أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: جداريات الوهم

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    المشاركات : 6
    المواضيع : 2
    الردود : 6
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي جداريات الوهم

    كان الفجر يسقي بفيضه سماء مازالت لم تكشف عن حجبها حياء...
    سكون يهمس للنائمين بالانغماس في أحضان أسرتهم الليلية.. مازال يمنيهم أحلاما وردية.
    وخرير مياه جدول يغازل تربة بكرا..
    هناك كانت عيون غارقة في حزن غائر تحصد الدمار المحيط بها، تحضن المكان الذي غدا كلوحة رسمها رسام مجنون بالسواد، صورة رسمت بالأسود والرمادي الغامق غيبت معالم مدينة ببناياتها وشوارعها تحت الركام الأسود.. حتى السماء اتشحت بلون الأرض سوادا.. يكشف حقيقة ما جرى في المكان من حوادث وهو كان من الذين عايشوا الأحداث.
    عيناه الممتلئتان بألف سؤال وسؤال، تجوس الأماكن كلها تتأملها، والأحداث تحلق في ذاكرته تباعا.
    كيف تأبى الذاكرة النسيان، وماذا تنسى؟
    وكيف تنسى؟
    كل شيء يعيده إلى هنا.
    كل شيء يضعه في دائرة هو محورها / تذكره بالذين كانوا جثثا استوطنت الأرض / أشلاء../ بقايا بشرية.
    هنا ما زالت صورة الرضيع الذي حرم ثديا نديا بشظية طائشة.. من قذيفة طائشة /...
    كل شيء كان طائشا منذ الاجتياح إلى الآن...
    هل نحن أيضا أجساد بشرية طائشة؟؟ لوحت بنا أقدار الزمن إلى هنا ...ننتظر أن تصيبنا قذيفة طائشة/.
    غاب عن المكان.. ليعيد أدراجه إلى نفس المكان في زمن غير بعيد.. صوت البنادق والرشاشات يطن في أذنيه..
    صراخ / صراخ..
    ركض / ركض في كل اتجاه..
    بكاء طفل صغير، ونحيب نساء توشحن السواد..
    صوت سيارات إسعاف لم تسعف أحدا، إلا اليسير.. اليسير.. لأن العدو كان يغير إغارة من لا يبقي على أحد حيا...
    بتذمر كبير حاول أن يعيد نفسه حيث هو.. بعيدا عن الأنين الذي يحسه كلما خارت قواه إحباطا..
    بنزق شديد/تململ مواصلا سيره، رأى علبة حلويات فارغة ملقاة على الأرض قذفها برجله بعيدا، وكأنه ينفث فيها جام غضبه.
    ذكرته باحتفالات عيد الحب /هذا شهر الحب /،
    وهو لم يحتفل بأي عيد للحب لأنه يملك حبيبة /
    لكنه لا يملك ما يمكن أن يعبر به عن حبه لها/
    لم يتركوا له إلا الدمار يؤثث فضاءاته، والحزن، والسواد .
    اليوم على غير عادته لم ينم الليل كله.. كيف ينام في ليلة مظلمة كهذه...
    كيف ينام والحي كله أصابته لعنة الأضواء، فقطع عنه الكهرباء...
    غزة هذه الليلة رقصت بعض أحيائها على ضوء شموع الفقر / من لم يملك ثمن الإنارة فلا حق له فيها...
    كان مساء غير مساءات الغارات، لأنها ليلة ليست مثل سابقتها، نكهتها مختلفة .
    العالم يحتفل بسانت فَلَنْتَايْم عيد الحب / و غزة تتشح سواد الغدر كل ليلة.
    غزة تُغني أسرها الجديد وهي محاطة بصمت مكبوت /
    كل السواد ابتليت به وابتلينا به.... بلا حياة صرنا نعيش حتى شاشة التلفاز حرمنا منها..
    لأننا لا نملك مفاتيح الأبواب الموصدة في وجهنا /
    لأننا اعتلينا صهوة الريح ننشد الحرية...
    لأنهم لا يريدون للعالم أن يرى أن نيران إرادتنا لا تخبو أبدا//
    تكالبوا علينا كما تتكالب الكلاب على موائد الأسياد.
    كنا نحلم بدفء المساء بنور يمنحنا هدنة لتستريح أنفسنا من خيبات هزت كيانها.
    توحي لها بلذة السكون..
    كانوا حريصين على تذويقنا فصول كرههم لنا.
    بدأونا بالحرب على غزة ....
    دمروها بيتا.. بيتا.
    حتى باطن الأرض استوطن خوفهم...
    ثم حاصروها خوفا أن يمتد صهيل صمودها فيكسر طوق البقاء.
    يتنهد بحسرة، يواصل سيره... يقف عند شجرة زيتون وارفة الظلال، تطل بكل ألقها ندية مثمرة.
    يجلس تحتها، تعاكسه خيوط شمس تتطلع إلى المدينة في حياء..
    لكن قلقه وتوتره مازال يسيطر عليه/ ليس هناك أصعب من أن تحس بالعجز/
    فجأة تكتشف أنك في حلقة مفرغة لا بصيص يمنحك رؤيا أوسع وأبعد من حيث وجودك.
    واصل حديثه مع نفسه كأن نفحات برد الصباح لم تمنحه رحابة فكر أكثر تفاؤلا/
    ها نحن معزولون عن كل العالم/
    لم يكفنا الحصار فسورونا بجدار فولاذي يعزلنا عن العالم.
    وتكثر جدارتنا كل يوم جدارا جدارا //العرب لا يتقنون إلا لغة الجدارات والحواجز.
    أكيد هو تحالف لمنعنا عن العالم، بل قل لمنع العالم برؤية ما نعانيه، لتتم عزلتنا وطينا في النسيان...
    لكن هل حقا هذا العالم يكترث لمدينة تعيش حصارا بعد دمار؟؟
    ألم نكن محطة أمام كاميرات العالم كله، وأفول الدمار تصنع منا جثثا للمقابر/
    آه...آه
    كيف يمكن أن أمحو من ذاكرة وشمتها الخيانة.
    من ذاكرة حصدت أكواما بشرية تحصد بغير أناة // بغير إنسانية /بكل كراهية.
    والعالم يطل علينا، يحيي نضالنا وصمودنا...
    وبنبرة ساخرة:
    يحيي بقاءنا رغم عجزنا //
    عالم غريب يصافحنا كلما ازداد تساقطنا كل يوم// ثم يغلق نافذته عنا، لينام نومة أهل الكهف سنين عددا...
    ينتبه لحديث نفسه // يتحرك من جلسته، يتأمل الشمس كيف تظهر متألقة بجمالها، رأى كيف تجعل من غزة عروسا زاهية ببريق من التوهج، فعاد يلوم نفسه:
    وأنا هنا ألوك مرارتي والملل كل ساعة.
    استرسل في محاورة نفسه:
    وماذا عساي أفعل / ليس هناك سوى الحصار / حتى أفكاري تحاصرني / هواجسي تحاصرني
    لم يبق لي سوى هذا الألم المشتعل في أحشائي.
    الجامعة طردتني؛ لأنني عاجز عن تسديد أقساط الدراسة..
    أبناء غزة الفقراء ليس لهم حق في مواصلة كفاحهم ضد الجهل//لأنه ليس هناك أفضل من جهل وحصار ودمار...
    ثالوث يستوطنون به فلسطين من كل جانب //
    هكذا هم، وهكذا نجد أنفسنا مطوقين بأسلحة دمار شامل، يمحي وجودنا وكينونتنا.
    ابتسم بسخرية مريرة.
    أبناء غزة ليس لهم حق في شيء، سوى الموت على أيدي المارقين إلينا من كل أبواب الخيانات.
    ربما ليس لنا الحق حتى في مقاومتهم / ربما علينا أن ننحني لهم إجلالا أنهم أرادوا استئصالنا.
    علينا أن نطأطئ رؤوسنا، ونعلن لهم انكساراتنا /
    وليعلم العالم أننا هزمنا //أو بالأحرى أنهم يريدون لنا الهزيمة....
    انتفض سريعا، وقام من جلسته منفعلا، ثم صرخ بملء فيه:
    لكننا لم نهزم... ولو انهزمنا حقا لما حُصِرنا/
    ثم يستعيد بذاكرته سعادة كل أبناء غزة، لما اندحر العدو الإسرائيلي عائدا، يلوك خيبته ويتراجع عن حدودها، بعد أن أعياه عدم استسلام أهلها..
    وكأنه استعاد حيويته، واستطاعت شمس ذاك اليوم أن تمنحه قوة جديدة، وتفاؤلا إيجابيا. التفت وكأنه يبحث عن شيء، ثم اقترب من شجرة الزيتون واحتضنها بذراعه النحيلة، و صرخ مرددا بصوت يحدوه الأمل ويترجم عزة وإباء:
    رغم الألم / رغم حرقة القهر/ والعالم يتفرج علينا من خلال شاشاتهم العريضة.
    العالم الذي لا يجيد سوى الفرجة والتصفيق/لأنهم يختبرون جلدنا وتماسكنا.
    لكنهم يؤكدون تواطؤهم وخستهم/
    أقول لك أيها العالم لسنا في حاجة إلى حسنات ما بعد الدمار.
    نحن قادرون على امتصاص الألم.
    قادرون على الوقوف بعد كل سقطة بإرادة أكبر وأقوى..
    فلتشهد يا تاريخ أننا دحرناهم خائبين// ستشهد أننا صمدنا؛ لأنك لن تستطيع أن تغير الحقائق.
    بعجزنا كنا صامدين.
    بفقرنا كنا صامدين.
    بل حتى بقلوبنا الموجوعة، ورجالنا يتساقطون تحت وابل الرصاص والمدافع. كنا صامدين؛
    لذا مازالوا يحاربوننا.
    سيشقون الأرض // ويبنون جدارات فوق جدارات //
    وحصارا فوق حصار//
    وبتواطؤ كل الخائنين للأوطان عسى أن نستسلم.
    لكننا لن نستسلم .
    سياسة الحصار خدعة بليدة/////
    يبتسم في قرارة نفسه ويواصل :
    نعم خدعة بليدة للذين باعونا لإرضاء أسيادهم
    للذين اعتقدوا موتنا قهرا وجوعا//
    للذين أرغموني وغيري على الانقطاع عن الدراسة، للذين استوطنوا القدس وشتتوا أبناء فلذتنا في كل البقاع".
    رغم حزنه وانكساره، استقام في وقفته كجلمود، وسار عائدا إلى بيته وهو يدندن:
    منتصب القامة أمشي
    مرفوع الهامة أمشي
    في كفي قصبة زيتون
    و على كتفي نعشي // و أنا أمشي.. و أنا أمشي
    كان هناك إصرار وتحد يتجاوز كل العوائق التي استشعرها مع إطلالة هذا الفجر.
    تجاوز حتى تحسره على انقطاع الكهرباء عن بعض منازل حيه، هذا الأمر الذي كان قد أزعجه كثيرا.
    تلاحق المحن وتكالبها أسقط حصون صبره التي كان يتحصن بها، وجعله ثائرا..
    لم تمض أيام على توقفه عن دراسته الجامعية، ليضاف إليها قطع الكهرباء...
    رغم أن القطع لم يشمل من كانوا من المحظوظين، فنالوا بعضا من حسنات وصلت إليهم.
    كم غريب هذا العالم، الذي غابت فيه معالم الإنسانية من جذورها.
    رجعت أفكاره المتمردة تطل من جديد وهو يواصل مسير العودة إلى بيته.
    حاول أن يطردها، رفع رأسه مجددا إلى السماء يستلهم القوة، يمنح نفسه فيض نور من شعاع أشعة شمس متسكعة في الفضاء، قد يزيل قتامة الصور التي استحوذت على ذهنه المشتت...
    آه / يستهويني حرفي فيندس المعنى رثاء/
    وأنا أرشف الألم على مهل
    وجسدي كله خواء
    ما همني من أمري من وجل
    لكن حر وطني يأبى مني الرثاء
    ألوك الكلمات وأنظر عزاء للعاشقين في هذا اليوم، وأنا الذي لم يكن من حقي// أن أمارس حقي... حتى في الحب...
    هي سنة من كان حرا، وأنا في قيدي/
    في حصاري / في فقر حرفي
    في ظلي الذي ما زال يرثي المختفين تحت الرماد
    أأحزن لأني لست من الناسكين لعيد الحب... والمحبون يقدمون قرابين الولاء لعشقهم// أم ألوذ بهمسي الذي يعلمني أن الحب وفاء
    وهل حب الوطن يدنس قلبي؟؟
    أم حب امرأة قد تنساني لو رأت الصبابة في غيري بقاء
    أعاتب نفسي وما لي ملامة على العتاب.
    أأحزن على نفسي أنها لم تحتف بعيد العشاق؟
    أم أثأر لنفسي فأحبك أكثر يا وطني كل يوم؟
    يا زهرة المدائن/ يا حرة بين الحرائر
    كان يحزنني أن يأتي يوم لا تفخري بي زرعا أحسنت نبته
    ألم يكفيك مني أني أحمل قلبي بين يدي ينبض بحب أحرف صنعتِ لي منه عقد انتماء.
    ها أنذا عاشقا لك أجول بين مآثر الخلد... بين من وقعوا بدمهم لك حبا خالدا
    ما زالت بقايا آثارهم تمجد الرب حمدا.. أنهم سكنوك، تدفأوا بحضنك.. فعانقوا الثرى.
    وأنا هنا بين مدي وجزري.. أحن إلى ميلادي،
    إلى لحظة ضج بيتنا بأولى صرخاتي... هل تذكرين يا غزتي ماذا قالت أمي وأسارير وجهها متهللة ..
    هل تذكرين أنها لمست تربتك، وابتسمت للجموع قائلة:
    يا غزة السلام وهذا صريخي استهل من نبضك لن يحمل إلا اسما يليق بفيض حبك...
    هل ما زلت تذكرين اسمي الذي زغردت نساؤك، وأمي تقدمني إليهم قائلة بكل فخر:
    هذا سلام يا غزة السلام
    هذا زرع سيفيض حبا لك، ولكل شبر من أرضك.. فاقبليه مني واحضنيه.
    علميه يا غزة الإباء // علميه محبة كل شبر من أرضنا // علميه محبة الأنبياء
    امنحيه هواء يقويه؛ عساك يوما تفخرين به .....
    كانت كلمات أمي التي حكتها لي ذات ربيع، وهي تراني على أهبة مغادرة البيت لوضع كمين لذبابات العدو التي زحفت إلينا ليلا ..
    فحملتها بين أضلعي أتذكرها كل حين ....
    كانت كلمات أمي كأنشودة تعيدني إلى رشدي أحسستها كريح منعشة أفاقتني من غفوتي //
    توقفت قليلا وأنا أتأمل منازل جدد أعيد بناؤها و ترميمها بعد الدمار، ظلت هناك أشجار الزيتون صامدة لم تنكسر //
    ابتسمت وأنا أستنشق هواءها بملء رئتي وأعانق بنظري كل البيوت المتهدمة أو الباقية وأشجار الزيتون والمدرسة التي رممت لمواصلة التدريس بها.
    ظنوا أن مكرهم وخديعتهم ستمنحهم حق الفوز والانتصار علينا...
    لو أطبقوا ما بين الأرض والسماء علينا // سنبقى مغروسين في الأرض
    لا الدمار ولا التقتيل ولا حتى حرماننا من تعليمنا يمكن أن يقتل روح الإباء فينا
    إذا كان التعليم في الكتب، فليس رهينا بالجدران
    وليست الكهرباء مانعا يحرمنا من لذة الدفء مع أهلنا، سنضيء ليالي الصمود بشموع تمنحنا حق البقاء والنضال ...
    سيمضي الحصار ونحن هنا باقون
    ويتهدم الجدار الفولاذي؛ لأنه وهم ونحن حقيقة أزلية، وغزة بنت فلسطين وكل المدائن...
    من نسيج حبها نصنع القوة ونحيي ما مات فينا//
    من جرحنا نبني بيوتنا//
    ومن دمعنا نصنع فرحنا، ومن جلدنا نصنع مجدنا.

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    نص انبجست فكرته من قلب الوجع، فهمى قويا واثقا يفرض سطوة الكاتب على ذائقة التلقي رغم بعض إسهاب أثقله، ولغة تعبيرية جميلة بأسلوب وصفي يبتكر الصورة ويجندها في بناء حالة شعورية لدى القارئ تجعل التفاعل مع النص بفكرته وحسه اكيدة

    وددت لو كتب هذا النص الجميل مرسلا بأسلوب الفقرة وباستخدام أدوات الربط، وعلامات الترقيم بدلا من تشتيته مقطعا بين السطور

    دمت بخير أيتها الفاضلة، وأهلا بك في واحتك حيث الصحبة الصالحة المتناصحة وصدق الإخاء والمودة
    وبانتظار جديدك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    نصّ جميل سادت فيه العاطفة وواضح ان الكاتبة صاحبة نفس طويل في الكتابة ولديها القدرة على اغناء النص بما تمتلكه من مهارة السرد.
    اتفق مع ملاحظة الاديبتين الكبيرتين.
    ومرحبا بكم.
    دمتم وسلم اليراع.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.01

    افتراضي

    قصة تحكي حكاية شعب اتسعت حدود معاناته الى اكبر من حدود الابجدية بيراع استمد مداده من حزن يعشعش في القلوب
    سرد ماتع واسلوب مشوق
    تكرار في بعض الامكنة وإطالة احتاجت لتكثيف
    ننتظر الأجمل
    كل التقدير

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    مايحدث في غزة يُترجمه الحرف ملاحم ويخلدها التاريخ وهنا أحد هذه المواجع التي نجحت أديبتنا في نقلها سردا ووصفا
    احتاج النص بعض اختزال واستخدام أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم
    دمت ببهاء وألق أيتها الرائعة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2013
    المشاركات : 300
    المواضيع : 14
    الردود : 300
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخت الفاضلة مريم بن بخثة
    نص غني بالمضامين .. ، محمل بالهم والوجع ،وقد أوصل لنا ماأردت إيصاله
    مزيدا من الإبداع..
    شكرا لأنك شاركتنا به
    مودتي وتقديري

المواضيع المتشابهه

  1. جداريات الروح 3
    بواسطة إبراهيم أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-07-2020, 11:30 PM
  2. جداريات .... تعال
    بواسطة إبراهيم أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-01-2016, 03:24 PM
  3. جداريات الروح (1)
    بواسطة إبراهيم أحمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-02-2014, 12:40 AM
  4. جداريّات عن فلسطين في شوارع بلفاست .. تصويري ..
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-07-2013, 09:54 PM
  5. جداريات على قارعة الوجع
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-11-2008, 01:31 AM