كنت مبدعا كعهدي بك أخي الحبيب ...فإضافة لجمال اللغة والسبك والسلاسة فقد أتقنت الوصف وجليت الصورة حتى كأن القارىء يراها أمام عينيه...
أخَــالُـهُ فــي عُـيـونِ الـوَقْـتِ كــانَ قــذى
................................... والــوَقْــتُ قِــدْمًــا تَـبَـاهَـى أنَّـــهُ بَـصَـقَـهْ
إذا كان في عيون الوقت قذى...فكيف بصقه...!!
قَــــدْ صَــــدَّقَ الــيَّـأسَ و الآمَـــالَ مَـزَّقَـهَـا
............................وحُــلــمُ عُــمْــرٍ لَــــهُ أضْــحَــى بِـــهِ لَـثَـغَـةْ
قَـــدْ أدْمَـــنَ الـجُـوعَ حـتَّـى الأكْــلِ أنْـكَـرَهُ
..............................لــمَّــا أتــيــتُ بِــــهِ فـــي هَــيْـأةِ الـصَّـدَقَـةْ
.... : أموت وفي نفسي شيء من حتّى....فهي ترفع وتنصب وتجر...كما هو معلوم...أما هنا فأراها رافعة إذا قصدنا أن الأكل هو من أنكره...وتكون ناصبة إذا قصدنا أنه هو من أنكر الأكل ...ولا أراها جارة...
تحياتي وصادق الود أخي الحبيب وكل عام وأنت بخير...