يـــا سَـاقِــيَ الأحـــلامِ ويْـحَــكَ هـاتِـهـا
مـنْ غُرْفـةٍ بُنِيـتْ علـى سُقُـفِ الـرَّدى
آمَــــنــــتُ أنَّــــكَ قــادِمٌ مُــتــعَــجِّــلٌ
مِــن وَشْـوشـاتِ اللـيـلِ تـشْـرُد مُـفْـردَا
أوْ مـنْ جنـوبِ الريـحِ تحـمـلُ دَوْرقًــا
مــنْ ذكـريـاتٍ هُــنَّ نـغْـمـةُ مَـــنْ شـــدَا
آمَـنـتُ أنَّ حــدودَ خَــطِّ الـوشـمِ فــي
جَـسَـدِ الرتـابـة أن تـشِـطَّ بــلا هُـــدى
آمنتُ أنك أنتَ أروع مـن شـــدا
سبحان من أعطاكَ حرفًا كالنَّدَى
نصٌ يَطيبُ إلى القلوبِ ، قرأتُـهُ
فَقَطَعتُ ليلي مُنْشِـــــــدًا وَمُرَدِّدَا
بالشَّـوقِ ننتظرُ الجديـدَ جَديدكم
دُمتُــمْ .. إلى أن نلتقيكَ مُجَــدَّدَا
يكفيني فخرًا مروري بهذا النص الزمزمي لأضيفه إلى
الطراد التكريمي لشعراء الواحة .
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...788#post956788
تحياتي .