؛
؛
وإلـى عـسـيـرُ سـأرتـحِـل ؛ لـلـوالـديـنِ عـلـى عَـجَـلْ
يـاربًّ فـاطْــوِ لأجْـلِـنـا ؛ سـوءَ الـطَّـريـقِ ومـا حَـمَـلْ
وَيُـجِـيـبُ مَـن خَـلَـقَ الـورى ؛ سُـبـحـانَـهُ ربّـي الأجَـلْ
وَبَـدَت عـسـيـرُ وأنـشَـدَت : ؛ يـا خـيـرَ مَـنْ ألـفَـىْ وَحَـلْ
إِيـهٍ عـسـيـرُ ألا اسْـلَـمِـي ؛ فـالآنَ تَـكْـتَـحِـلُ الـمُـقَــلْ
ولَـثَـمْـتُ مِـنْـهَـا مَـوضِـعًا ؛ فـإذَا أنـا الـصَّـبُّ الـثَّـمِـلْ
وَتـبـسَّـمَـت وتَـدَلَّـلَـت ؛ فـكـأنَّـهَـا مَـلَـكٌ نَـزَلْ
قـالـت: عَـهِـدْتُـكَ ذِي نُـهًـى ؛ فَـأَجَـبْـتُ: للهِ الـمَـثَـلْ
ما حَـلَّ غـيْـرَكِ فـي الـنَّـوى ؛ أبــدًا ولا أرضـى بَــدَل
أَ فَــتُــنْــكُــرِي مـا قـد بــدا ؛ مِـنِّـي، وحُـسـنُـكِ مَـن فَــعَــل !