ركبت متونَ القاصفاتِ نســـاءُ لمّا انقضى في غيرِهنَّ رجاءُ أين الرجالُ ولا رجالَ فأنكـــم أنتم وربّـــاتِ الحجـــالِ سواءُ علجٌ يسوقُ جموعَكم يا ويحَكم كشحيحِ ماءٍ قـــد علاهُ غثــاءُ تتسولونَ من العلوجِ رضاءَهم وتزجُّكــم في حربِها شمطــاءُ سحقاً لكم مثلَ القطيعِ تسوقُكم ما عــاد فيكُــم عــزةٌ وإبـــاءُ أتفاخرونَ بخزيِكم وبِعارِكــم وبأنَّكــــــم للحاقديـــــنَ رداءُ بالأمسِ غزةُ قد تنادى أهلُها وتطايرت في أرضِهـا أشلاءُ ما لامست صرخاتُهم أسماعَكم أو كان فيكُــم نخــوةٌ وحيــاءُ واليومَ في الحلفِ الأثيمِ خرجتموا ودماؤُكــم للعابثيـــــن فـــداء يا من نصبتم للهــوانِ منابــــراً هل ترتجى في ظلِّهِ العليـــاءُ العار يخجلُ من خسيسِ فعالِكم مذ سادَ فيكــم قــادةٌ لقطـــاءُ أن لم تكن للحقِ سيفاً مشرعاً فالموتُ خيرٌ ليسَ فيهِ عزاءُ