورة بترك الفاء ولكن لا بد منها..
اشكرك كثيرا على التقييم والتقويم الصائب
مودتي

شكرًا على هذا المحمول الطيب شاعرنا
تحياتي .

سلام الله عليك شاعرنا واخي فكير ابيات تنضح بالحكمة والمعنى القوي الزلال الى مسامع النفوس بابهى حلة وامتع بيان بوركت اخي ............

شكرًا على هذا المحمول الطيب شاعرنا
تحياتي .

بارك الله فيك اخي محمد حمود الحميري;
سعدت بمرورك يرعاك الله

لم استطيع قراءتها اخي سهيل بهذا الخط
ادام الله الابداع
مررت لامنحك عطر الياسمين
تحياتي

سلام الله عليك شاعرنا واخي فكير ابيات تنضح بالحكمة والمعنى القوي الزلال الى مسامع النفوس بابهى حلة وامتع بيان بوركت اخي ............

شكرا اخي حيدرة
حفظك الله من كل سوء
سعدت بمرورك الجميل والعطر كصاحبه...

دع الظنونَ التي تأتيكَ أغلبُها=وحْيُ الشياطينِ إذ قالوا وما صدقوا
وليس تأتيكَ بالصّدق التي كذَبَتْ=عمْداً على ربِّها والسَّمعَ تسْترِقُ
وشرُّ أفكارِكَ الوسواسُ يغمُرُها=يَشغَلُ القلبَ والبهتانَ يختلِقُ
والظّنّ كالطيرِ في أشجارها علِقتْ=تطيرُ لو هالها سهمٌ وتفترقُ
إن نِلْتَ طيراً فالسِّرب تفقِدُهُ=وكنتَ ترجو الطيور الكُلَّ إذ عَلِقوا
فلا تَضيعَنَّ أوقاتٌ سُدًى عبثاً=والوقتُ لا يشتريه الماسُ والورِقُ
كجامعِ الماءِ في الدّلوِ التي خرِقتْ=أو جامع الضوء أَن يرتادَهُ الغسقُ
إنْ كنتَ تخشى الشّقاءَ الّلهُ خالقُهُ=والرزقُ يحويهِ لوحٌ ليس يحترِقُ
فالشّرُّ ليس الذي تُرجيهِ وسوسةٌ=إذن لكانَ الُمعافى من بهِ أرقُ
والخيرُ ليس الذي تَجنيهِ أُمنيَةٌ=وفي الأماني سليمُ القلبِ لا يثِقُ
ترى كثيراً من العادِينَ لو صُقِلتْ=أفكارُهمْ لارتقتْ أفعالُهمْ ورَقَوا
لكنما يُعمِلون الظنّ لو حكموا=ويظلمون الأهالي لو همُ نزِقوا
والكفرُ أسبابُهُ ظنٌّ ولو علِموا=أو جهلُهُمْ أو جحودٌ همْ بهِ مرَقوا

/

فالشّرُّ ليس الذي تُرجيهِ وسوسةٌ=إذن لكانَ الُمعافى من بهِ أرقُ

هذا بقصيدة وحده حكمة وجمالا
نسختها حتى استطيع قراءتها
حكيم ومبدع اخي فكير سهيل الشاعر الجميل
و نحن جميعنا نعلم ان الاثم ما حاق في الصدر وكرهت ان يطلع عليه الناس

من حديث المعصوم صلى الله عليه واله وصحبه والتابعين وسلم
حييت بجمال شعرك و حكمتك
دمت مبدعا

قصيد قوي من أكنان الحكمة تألق به البسيط فبوركت حرفا ونبضا وألقا شاعرنا الرائع
تقديري الكبير