ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يالروعتك
ويال شاعريتك
ويالصورك وابداعك
دمت شاعرنا عبداللطيف بكل ما اوتيت من جمال التعبير و حريرية الشعور شاعرا مبدعا رائعا
شاعر كبير وديباجة شعرية مميزة جدا كعادة شعرك الراقي فلا فض فوك!
هي قصيدة أطربت الذائقة بما حملت من ألق في المبنى والمعنى رغم ما استوقفني من بعض مواضع من شاكلة علاقة الريحان بالشبق والماء بالعرق.
دام ألقك الزاهر!
تقديري
لا أعْتلِي مَضْجَعَ الليْلِ البهيمِ هنا = إلا تسَرْبلْتُ في ثَوْبٍ منَ الأرَقِ
أرَاودُ البيدَ حوْلي عن مسالكِها = منْ شَهْقةِ الفجْرِ حتَّى زفْرَةِ الغَسَقِ
أكادُ أشْتَمُّ في أنفاسِها هُزُءًا = بما اسْتحالتْ إليهِ النفسُ منْ مِزَقِ
بيْنِي وبيْنَكِ أوْراقٌ مُؤَجَّجَةٌ = ما بينَ مُسْتَعِرٍ منها ومُحْترِقِ
جَمَّعْتُها لرمالِ البُعْدِ تَجْرُفُها = قدَّمْتُها بيدِ الذكْرَى على طَبَقِ
إنِّي إليْكِ بما مَزَّقْتِ منْ جَلَدي = أسْعَى مَلِيًّا بما أبْقَيْتِ منْ رَمَقِي
قصيد ألق بحسه رقرق بجرسه مترف الحرف بكر الصورة رائق المعاني
بسبك لافت وديباجة فخمة
زَجَّ الزمانُ بهذا القلبِ في نَفقِ = كفرْقَدٍ زُجَّ في ليلٍ بلا أفُقِ
استهلال بديع وتشبيه بليغ تألق بالتوافق في لا نهائية الليل للفرقد ولانهائية النفق للقلب في رؤية الشاعر
إليكِ يَحْمِلُ أشْواقًا مُحَلِّقَةً = تفوقُ ما حُمِّلَ الريْحانُ منْ شَبَقِ
أؤيد ملاحظة الدكتور العمري بشأن الصورة هنا
لا القرْبُ يُدْنِيهِ منْ عَيْنَيْكِ جَدْوَلُهُ = ولوْ أُقِلَّ بهِ في زَوْرَقِ القلَق
ولا التنائي على ذكْراكِ بَلْسَمُهُ = إنَّ الحنينَ لظىً ترْميهِ بالحُرَقِ
أحسنت تصويرا وتعبيرا
آثَرْتِ أنْ تقِفِي مِنِّي على وَجَعٍ = كفُّ اللهيبِ بهِ أدْنَى إلى عُنُقِي
الله ما أجمله وصفا اختصر حكاية فكفى
دمت بخير شاعرنا
لا حرمك البهاء
تحاياي