" الحُسَيْنُ المُخَلِّصْ "

" الحُسَيْنُ المُخَلِّصْ "

روان إنني بالله أُنصر
وبالإسم العظيم كذاك أَدحر

ومجنونٌ وسكرانٌ بطبعي
لحرب دواعش الصهيون أسهر

ولي عزمٌ يُصَعَّدُ كلَّ حينٍ
كقنبلةٍ لها وقتٌ تُفجَّر

لأمحوَ كل جبارٍ ظلومٍ
فلن أُبقِيْهُمُ أحياء بالكَر

وفَري مقبلٌ لا فرَّ عندي
أجابهُهُم جهارا لست مُبتَر

أيا مخذول إني لا أبالي
بربِّك إنه بشرٌ مُحَقَّر

صُنعتُ من الجبال كصخرةٍ لا
يحتحتها حديدٌ أو مُفجِّر

وليس لدي حسُّ مشاعرٍ أو
أعي كيف التعاطف لستُ أشعُر

ولي حربٌ لها إرهاص شهرٍ
على السَّنة الجديدة يا مُفكر

أنا ذاك الحسين وليس إسمي
بسالم يا غبي أنا المُقّدَّر

مُخلصُ كل مظلومٍ ضعيفٍ
وقاتلُ من تهوَّدَ أو تنصَّر

وويل للمريب إذا أتاني
فإني مجرمٌ سفاحُ أَقْهَر

كل عام وأنتم بخير وحج مبرور وسعي مشكور للمسلمين جميعا

اتمنى أن أستفيد من آرائكم

أرجو أن أحضى بآرائكم حول هذه القصيدة مشكورين

" الحُسَيْنُ المُخَلِّصْ "

روان إنني بالله أُنصر
وبالإسم العظيم كذاك أَدحر

ومجنونٌ وسكرانٌ بطبعي
لحرب دواعش الصهيون أسهر

ولي عزمٌ يُصَعَّدُ كلَّ حينٍ
كقنبلةٍ لها وقتٌ تُفجَّر

لأمحوَ كل جبارٍ ظلومٍ
فلن أُبقِيْهُمُ أحياء بالكَر

وفَري مقبلٌ لا فرَّ عندي
أجابهُهُم جهارا لست مُبتَر

أيا مخذول إني لا أبالي
بربِّك إنه بشرٌ مُحَقَّر

صُنعتُ من الجبال كصخرةٍ لا
يحتحتها حديدٌ أو مُفجِّر

وليس لدي حسُّ مشاعرٍ أو
أعي كيف التعاطف لستُ أشعُر

ولي حربٌ لها إرهاص شهرٍ
على السَّنة الجديدة يا مُفكر

أنا ذاك الحسين وليس إسمي
بسالم يا غبي أنا المُقّدَّر

مُخلصُ كل مظلومٍ ضعيفٍ
وقاتلُ من تهوَّدَ أو تنصَّر

وويل للمريب إذا أتاني
فإني مجرمٌ سفاحُ أَقْهَر

كل عام وأنتم بخير وحج مبرور وسعي مشكور للمسلمين جميعا

أخي الحبيب القصيدة من الوافر وهي جميلة في مبناها ومقصدها مطلعها جميل الصدر ولي إعتراض على العجز وإن كنت َسليم النية الّا أننا ندحر الشياطين باسم الله أمّا نحن فتطمئن قلوبنا بذكر الله وتستمر في رسم صورة أعذرني أستاذي الحبيب (( شيطانية )) بدت أكثر وضوحا وجرأة في صدر البيت الثاني حيث رفعت عن نفسك القلم لعذرين وليس لعذر واحد ولا أدري أيتطلب جهاد العدو مجنون في حالة سكر وآسف جدا فأنا أعلم أنك تريد أن تقول انك شديد الحماس بدرجة جنونية لقتالهم ولو قلت وَمُشْتَاقٌ أَدُقُّ مَعَ الثّوَانِيْ لكان أجمل من وجهة نظري وهكذا ظلت القصيدة تتذبذب بين هدف نبيل وطريقة وحشية حتى أني نفرت كثيرا من قولك انك لاتملك مشاعر وإن كنت في حالة حرب وقد استحضرت ميدان معركة حقيقي كنت فيه الفارس ولكن يظل الفارس يملك مشاعر نبيلة حتى وهو يقاتل لم المسها في ابياتك بل لمست وحشا اكثر ضراوة من وحوش داعش ويبدوا أن مارد شعرك ياصديقي قاسي جدا حتى انه اعترف بل تباها بثلاث تهم في آخر شعرك وأعلم يقينا أنك اطيب من ذلك بكثير ولكنه الشعر وجنونه وأنت جميل فيه شريطة أن تمزجه بالإنسانية أخيرا أرجوا أن يكون نقدي خفيف على قلبك

حياك الله أخي الحربي ومرورك شرف لي ورأيك غذاء مداد قلمي

أصدقك القول أن داعش لم يتركوا لأهل الطيب منفذا ووحشيتهم تحتاج لوحش يحمل بين يديه لعنة لا تبقي ولا تذر لذلك اخترت ان تكون القصيدة من النوع الوحشي الذي يناسبهم ولو تعرفني جيدا لاستغربت مدى رقة روحي ولطافتي :)

اشكرك مجددا