الـ(جوسيل)

لعينيكَ مَا تُهدي قِطافُ الخَمَائِلِ فَجُلْ بينهَا وامْتَحْ عِذَابَ الجَدَاوِلِ وَزُرْ وَاحَةَ الشِّعرِ الأَصيلِ مُسَلِّمًا تَجِدْ بَيدَرًا من مُثْقلاتِ السَّنابِلِ بِهَا مَدَّ قَلبٌ في (السِّويدِ) مقَامُهُ هَديَّةَ مَشغُولٍ بِمَجْدِ الأَوَائِلِ بَليغٌ لَوِ ارْتَادَ المَواسِمَ أَطربَتْ نَثَائِرُهُ قِسًّا وَسَحبانَ وَائِلِ وَلوْ حَلَّ ضَيفًا في عُكَاظَ لأَبهَرَتْ قَصَائِدُهُ سَمعَ الشُّدَاةِ الفَطَاحِلِ فَطُبْ أَيُّهَا العُمَريُّ نَفسًا ومَحتدًا فَمِنْ جَدِّكَ الفَاروقِ أَبهَى الشَّمائِلِ ويَا أَيُّها الحُرُّ الّذي فّيضُ حِبْرهِ تَعَهَّدَ بِالسُّقيا صِغارَ الفَسَائِلِ يُنادي بكَ (الجُوسيلُ) عُضوًا مُفوّهًا فكنْ وفدَهُ السّامي بِأَغلى الرَّسَائِلِ تأَهّبْ لِفَجرِ الأمنياتِ فإنّهُ على بُعدِ صَبرٍ من ليالٍ قَلائِلِ إِذَا نَحْنُ مَازِلنَا ثَلاثينَ كَوكَبًا فَإِنَّ تَمَامَ البَدرِ سَبرُ المَنَازِلِ غَدًا نُلبِسُ الضّادَ الفَصيحةَ حُلَّةً وَنُشرِقُ حَرفًا في كِبارِ المَحافِلِ نبلّغُ بالفكرِ المنيرِ رسالةً ونسكبُ للأّذواقِ شَهدَ المَنَاحِلِ فَلسنا إِلى الدُّنيا تُشَدُّ رِحَلُنا وَ لّمْ تلْهِنا الشّحناءُ بينَ القَبَائِلِ ولكنّنَا رَكبٌ تَعَاهَدَ مُخلِصًا عَلى المَجدِ رُغمًا عن أُنوفِ العَوَاذِلِ سَلامٌ عَلينا حِينَ لا شيءَ عندَنا نُبَاهي بِهِ الأَيَّامَ غَير الفَضائِلِ

وهل لها إلاك يا لسان الحق وهاشم الخير!

وهل يخيب بعث أنت فارسه ولسانه أيها البهي النقي التقي؟؟

قصيدة درة للشعر وبهجة لقلب أخيك المحب ورسالة صادقة وحكيمة لكل من ألقى السمع وهو حصيف حكيم يريد الحق والخير.

وليتني تسعفني الكلمات لأشكر لك هذا الشعر المدهش وهذا الشعور المذهل فلا أجد إلا أن أقول: جزاك الله عنا ألف خير ، وحفظك لأخيك سندا ولأمتك ذخرا وعزا!

دمت ودام الود والإخاء والنقاء!

تقديري

لله درك ما أجمل حرفك
دمت ودامت الواحة وأهلها

الاستاذ الشاعر الجميل هاشم الناشري;

بوركت ايها الشهم الأبيّ ، أبيات تهزّ حروفها خيلاء و عزة و نخوة عمرية...لله درّك ايها الرجل النبيل...
الشعر هذا الذي يلج الوجدان بلا استئذان ...حق لنا أن نباهي ليس بالفضائل فحسب بل بأمثالك من حداة المجد و دعاة المعرفة و الادب الاصيل.
شكرا لك على هذا الألق. و دمت كما عهدناك نجما في سماء هذه الواحة الغراء.
سلامي و مودتي.

**(( لعينيكَ مِن شِعْرٍ بالمَحبّةِ حافلِ ... تجــودُ فلا تنسى كرام المنازلِ تُحاكي جَمالَ السَّائرينَ على الثَّرى ... ونورُ الثريّا - عندَهم - والدَّلائلِ فبورك مَسْعى المُخلصين ثقافةً ... يظلُّ شذاها ســـــــــــائرًا في القبائلِ // سَلامي ومَحبَّتي وتقديري لكم على ما تبذلون ))**

وقد كنتَ من ركب السّراة الأوائل=وأسرع من لبّى وأجود باذلِ
فلقتَ (بـ/ها نحن) دياجير ظلمةٍ= فعادتْ سناءً حالكاتُ المجاهلِ
وناديتَ من علياء مجدك مخلصًا=فما كنتَ إلاّ الصوت في سمع غافلِ
فما خاب سعيٌ ينشد المجدَ ركبُهُ=بمثلكَ يا ابن الأكرمين البواسلِ

وسلامي ومحبتي لك أيها الشاعر الكبير والقلب النابض بحب الأمة والجمال.

كل عام وأنت بخير أخي.

وأنعم بها من "فضائل".
تباهي بها الأيام.
وتتباهى هي بكم.
..
حرف جميل ماتع أخي هاشم.
وموقف لا يصدر إلا عن رجل من الأخيار.

مودتي وتقديري

هكذا يكون الشعر وهكذا تكون المشاعر ... ما شاء الله تبارك الله
الحرف هنا نقي والأسلوب ممتع والموضوع جميل ونبيل ويعكس الكثير من معاني الوفاء نتعلم منه فشكرا
تقديري