بؤساء .. غرباء

بؤساءُ
والناياتُ تُغْرقُ
مرفأَ المدنِ القديمةِ بالحياة
بؤساءُ
نرقبُ فارسَ الصهلاتِ
يَمْسحُ عن جبينِ الأمسِ
ما كتبَ الطُّغاة
بؤساءُ
والروحُ اسْتعادتْ نَصَّها
المفقودَ في وادي الرُّعاة

فقراءُ
نسرق من فمِ النجماتِ أحلامًا لَنا
فقراءُ
نخبزُ جوعَنا
صبرًا تَألَّهَ في سنابلِ حزنِنا
فقراءُ
والليلُ المقامرُ إِلْفُنا

غرباء
نَحْضُنُ أمْسَنا ..
ونُدَثِّرُ الأيامَ صبحًا مُخْمَلا
غرباء
والغيماتُ ناسكةٌ
تُرَتِّلُ ذِكْرَنا
غرباءُ
والأشواكُ تحكي
قصةَ الوجْد المعاندِ
في ديارٍ
عشقُها
زادُ الأُلى

فقراءُ
نخبزُ جوعَنا
صبرًا تَألَّهَ في سنابلِ حزنِنا
فقراءُ
والليلُ المقامرُ إِلْفُنا


سلام الله عليك ايها الشاعر ....غرباء فعلا في اوطاننا وبؤساء في ديارنا لابد ان تزول الغربة بوما ويافل نجمها وما معنى الغربة ان لم تزل فبضدها تعرف الاشياء تقبل اعجابي لحرفك وما خطت يداك اخوك حيدرة

عبرت بلسان حال الأمة في الوضع الراهن ، فأجدت وأبدعت .
أسأل الله أن يصلح الحال إنه سميـــــــع قريب مجيب .

أنين حرف رسم الحس مشهدا حيّا في لمحات تصويرية مائزة
وجدت تكرار ترويسة الصورة بؤساء فقراء غرباء متقاربا بكثرة ملحة

دمت بخير

تحاياي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
البؤس و الفقر و الغربة ثلاث حالات هي أشد من بعضها على الإنسان
فالفقر أمض على المرء من البؤس و الغربة أمض من الإثنين ..
و هذه الحالات الثلاث التي صورها الشاعر بسط من خلالها النفسية التي نعايشها مكرهين في وطننا , و من كان رهين إحداها في وطنه الخصيب الغني , تراه من فرط حسه بالغبن و البؤس يعيش أحلام الماضي و يتمنى عودته على يد فارس نبيل
يزيل ما فعله الطغاة لتستعيد الروح نصها المفقود .
لكننا نتسول أحلامنا من البعيد ونجتر جوعنا متمسكين بالصبر على هذا الظلم الأسود الذي بات أليفنا , متمنين أن يعود صباح الخلاص لنتخلص من جدب العطاء و من الألم الذي يسببه لنا تذكرنا الماضي البهيج الذي عاشه أجدادنا الألى.
حف ذلك لغة سهلة بعيدة عن التعقيد و رمز لطيف أضفى جمالا على النص الذي تراوحت جمله بين القصر و التوسط لتلائم الحس النفسي للحالة ..

لي ملاحظة واحدة ألا و هي أن الصبر لا يتأله بحالة من الحالات و لا يستطيعها ولو حتى رمزا , بعيدا عن التحفظ حول استخدام اللفظة هكذا , و أقترح على الشاعر أن يقول : توحد في سنابل حزننا فهي أبلغ في توصيف الحالة و أجمل تصويريا و كناية .

أراه نصا بديعا و من أجمل النصوص التي قرأتها لشاعرنا المتطور باستمرار و بخطا ثابتة , الشاعر محمد عبد المجيد الصاوي .
سرني أني قرأت هذا النص لك .


محبتي و تقديري

قصيدة بديعة
مميزة بصورها وحسها الجميل
أرى بها ذكاء وشاعرية قوية
لله درك شاعرنا الكريم محمد عبد المجيد الصاوي
دام الألق والإبداع

فقراءُ
نخبزُ جوعَنا
صبرًا تَألَّهَ في سنابلِ حزنِنا
فقراءُ
والليلُ المقامرُ إِلْفُنا


سلام الله عليك ايها الشاعر ....غرباء فعلا في اوطاننا وبؤساء في ديارنا لابد ان تزول الغربة بوما ويافل نجمها وما معنى الغربة ان لم تزل فبضدها تعرف الاشياء تقبل اعجابي لحرفك وما خطت يداك اخوك حيدرة

بوركت أخي الكريم حيدة الحاج
تقبل مودتي وتقديري لروحك وحرفك العامرين بالنور

عبرت بلسان حال الأمة في الوضع الراهن ، فأجدت وأبدعت .
أسأل الله أن يصلح الحال إنه سميـــــــع قريب مجيب .

بوركت شاعرنا الحبيب محمد حمود الحميري
نسأل الله معك أن يغير الحال ويصلحه

شاكرا لك حضورك العاطر
مودتي وتقديري

أنين حرف رسم الحس مشهدا حيّا في لمحات تصويرية مائزة
وجدت تكرار ترويسة الصورة بؤساء فقراء غرباء متقاربا بكثرة ملحة

دمت بخير

تحاياي

بوركت أستاذنا الرائدة ربيحة الرفاعي
أتمنى التوضيح بشكل أوسع حول ملاحظتك بشأن : تكرار ترويسة الصورة بؤساء فقراء غرباء

دمتِ بكل الود والخير والسلام
وتقبلي تقديري وإجلالي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
البؤس و الفقر و الغربة ثلاث حالات هي أشد من بعضها على الإنسان
فالفقر أمض على المرء من البؤس و الغربة أمض من الإثنين ..
و هذه الحالات الثلاث التي صورها الشاعر بسط من خلالها النفسية التي نعايشها مكرهين في وطننا , و من كان رهين إحداها في وطنه الخصيب الغني , تراه من فرط حسه بالغبن و البؤس يعيش أحلام الماضي و يتمنى عودته على يد فارس نبيل
يزيل ما فعله الطغاة لتستعيد الروح نصها المفقود .
لكننا نتسول أحلامنا من البعيد ونجتر جوعنا متمسكين بالصبر على هذا الظلم الأسود الذي بات أليفنا , متمنين أن يعود صباح الخلاص لنتخلص من جدب العطاء و من الألم الذي يسببه لنا تذكرنا الماضي البهيج الذي عاشه أجدادنا الألى.
حف ذلك لغة سهلة بعيدة عن التعقيد و رمز لطيف أضفى جمالا على النص الذي تراوحت جمله بين القصر و التوسط لتلائم الحس النفسي للحالة ..

لي ملاحظة واحدة ألا و هي أن الصبر لا يتأله بحالة من الحالات و لا يستطيعها ولو حتى رمزا , بعيدا عن التحفظ حول استخدام اللفظة هكذا , و أقترح على الشاعر أن يقول : توحد في سنابل حزننا فهي أبلغ في توصيف الحالة و أجمل تصويريا و كناية .

أراه نصا بديعا و من أجمل النصوص التي قرأتها لشاعرنا المتطور باستمرار و بخطا ثابتة , الشاعر محمد عبد المجيد الصاوي .
سرني أني قرأت هذا النص لك .


محبتي و تقديري

شاعرنا الرائع وأستاذنا القدير د. أحمد رامي
كم أنا محظوظ بهذه القراءة التي تستجلي روح النص وتسبر غوره
بالنسبة لملاحظتك فهي محل تقدير وتنفيذ
وسأبدل تأله بـ : تبتل .
لكن فاتني هنا أن أستدركها بالتعديل .. بإذن الله في أي فرصة قادمة للنشر أعتمد ما أشرت به

محبتي وتقديري وإجلالي لروحك النورانية