هذا طريقك و النوافدُ
شاهدةْ
فيم
تفكر ، و الشواهدُ زاهدةْ
في كلمتين خفيفتين على اللسان ، ثقيلتينِ :"دع المواجع راقدةْ"
فالمنهجيَّةُ
لعبة التبديل ، و التوفيقِ
عشوائيتانِ
لقاعدةْ :
"لا دخل للموجود فيم وجوبه ، و غيابه بالموجبات الواجدةْ
سلْ
– لو تعبتَ – مجربا قبل الأطبَّة ، عادة لا فقد يخطئ فاقدهْ
لكَ ، و الرياح
بساط ريحــكَ
هبَّتانِ هما كفيلكَ في عيون الراصدةْ
معَ
من تشاءُ خذ السفينة للسما ، ستكون أرضــكَ فالطبيعة واحدةْ
خذ نيَّةً بيضاءَ لله كرمز للسلامةِ ، كن–لربكَ– ساعدهْ
كلِّمه عن معنى اختصار الربِّ
في حرفين :
"كن" ، فتكــــونُ
"كان" الحاصدةْ
كلِّمه عن حتمية الأدوارِ ، عمَّن لا تكونُ له السماء مساندةْ
سلهُ عن المكتوبِ ،
عن
جدوى اختيار مسيرٍ لمقدراتٍ كائدةْ
أبلغهُ
أن الأولويةَ للسما ؛ إن كان عدلاً ، فالعدالة فاسدةْ
الأرض أولى بالرعايةِ
- قل لهُ –
الأرض إن خابتْ ، أصابتْ
حامدةْ
هيَ
بالطريقة رغم مجَّانية الأسبابِ تبقى للطـــريقِ مكابدةْ
فالمجرياتُ تسيرُ
وفق طريقـها بطريقة أزلية ،
قل آبدةْ
و
وتيرة الأحداث تفرضُ – لا تزالُ – على العرائسِ أن تخرَّ مهاودةْ
هوَ
مسرح فيه العرائسُ إذ تظلُّ لربها حدَّ التحرُّشِ ساجدةْ
تتساقط الأقدار من سقف التوقعِ ، و النتيـجةُ : رافضٌ ،
و
مراودةْ
كانا على وعد الخلودِ فما انتهى منه لنا إلَّا قروحٌ خالدةْ
باءت مبــادرة التمرُّدِ بالفضيحةِ ، و استوت تلك الخطيئة
ماجدةْ
فافرض بأنكَ قد وقفتَ ، مشيتَ
جرِّب
هل تعكَّرت المياه الراكدةْ ؟!
قف ،
و امشِ ،
قف ،
دُر حول نفسكَ ،
ما ترى ؟!
نمطية كل الصروف معانِدةْ
قف ، و امشِ ، قف ؛
ماذا جرى ؟!
هي
نفــس ذات الأرضِ
جاذبة
بقوةِ طاردةْ
من حـولك الأيام تجري إذ تدور الأرضُ حول الأرضِ
خلف النافدةْ
و عقارب الساعات تبتز المسافةَ ،
و النهايةُ
كالبــدايةِ
جاحدةْ
لتسلسل الأحداثِ منطقهُ و تقريبا تظل المحــدَّثات روافدهْ
لكن
كلاسـيكية التــأويلِ
رغم حداثة التنزيلِ
تبقى السائدةْ
فارح دماغك ،
ثمَّ
غض الطرفَ ،
مريم ؛
– أمُّ عيسى– دون نفــخٍ والدةْ
أنا يا غــريبة إذ أفكـر كيف؟!! ،
ذي ؛
كل الأمور بأي شكل واردةْ
قلتِ استواء الأرض فرضٌ جامد و الشمسُ فوق جمودهِ متعامدةْ
و الأرضُ
ما
زالت تسافر للسما ،
و الشمسُ
في
كنف السماء محايدةْ
و أنا ، و أنتَ ندور عكس عقارب الساعاتِ
لكن لا وصولَ لفائدةْ
لا تزعجيني بالرتابة إنني هذا التمرُّدُ ،
و الرتابة رَابـِدةْ
أنا لا علاقة لي بشمسكِ
أو بأرضكِ
إذ
أوت لمسلمات باردةْ
أنا لن أكون مقدِّسـاً حتى أكون مقــدَّساً ، كوني لربكِ حــامدةْ
إني كفرت بأي فرض لا يحضُّ على اجتراحِ الثيبات الراشدة
فالوقت :
مقياس التغير في المكــانةِ :
قاع نازلة ، و قمة صاعدة
و الشمسُ
ما زالت تشـــرِّق إذ تغرِّبُ أو تغرِّب إذ تشرِّقُ عـائدةْ
و
وراءها تمشي الكواكب للفصولِ على مدارات التغيرِ
حاشدةْ
أنا
إذ أفكرُ – يا قريبة - كيف سِبْتِ لي الخيار و كنتِ
– حيرى – جاهدةْ
تتعـبدين بســـورة الإخـلاصِ
في
زمنٍ يجيب الربَّ إلا عـابدهْ
فالله :
تحدث ضجة – للآنَ – حبلى باليقينِ ، و بالشكوكِ الناقدةْ
و الوحيُّ
- آخر ُ جُنة للأنبيـــاء –
قد انتهى
بالمعجزات الوافدةْ
عيناكِ
معجزتان – أيهما – و ربكِ يشتهيكِ طريَّةً و مناهدةْ
و
معوذتين جديدتين من انزعاج الصبح
في مرمى العيون الساهدةْ
لِمَ تؤثرين المشي جنب الحِيطِ ؛
بعضَ جميعِـهم ؟!
كوني
بذاتكِ فاردةْ
فـقراءة الفنجانِ دون قراءةٍ للمعطياتِ مُناقَصات زائدةْ
و مُراهناتكِ أنَّ ظرفكِ طارئٌ لكِ
أو عليكِ :
مُزايَدات كاسِدةْ
بالأمسِ
كانت أنتِ ،
صرتِ
– إذن –
كأنتِ بلا اختـلاف ، أو شواهدَ
واعـدةْ
روتينك النمطي ،
نفس هواك ،
نفسُ رهانك المعقودِ تحت المائدةْ
و مسـافة بينيَّـة
– من فوقها – خطية بيني و بينكِ
قاعدةْ
فالصبر ؛ ما قد تدعين ريادة ، صمت العبيطة باسمِ دعوى الرائدةْ
ثوري على وضع العُبابِ
خذي اتجاها
خاطئا
كوني – كثيرا – راعدةْ
كل اتجاه وجهةٌ إلَّا اتجاهكِ عِيشةٌ دون التحيُّز شاردةْ
في
لعبة الشطرنجِ لو قد لا يموت العسكريُّ
فكيفَ
يُرضي قائدهْ؟!
لا
فرقَ
بين مربع و مربعٍ في اللونِ ،
إن الصيدَ يغري صائدهْ
يعني :
و أنت هنا المسير لا المخير فيم كنتِ بغيرِ قصدٍ قاصدةْ
ما
لم نـكن "بَعْدَينِ"
من
"قَبْلٍ" سنصبحُ فكـــرتين على الرفــوف اللاحـــدةْ
فــأنا ، و أنتِ لفكرتانِ
غريبتانِ
على التصـوِّرِ إذ نكون على حدةْ.