وأنْخُسُ ظَهْرَ الظلِّ مُنْحَنِيًا فلا = أُحِيرُ الْتِفاتًا.. والظلالُ مَرَاكِبُ
"كِيُوبِيدُ" هذا الساكِنُ الآنَ مُقلتِي = كُوَيْكِبُ وهْمٍ في المداراتِ سائبُ
قصِيٌّ أنا.. لا ألْقَفُ الوجَعَ الذي = بلَفْتتِها.. معْناهُ عنِّيَ غائِبُ
ولا أنظرُ التوقَ الذي هوَ كامِنٌ = بعَوْسَجِها.. بَرُّ الأنا عنهُ راغِبُ
يُرابِطُ قلْبِي في رصيفِ سكينةٍ = وأشْواقُهُ في الواجهاتِ تُحاربُ
أرى منْ ذيُولِ الصبْحِ ما لستُ أقْتفِي = ومنْ موْكِبِ الإشْراقِ ما لا أواكِبُ
فَعِمْتِ صباحًا يا بَنَفسَجَةَ المدى = أزَهْرُ الربى إنْ أنتِ سَلَّمْتِ غاضِبُ؟
أنا كَرَوَانُ الأطْلَسِ الشَّدْوُ مذهَبِي = وكلُّ أناشيدِي إليكِ مذاهِبُ
لله روعة الحرف معزوفا على الطويل ما أشجاها وما أزكاها إذ يتناغم الجرس
طروب طيّب حرفك راقت ليجولتي في أفيائه
دمت وروعة الحرف شاعرنا
تحيتي