لله قلبك!

مَلَكٌ وَإِنْ سَتَرَ الحَيَاءُ جَنَاحَهْ مَلَكَ التَّوَاضُعَ فَاسْتَقَلَّ نَجَاحَهْ أَلقَى عَلَى الجُمَلِ الجَمَالَ بِنُبْلِهِ فَأَثَابَهُنَّ حَصَافَةً وَفَصَاحَةْ وَسَعَى إِلَى قِمَمِ العَلاءِ تَأَدُّبًا فَمُهُ الرَّحِيقُ وَخَيْلُهُ الضَّبَاحَةْ يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالوَقَارِ فَأَيْنَعَتْ فِيهِ الخِلالُ حَدَائِقًا فَوَّاحَةْ أَقْرَى الإِخَاءَ نَدَى الصَّفَاءِ سَجِيَّةً وَأَقَرَّ مِيثَاقَ الوَفَاءِ سَمَاحَةْ أَتَرُدَّ عَنِّي العَذلَ فِيكَ تَشَفِّيًا للهِ قَلْبُكَ مَا أَجَلَّ صَلاحَهْ لَو شقَّ مِضْمَارُ العُلا لَغَلَبْتَهُمْ وَلَكُنْتَ أَسْبَقَ فَارِسٍ فِي السَّاحَةْ غَرِّدْ - رَعَاكَ اللهُ - بَهْجَةَ بُلْبُلٍ أشْجَى عَلَى فَنَنِ البَيَانِ صُدَاحَهْ تَرْنُو إِلَيكَ شِعَابُ مَكَّةَ شَاعِرًا تَتْلُو عَلَى طُولِ المَدَى أَلْوَاحَهْ وَعَلى بِسَاطِ الطُّهْرِ تَبْذُلُ بِالنَّدَى دِيَمًا تَخُطُّ وَأَحْرُفًا نَضَّاحَةْ فَسَنَاكَ أَنْفَسُ مِنْ فُصُوصِ زُمُرُّدٍ وَهَوَاكَ عَزَّ الكَيدُ أَنْ يَجْتَاحَهْ مَا شَقَّ بَعْثٌ كُنْتَ فِيهِ مُبَادِرًا أَو عَقَّ بَابٌ كُنْتَ لِي مِفْتَاحَهْ وَأَرَاكَ مَحْمُودَ السَّرِيرَةِ سَيِّدًا عَفَّ الضَمِيرِ المُتَّقِي مُرْتَاحَهْ وَأَحَقّ مِنْ تَمْرِ القَصِيمِ طَلاوَة وَأَرَقَّ جَنْبًا مِنْ نَسِيمِ البَاحَةْ إِنِّي اجْتَبَيتُ الدَّهْرَ أَمْحَضُ أَهْلَهُ وُدِّي وَأَشْرَحُ لِلوُجُودِ صِحَاحَهْ وَكَمِ ابْتَلَيتُ مِنَ الرِّجَالِ خَلائِقًا فَامْتَدَّ يَمِّي وَاشْتَكَى ضِحْضَاحَهْ صَبُّوا لِقَلْبِي المُرَّ كَأْسَ تَجَهُّمٍ وَصَبَبْتُ مِنْ كَأْسِ الوُدَادِ قَرَاحَهْ مَا أَنْتَ إِلا حُجَّتِي لِضَلالِهِمْ وَأَرَاكَ أَكْرَمَ أُسْوَةٍ فِي الوَاحَةْ هُمْ أَطْفَأوُا أَمَلِي بِظُلْمَةِ غَدْرِهِمْ وَأَتَيْتَنِي فَأَضَأْتَ لِي مِصْبَاحَهْ

بهذا الشعر الذي يغلب الفصاحة فصاحة
أختم سهرتي

سعيدة بقراءتها
وفخورة بفوزي بالمقعد الأول فيها

أثبتها نجمة في سماء الأبداع لأني لا أملك صلاحية تثبيتها في الواحة

شكرا لك يا أمير الشعر

بوركت

هنيئا لهذا القلب الذي اقتطف باقة من جميل شعر الأمير ... يسرني أن أفتتح عودتي بعد طول غياب بتثبيت هذه الرائعة
دمت أميرنا ودام شاعرنا النبيل الذي استحق بروعته هذه الرائعة

مزدَانَةً أضحَتْ سماءُ الواحْه
وأميرُها يهدي لها أَلْوَاحَهْ
-----------------------
هنيئا للأستاذ النبيل هاشم الناشري على هذه المشاعر الأخوية الراقية التي خلعها الأمير عليه وهنيئا للواحة بهذه الفريدة العمرية الجديدة

اقتباس (كل القصيدة)

لا فض فوك شاعرنا الكبير العمري

خريدة ، وأي قصائدك ليست كذلك ؟

يستحق ذلك القلب الكبير الجميل وصاحبه الأثير النبيل هذه القلادة الدرية التي صغتها بإبداعك .

بارك الله في قلبك ويراعك وأدام عليك العافية والسعادة

بوركت أستاذنا
وبورك من قيلت فيه هذه الخريدة الزكية
مودتي

لطافة وفصاحة
وأصالة في الديباجة الشعرية المميزة
بورك النبض الرقراق الجميل
وبورك بهاء الحرف
تحياتي

هذا وفاء و معرفة لمقادير الرجال عز في زماننا\
لله درك د سمير العمري
وفي واصيل و رائد وفكرة
دمت رائعا
ودام الحب والتقدير والود بينكما انت واخي الناشري
دمت بفضلك وحبك وعرفانك وامتنانك
وادمت الواحة عامرة بالمخلصين امين

الله الله

هنيئا لأستاذي النّاشري بهذه المعارضة الرّائعة

هو كرمك المعهود أستاذنا تترجمه بلغة الإبداع التي هي جزء لا يتجزّأ منك

فألف تحيّة لقلبيكما الطّاهرين الصّادقين

مودّتي

فاتن

ولله قلبك أخي الحبيب !

برغم كل هذه المشاغل تتسلل من بينها لتضع على صدر أخيك هذا الوسام
الفاخر ، ربما لن أعد بعودة سريعة كما فعلتّ! لأن من يتعرض لبحر بيانك
لا يأمن الغرق! وقد عاهدتُ الله أن يكون ردي عملا ونسأله التوفيق.

سآخذها معي كأجمل هدية في حياتي ، لتكون شاهدة على كبير حبك وعظيم نبلك
وسمو رسالتك ، ولأفاخر بها زمانًا شحّ عليّ بصحبة أمثالك قبل أن تلوي عنقه !

حفظك الله وأدام عليك نعمه ظاهرة وباطنه ، وأسأل الله تعالى ألآ يريك من أخيك
إلاّ ما تحب وترضى .

محبتي وعظيم تقديري.